هدفنا استعادة دولتنا الجنوبية

كتب _ فضل معبد
كانت الشرعية الإخوانية الإحتلالية تريد من تطبيقها ل ( نظرية الصدمة ) على شعب الجنوب وارضه المحررة لأكثر من عقد من الزمن انه سيأتي يوما سيخرج فيه الشعب عن بكرة أبيه للمطالبة بالخدمات والإطاحة بعدوها اللدود القيادة الجنوبية ممثلة ب( المجلس الانتقالي) التي فوضها لتقود نضاله نحو استعادة الدولة الجنوبية .
ولأن ذلك لم يحصل .. بل زادته تلك النظرية المنظمة والممنهجة صبرا وتحملا وتجلدا واصرارا على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل الهدف الذي سقط من أجله الالآف من الشهداء والجرحى والمعتقلين الجنوبيين الشرفاء والأحرار .. أضطرت هذه الشرعية اللئيمة الفاشلة الى صناعة نتيجة لنظريتها الفاشلة عن طريق استخدام ( قوادين ) جنوبيين ممن اشتهروا بالمتجارة والبيع الرخيص لجنوبيتهم ووطنيتهم بإحداث مظاهرة أو الدعوة اليها تمثيلا لتلك النتيجة التي خطط لها والتي كانت تتوقعه كنتيجة طبيعية لنظريتها ولحربها الخدماتية التي مارستها على شعب الجنوب .
حيث أعدت لها مسبقا وتم دفع ثمنها كبيرا لؤلئك النفر القوادين عدا ونقدا ، ومجهزة بكل الوسائل الإعلامية والقنوات التابعة للإحتلال والتي مارست العهر الاعلامي لصالح الاحتلال وشرعيته المتهالكة منذ 7 يوليو 94م .
وعليه فمظاهرة الجمعة 21 مايو هي مظاهرة إستغلالية مصطنعة ومختارة بعناية في توقيتها وظروفها واسبابها وموجهة ..
مظاهرة الجمعة 21 مايو ستقام من اجل إحياء ذكرى 22 مايو المشؤومة .

مظاهرة الجمعة 21 مايو مشبوهة بقيادتها وزمنها وموقعها وتكوينها .

مظاهرة الجمعة21 مايو مهما لبسوها من مطالب حق فغايتها خلط الاوراق واحراج المجلس الانتقالي فقط .

مظاهرة الجمعة 21 مايو كان يفترض باصحابها ودعاتها ان يدعوا لها حينما وقف ابناء الجنوب امام بوابة التحالف العربي في البريقة والمنشآت الايرادية بقيادة الهيئة العسكرية ولاكثر من خمسة اشهر ولنفس المطالب التي ترفعها اليوم .

مظاهرة الجمعة 21 مايو ضد الجنوب واستقلاله واستعادة دولته مقنعة بالخدمات وأزماتها الخانقة .

مظاهرة الجمعة 21 مايو ان كانت صادقة وبريئة فموقعها الصحيح هو مقر الحكومة الشرعية الهاربة في حضرموت أو أمام مقر قيادة التحالف العربي وفقا للبند السابع .
لن تمر على شعب الجنوب بعد اليوم صناعة قيادات ركوب الموجات .. ومستعد بأن يضحي بالغالي والنفيس وبالمزيد من الصبر حتى نيل حقه واستعادة دولته .. وهي التي سينعم بالعيش في ظلها .. ومادون ذلك فلن ينطلي عليه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى