#عدن.. بعد تصاعد الغضب الشعبي شركة النفط تبرر إرتفاع أسعار المشتقات النفطية

علقت شركة النفط اليمنية في العاصمة عدن على الزيادة السعرية الجديدة التي فرضتها على سعر البنزين والديزل في المحطات الحكومية خلال اليومين الماضيين.

وبررت الشركة أن الزيادة التي أقرت واعتمدت في المحطات الحكومية هي مؤقته وتم فرضها تفادياً لأية أزمة قادمة قد تشهدها عدن خصوصا في شهر رمضان المبارك.

وأقرت الشركة زيادة 700 ريال إلى سعر الجالون في البنزين ليصل إلى 10700 ريال يمني ، الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين الذي عبروا عن غضبهم من هذه الجرعة السعرية الجديدة التي ستضاعف من معاناة المواطنين.

أكد مصدر بشركة النفط، أن الزيادة الحالية في أسعار مادة البنزين، هي زيادة مؤقتة فرضتها عوامل ظرفية، وستعود التسعيرة إلى وضعها السابق، وقد تنخفض بمجرد زوال المسببات والعوامل ومعالجتها.

ولفت المصدر إلى أن هناك جهود تبذل لمعالجة المعوقات والصعوبات التي تواجه شركة النفط، ومساعٍ جادة لتصويب الاجراءات التي عرقلة نشاط الشركة خلال الفترة السابقة.

وطمأن المصدر المواطنين، وكذا عملاء الشركة بعودة الاستقرار لأسعار المشتقات النفطية قريبا، وحرص الشركة على تقديم أسعار منافسة ومناسبة تراعي ظروف البلد الاقتصادية .

وعكست ارتفاع اسعار المشتقات بشكل مباشر على أسعار المواصلات والتنقلات العامة داخل المديريات إلى جانب ارتفاع متواصل في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية.

وسخر نشطاء في عدن من المبررات التي قدمتها شركة النفط حول الزيادة السعرية والتحجج بحجج واهية وغير منطقية خصوصا وأن محافظات محررة لم تشهد فيها أية زيادة سعرية .

وأضاف النشطاء أن أسعار المحروقات لا تزال مستمرة المهرة وحضرموت ومأرب ولم تشهد أي أرتفاع ، مؤكدين أن استمرار هذا العبث سوف يفجر غضب شعبي عارم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى