لحج.. لقاء مشترك بردفان يقف أمام تداعيات حادثة استهداف موكب قائد عسكري

عدن24| خاص

عقد عصر اليوم الاربعاء بمديرية ردفان محافظة لحج لقاءا مشتركا ضم قيادة  السلطة المحلية بالمديرية وشيوخ قبائل وقيادات بالمجلس الانتقالي والامن وشخصيات اجتماعية استجابة لدعوة مدير عام المديرية الشيخ  فضل عبدالله أحمد لخرم القطيبي مدير عام المديرية شيخ مشائخ القطيبي.

ووقف الاجتماع امام تداعيات حادثة اطلاق النار التي وقعت شمال مدينة الحبيلين في خط السير العام الرابط بين ردفان ومحافظة الضالع مساء الاثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١م  والذي استهدف قائد عسكري ونتج عنه مقتل احد عمال منظمة اكسفام واصيب آخر اثناء مرور السيارة التي كانوا على متنها مع وقوع الاشتباك.

حيث رحب مدير عام المديرية الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي شيخ مشايخ القطيبي في مستهل اللقاء بجميع الحاضرين وشكرهم على تلبية الدعوة وقال نجدد ادانتنا لهذا العمل المسلح الخارج عن القانون ووصفه باللامسؤول ولايعبر عن ابناء مديرية ردفان.

وقال نحن في قيادة السلطة المحلية بالمديرية كنا قد استنكرنا هذا العمل في يوم وقوعه وهذا عملا مرفوض على الإطلاق ونأسف لذلك ووجهنا دعوة لعقد هذا اللقاء لكون الحادث وقع في نطاق جغرافيا المديرية من قبل اشخاص اتوا من خارج المديرية وهذه محاولة تهدف لتشوية صورتنا واستقرارنا الامني والتي نرفضها تماماً وندين ونستنكر ذلك العمل لانه يقلق السكينة العامة ويزعزع الاستقرار.

علماً اننا لن نتردد في مناصرة المظلوم فنحن نؤكد باننا مع كل من يسعى للحق وسنقف إلى جانبه بالطرق المشروعة حال وجهت الدعوة الينا لكننا نرفض اقلاق السبيل والتصرفات الفوضوية التي تشرخ النسيج الاجتماعي ونحن هنا اجتمعنا لنناقش ما سنخرج به من نتائج ازاء ماحدث باجماع تام.

وبعد ذلك قدمت العديد من المداخلات من قبل الحاضرين عبرت جميعها عن الادانة والاستنكار لما حدث.

وخرج اللقاء بعدد من النقاط ابرز ما جاء فيها: عبر عن الادانة الشديدة لذلك العمل الاجرامي وترحموا على عامل المنظمة  الذي توفي بسبب هذا الحادث المسلح وهو يقوم بخدمة الإنسانيّة.

وطالب الحاضرين من الاجهزة الأمنية والعسكرية اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق من اقدموا على هذا التصرف الخارج عن القانون وردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة والسبيل باعتبار  ان هذا العمل الاجرامي هو خارج عن القانون ويحرمه الدين الاسلامي الحنيف وخارج عن العادات والاعراف القبلية.

كما طالب الحاضرين من الاخوة في قيادة السلطة المحلية والاجهزة الأمنية والمجلس الانتقالي والمشائخ والعقلاء بمديرية حبيل جبر التحرك لتسليم المتهمينوتقديمهم إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل.

ويؤكد الحاضرين بأن ردفان منطقة آمنة ويبعثون برسالة اطمئنان لجميع المنظمات الدولية العاملة في المديرية بأنه لا قلق ولا تهديد أمني فما حدث لسيارة المنظمة كان حادث عرضي صادف مرورها مع لحظة حادثة اطلاق النار والاشتباك فلا يوجد ما يدعو للقلق وان عليهم ممارسة عملهم بشكل طبيعي فأبناء ردفان يحرصون كل الحرص على الامن والاستقرار والسكينة العامة وخدمة الإنسانيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى