بيان أممي «استرضائي» يحذِّر من تلف قمح الحديدة

  • عدن24 / الشرق الأوسط

في حين وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى صنعاء أمس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من «اتفاق ستوكهولم»، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الزيارة جاءت متأخرة بيوم عن موعدها، بسبب اشتراط الحوثيين على الجانب الأممي إصدار بيان ينفي الاتهامات التي وجهها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى الجماعة الحوثية، الخميس الماضي، بشأن عرقلة وصول المراقبين الأمميين إلى مخازن القمح، وقصف صوامع مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.

وقالت المصادر إن إصرار الحوثيين على تبرئة ساحتهم كان الباعث الحقيقي خلف صدور بيان «استرضائي» مشترك لغريفيث ولوكوك أمس، بالتزامن مع وصول الأول إلى صنعاء.

وحذر البيان الذي نشرته الأمم المتحدة من تلف كميات القمح المخزنة في الحديدة دون إمكانية الوصول إليها منذ 5 أشهر، دون توجيه اللوم المباشر إلى الحوثيين، على غرار ما جاء في البيان السابق الصادر من قِبل لوكوك.

وكان لوكوك قد اتهم الجماعة الحوثية صراحة في بيانه السابق بالمسؤولية عن عرقلة وصول الأمم المتحدة إلى مستودعات القمح الواقعة في مناطق سيطرة القوات الحكومية، إلى جانب تأكيده تعرض صومعتين للقصف الحوثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى