تقرير| في ذكرى إعلانه الرابعة.. إعلان عدن التاريخي خطوة نحو تحقيق الاستقلال

عدن24| خاص

يحتفل الجنوبيين اليوم بالذكرى الرابعة لإعلان عدن التاريخي والذي كان مقدمة لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي يعد خطوة نحو الاستقلال واعلانه كان رسالة مفادها أن قضية الجنوب لا يمكن أن تموت وأن صمود الشعب وعدالة القضية ستقود لا محالة إلى استعادة الدولة.

الرسالة التي بعث بها أبناء الجنوب قبل أربعة أعوام لا يمكن أن تنساها الشرعية الإخوانية ولا قوى الاحتلال الشمالية بوجه عام لأنها أثبتت أن قلب الجنوب مازال ينبض وأن هناك إرادة حقيقة لإنهاء الاحتلال واستعادة الدولة كاملة السيادة.

           رهان رابح

بالتزامن مع حلول الذكرى الـ(4) لإعلان عدن التاريخي وتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، كحامل للقضية الجنوبية بالمجلس الانتقالي، أطلق سياسيون وناشطون جنوبيون هاشتاج #يومالتفويضالجنوبي، عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وقال السياسيون والناشطون الجنوبيون أن: “تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تمخض عن إعلان عدن التاريخي، مثّل إنجازا للقيادة الجنوبية التي أتت من رحم المقاومة الجنوبية، وكان انجازًا بحجم تطلعات شعب الجنوب الصامد الذي ظل ينتظر تلك الخطوة طويلًا”.

وأكدوا أن يوم إعلان عدن التاريخي يُعد يومًا خالدًا انتصر فيه الجنوبيون لإرادتهم الحرة رغم كل الصعوبات والمعوقات، حد وصفهم.

وأضافوا: “تحل الذكرى الـ(4) لإعلان عدن التاريخي في ظل إصرار وصمود للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية على استكمال تحرير وبناء واستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليًا (ما قبل 21 مايو / أيار 1990م)”.

وطالبوا كافة أبناء الجنوب بضرورة السير خلف الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، حتى تحقيق كامل أهداف شهداء الجنوب الأبرار، معللين ذلك بـ”المرحلة بالغة الحساسية التي يمر بها الجنوب”.

حيث أكذ الناشط السياسي نافع بن كليب، على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يحمل لواء قضية الجنوب منذ إعلان عدن التاريخي.

وقال في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، اليوم إنه: “بإعلان عدن التاريخي تحمل المجلس الانتقالي الجنوبي على عاتقه قضية شعب ووطن بكامله”، مختتما: بـجملة “يوم التفويض الجنوبي”.

        تكريم لمسيرة شعب 

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي هاني مسهور أن إعلان عدن التاريخي منعطف من منعطفات الحركة الوطنية الجنوبية .

وفي تغريدة له على تويتر قال مسهور:” يمثل #اعلانعدنالتاريخي منعطف من منعطفات الحركة الوطنية الجنوبية بعد سنوات طويلة من الاقصاء السياسي الذي خضعت له الإرادة الوطنية في الجنوب العربي.”

وأضاف:” التقدير لهذا اليوم فيه تكريم لمسيرة شعب عانى مرارة الانكسار بعد غدر الشقيق اليمني في صيف ١٩٩٤.”

وفي مقال له قال الكاتب حسين حنشي تحت عنوان “اعلان عدن التاريخي ماذا يخبرنا؟”، “اربع سنوات من اعلان عدن الذي فوض فيه الشعب القائد الجنوبي المتمرس عيدروس الزبيدي باختيار قيادة تمثل الجنوب فما الذي حدث من حينها على مستوى الوجود العسكري والعمل السياسي والحراك الدبلوماسي للقضية الجنوبية التي كانت محاصرة ومشتتة ومخترقة مكوناتها؟   على المستوى العسكري تم تنظيف عاصمة الجنوب ومركز السيطرة من الوية الولاء الشمالي الاخوانية وضرب ازدواجية الملفات الامنية والعسكرية فيها وفي غيرها وهو عمل اوجد الثقل لبقية ملفات القضية وكان عمل جبار نسف سخرية واستخفاف القوى الاخرى بالجنوب وابنائه واوجد مركز ثقل جنوبي واوجد ممثل قوي   على المستوى السياسي تم ميلاد كيان محترف سياسيا ومنضبط اداري وهرميا وبيروقراطيا له مؤسساته التي تقوم بعمل محترف بعيدا عن الشعبوية وسجلت نقاطا لصالح القضية في مفاوضات وتحركات سياسية صنعت كيان ممثل قضية وجد ليكون ابرز المتواجدين على الساحة والمعترف بهم وفرض نفسه في المشهد الرسمي   على المستوى الدبلوماسي عمل المجلس مع كل قوى العالم  الخمس الكبرى وكبرى دول الاقليم واصبح الكل معترفا به وقضيته وليس هناك احاطة لمجلس الامن او تصريح لسفير دولة كبرى عن اليمن دون الحديث عن الجنوب والانتقالي واهمية ان يشملهما اي حل وكسر حصار قضية الجنوب دوليا الذي كان قبل اعلان عدن”.

واضاف: “اربع سنوات في عمر الامم هي ثواني وما حققه الجنوبيين فيها يستحق الاشادة وهذا الاعلان يخبرنا ان هذا المجلس بمقدوره مهما كانت هناك سخرية واستخفاف ان يقلب المعادلات متى اراد وان هناك عقل سياسي يوزن كل تحرك بتوقيت ودراسة كل الظروف الاقليمية والدولية والداخلية ولا يخضع لاحباط او سخرية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى