مدير مطار عدن الدولي يخرج عن صمته ويروي تفاصيل استهدافه من قبل الجبواني

عدن24 | خاص

خرج المهندس طارق عبده علي مدير عام مطار عدن الدولي عن صمته للرد على وزير النقل صالح الجبواني الذي ما برح في استهدافه منذ توليه حقيبة النقل حسب تعبيره حتى بلغ به القول ردا على سؤال في حوار اجرته “عدن تايم” بان ابعاد مدير مطار عدن سببه تعامله مع الحوثيين .
“عدن تايم: تفرد حق الرد لمدير عام مطار عدن الدولي الذي مازال موقوفا في بيته بأمر رئيس هيئة الطيران المدني بتوجيهات وزير النقل ..يقول مدير عام مطار عدن الدولي في رده :
لقد تابعت ما نشر في صحيفة عدن تايم الموقره بتاريخ 7 فبراير 2019 العدد 138 وعلى وجه الخصوص المقابلة الصحفية مع وزير النقل صالح الجبواني والتي للأسف سعى فيها الى مغالطة أبناء الشعب وتضليل الرأي العام حول حقيقة ما يقوم به هذا الوزير نفسه.
من الواضح ان وزير النقل الجبواني يعاني من متلازمة مطار عدن ومديرها طارق عبده علي ففي كل مناسبه يطرح الجبواني اسم المهندس طارق في خانة السلبيات حيث وصل الامر به في 2018 إلى اصدار قرار وبتزكية من رئيس هيئة الطيران صالح بن نهيد بإقالتي وتعيين اخر.
ذاك القرار قوبل برفض شعبي كبير وتم الغاؤه من قبل رئيس الجمهورية حيث يعتبر منصب مدير عام مطار عدن قرار سياسي وبقرار من رئيس الجمهورية، ولم تقف حدود محاولاتهم البائسة في اقالتي عند هذا القرار الفاشل المخزي حيث قام مجموعة من البلاطجة ومن يتبعوهم بالتهجم علي بمكتبي والقيام بتحويل مسار الطائرات وتوقيف المطار.
وعند تحويل البلاطجة للتحقيق، كون هذه الأفعال تدخل ضمن الافعال الجسيمة في قوانين واعراف الطيران، تم رفض التحقيق معهم مما سبب زياده تماديهم في اعاقه العمل واختلاق المشاكل وبحمايه من الوزير ورئيس الهيئة العامة للطيران.
واستمرت المحاولات لإقالتي والتي كان آخرها اخراج المسرحية الهزليه باصدار قرار تعسفي بتحويلي للتحقيق بسبب ما تعرضت له عربة الاطفاء الجديده من كسر زجاج باب العربه.. وقد شكلت لجنه من موظفي وعسكريين من موظفي المطار، من هم تحت أمرتي، وقد رفضتها لأنها لا تستند الى لوائح وقوانين الخدمة المدنيه التي تنص على كيفيه تشكيل لجان التحقيق لذوي المناصب العليا وقد اصروا (الجبواني – بن نهيد) بضروره قبولي هذه اللجنه وهذا يدل على جهلهم بابسط لوائح وقوانين الخدمه المدنيه.
ومما يثبت نيتهم المبيته والسيئة رفضهم وبشكل قاطع لتشكيل لجنه تتناسب مع منصبي وتهديدهم بأنه سيتم ايقافي عن العمل وقالا مباشرة لي ولغيري بأن هذه المره لن ينفعوك ابناء عدن الذي وقفوا معك في المره السابقه.
وهذا السبب الرئيسي لتوقيفي والذي يدل على نيه مبيته منذ عودتي للعمل وبقرار من رئيس الجمهوريه
وفي صحيفتكم الصادره في 7 فبراير 2019 العدد 138 وفي المقابلة مع وزير النقل يقول بان هناك افراد في هيئة الطيران وشركة طيران اليمنية مازالوا يتعاملوا مع الحوثيين وكالعاده لم يذكر اي اسم من اسماء هؤلاء في المقابله سوى اسم مدير مطار عدن وان سبب توقيفه هو تواصله مع الحوثه.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو اين كان الجبواني في 2015 عندما كنت أنا واخرون من أبناء عدن الشرفاء في عز المعارك في عدن؟
لقد كنت هنا في داخل عدن ولم اغادرها ومنذ الساعات الاولى من تحرير المطار كنت متواجداً فيه اتفقد واقيم الخسائر من اجل الاسراع باستقبال رحلات الاغاثه والعالقين وحينها كانت قذائف الحوثي وعفاش تتساقط على مطار عدن.
اين الجبواني من شهادة سلفه الوزير السابق مراد الحالمي عندما صرح بأن المهندس طارق إلى جانب المطار دوماً ويسعى لتطويره وهو من طلب منا اثناء زيارتنا للمطار اهميه توفير سيارات الاطفاء والاجهزه الامنيه وغيره، وتصريح الوزير السابق الاخر الذي قال فيه ان من ينكر دور المهندس طارق قبل واثناء وبعد تحرير مدينة عدن وحتى اليوم جاحد.
في نفس تلك الفترة كان الجبواني يفاخر بالتزلف ومدح الحوثين وسيدهم وقام بسب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومن المخزي والمعيب ان تصدر الاتهامات من امثال هؤلاء للناس الشرفاء في عدن والذي يشهد الكل بنزاهتهم.
اين الجبواني من فساد هيئة الطيران بعدن التي صرفت ايرادات المطار على مسانديهم والمقربين لهم ، بينما ثلاثة ارباع موظفين الهيئه من المتقاعدين الذي مر على تقاعدهم سنوات طويله.
ما موقف الجبواني من تواجد رئيس هيئة الطيران المدني الدائم بالخارج وعدم متابعته لأمور الهيئة والمخالفات التي نزعت عن الهيئه المكانة الرفيعة التي كانت تنبؤها قبل مجيئه اليها.
ما موقف الجبواني من تأخير نقل الاقليم الجوي الى عدن الذي كان الاساس في نقل الهيئه من صنعاء الى عدن وهو مخالف صريحة لأوامر رئيس الجمهورية.
ما موقف الجبواني من المسؤول المالي في هيئة الطيران المدني الذي يقوم بالتوقيع على ملايين الريالات والدولارات بشكل غير قانوني ولا صفه رسميه له كونه متقاعد.
ما موقف الجبواني من ان كل مطارات الجمهورية في المناطق المحرره على تواصل مع الهيئه العامة للطيران في صنعاء ويتم ذلك التواصل بعلم وتوجيهات هيئه الطيران بعدن (وهناك وثائق تثبت ذلك مرفقه).
ما موقف الجبواني من ارتباط المطارات بهيئة صنعاء حفاظاً على مستحقات الموظفين حيث لازالت العديد من الامور المالية مرتبطة بهيئة صنعاء مثل الحافز الشهري، التكافل الاجتماعي، العلاوة السنويه والتسوية، التطبيب، العلاج الخارجي والداخلي.
علماً بان ايرادات المطار بالريال اليمني والدولار تورد لحساب الهيئه العامه للطيران المدني بعدن في البنك المركزي بعدن حيث تم توريد ما يقارب مليون دولار و300 مئة مليون ريال حتى نهاية عام 2018م.
لقد حاول الجبواني تضليل أبناء الشعب ورئاسة الجمهورية والجميع يعرف ما يفعله هذا الوزير ومثلما رفض غيري من رؤساء موانئ برية وبحرية وجوية أوامر غير قانونية من هذا الوزير فلا يمكن ان أقدم انا على تخريب مطار عدن ونهب مقدراته لأي كان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى