مستوى الوعي الجنوبي ساعد المرأة على الخروج المبكر لساحات النضال

اقرأ في هذا المقال
  • الإعلامية انتصار خالد: حزب الإصلاح سخر كل وسائل الإعلام الرسمية لخدمة أجندته السياسية
  • الإعلامية نادرة عبدالقدوس: نناضل من أجل استعادة دولتنا الجنوبية .. والمجلس الانتقالي يقود مسيرة النضال

عدن24 | دعاء نبيل

سيقدم التاريخ شهادة بأمانة بأن المرأة في عدن ومناطق الجنوب الأخرى لعبت ادوارا ايجابية وفاعلة على كافة الأصعدة وخاصة قضايا المرأة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتأهيلها للوقوف الى جانب الرجل على صعيد النضال الوطني  الذي بلغ ذروته بانتزاع الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧م.

وبهذه المناسبة الغالية على نفوسنا نقف بإجلال امام نضالات الرائدات اللاتي صنعن المشهد من واقع مرير فشاركن في تسطير الملامح بمحو أمية بنات جنسها .

فالمرأة الجنوبية لم تتوانَ قيد أنملة في تضحياتها خلال مسيرة النضال في الجنوب وقد كان للثورة الدور البارز في استنهاض همم مناضلات الجنوب بل والمرأة بصفة عامة للتحرر من القيود التي كبلتها سنوات طويلة ابان الاستعمار البريطاني

ولعل من أبرز النسوة اللاتي يشار إليهن بالبنان الإعلاميتان  الجنوبيتان “انتصار عمر خالد ونادرة عبدالقدوس” التقيتهن وخلال اللقاء تبادلنا معا أطراف الحديث وكان حديثا ذي شجون..

كانت الاستهلالة مع الأستاذة انتصار خالد :

ـــ استاذة انتصار عمر خالد أهلا بك معنا في هذا اللقاء الذي نأمل من خلاله أن نكون على مقربة مما تتفيض به ذاكرتك النضالية مع علمنا أنك اعلامية مخضرمة .. فأهلا بك .

ــــ شكرا جزيلا على هذ الاستضافة لصحيفتكم ..وحقيقة ، في العقد الستين من العمر التحقت بالعمل الصحفي في يونيو١٩٧٦م في صحيفة “صوت العمال” ..”كنت حينها خريجة ثانوية عامة قسم علمي لكن ميولي كان للكتابة وحبي للعمل الصحفي جعلني التحق بمؤسسة صحفية لها تاريخ عظيم في الحركة العمالية في عدن لم استمر كثيرا في الصحيفة لأنني التحقت بجامعة عدن قسم فلسفة وعلوم اجتماعية, لأنه  لم يكن في تلك الفترة قسم للصحافة.

وفي العام ١٩٨٩م التحقت بدورة تدريبية في الصحافة بدأناها في المعهد الإعلامي بعدن, وكان عدد الملتحقين فيها (٦٠ ) صحفيا وصحفية خلال شهرين , ثم الإمتحان في بلغاريا وحينها تم اختيار من المجموعة البالغ عددها( ٦٠) عدد (٢٠) صحفيا ليواصلوا دبلوم الصحافة في بلغاريا, وكنت السادسة في الدفعة وتم اختياري ضمن الوفد الصحفي لاستكمال الدبلوم في معهد ديمتروف في مدينة” بانكيا”.

وعند عودتنا من الدبلوم فوجئنا بالخطوات الوحدوية بين الشمال والجنوب, وفي أغسطس من العام ٩٠م تفاجأت بأن اسمي من ضمن قائمة الكوادر المنقولة من الجنوب  إلى شمال اليمن صنعاء حيث جاء التعيين  مديرا للعلاقات الخارجية وبعدها حصلت على مدير عام المرأة والطفل بوزارة الإعلام في العام ٩٩م .

كيف تصفين الخروج المبكر للمرأة العدنية منذ انطلاقة الثورة وفي خضم نضالها ضد الاستعمار البريطاني ؟

لاشك ان الخروج المبكر للمرأة العدنية بدرجة رئيسية ومشاركتها في العمل على مستوى المؤسسات في عهد الحكم البريطاني في عدن كان نتيجة طبيعية لمستوى الوعي المجتمعي آنذاك, وقد كان لتواجد المرأة العدنية في المؤسسات الإعلامية وفي الإذاعة والتلفزيون وكذلك الصحافة دور كبير جدا وكانت عدن السباقة على مستوى الخليج والجزيرة في النهوض الإعلامي حيث كانت كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والسمعية موجودة في الجنوب ولذلك كانت الساحة الإعلامية تزهر بالعديد من نساء عدن الرائدات فيها وهذه هي البدايات  للمرأة العدنية بالعمل الإعلامي للجيل اللاحق من النساء ما بعد ثورة ١٤ اكتوبر ١٩٦٣.

بعد أن نال الجنوب استقلاله هل تطور دور المرأة أم تقوقع ؟

بعد نيل الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر للعام ١٩٦٧م استمر دور المرأة ولم يعد قاصرا على المرأة العدنية بل شمل تطور المرأة على المستوى الجنوبي لأن النظام  السياسي كان نظاما مدنيا بإمتياز ومنح المرأة في الجنوب فرصا كبيرة للمشاركة  في العملية السياسية والإعلامية وفي كل مجالات الحياة وتم بالفعل دعم المرأة من خلال التشريعات والقوانين التي تعطيها الحق اسوة بأخيها الرجل وكما كانت رفيقته في ساحات النضال والتحرر ضد الاستعمار البريطاني .ان نتواجد كنساء في كل مواقع العمل والإنتاج يعد نجاح للمرأة في الجنوب ومشاركتها في قيادة الدولة الجنوبية امرا طبيعيا لأنه حيثما تتواجد المرأة يرافقها النجاح  والحضور المتميز والشعور بالمسؤولية التي تقع عليها.

أول مهمة كبيرة اوكلت من قيادة صحيفة صوت العمال هو الاشراف على ملحق محو الامية واعداه في الحملة الوطنية لمحو الامية  التي بدأناها في  عهد الرئيس الراحل سالم ربيع علي حيث تم تكليف صحيفة صوت العمال بأعداد ملحق خاص بالحملة الوطنية  لمحو الامية اسبوعيا وخضت التجربة بشجاعة وكنت اقوم بالنزول الميداني لبعض مراكز محو الامية في عدن ولحج وابين وكنت اتنقل بين معظم المراكز في المزارع والوديان حيثما تتواجد مراكز محو الامية واقوم بالاستطلاعات واجراء اللقاءات وكانت بحوزتي كاميرة تصوير لالتقاط الصور هذه التجربة كانت لي اضافة نوعية واذكر وقتها كان الرئيس سالمين يرسل مدير مكتبة لاستلام النسخ وبالفعل كان يشيد بدور صحيفة صوت العمال  في الحملة الوطنية  لمحو الامية والنجاح الاعلامي الذي رافق الحملة .

ماذا عن دورها اليوم وماهي انعكاسات الحرب العبثية التي يعاني منها الجنوب الامرين  ؟

على فكرة تراجع صوت المرأة الاعلامية في هذه الفترة وأقصد فترة الحرب التي مازلنا واقعين تحت تأثيراتها بالتأكيد ليس فقط صوت المرأة بل والرجل ايضا لاننا في وضع استثنائي وغياب دور الدولة شمل كل الجوانب بما فيها الاعلام ولا تنسيق أن الدولة مصادرة من قبل أسوأ حزب عرفه الجنوب بشكل خاص واليمن بشكل عام وهو حزب الاصلاح الذي صادر ليس فقط الاعلام  بل صادر كل مؤسسات الدولة السيادية والاكثر من ذلك أنه سخر كل وسائل الاعلام الرسمية لخدمة اجندته السياسية ولهذا من الحتمي  غياب بل وتراجع صوت المرأة الاعلامية في وسائل الاعلام الرسمية  أما صوتها فمازال هادرا في كل وسائل التواصل الاجتماعي.

استاذة انتصار المرأة ..بماذا تعبر عن هذا الاخطبوط والافة المسماة بالفساد؟

بالطبع ..الفساد ظاهرة غير اخلاقية وتصنيعها سياسة الدول من خلال غياب القوانين الرادعة لكل من يتورط بالفساد وعندما تكون القيادة  السياسية هي من تحمي الفاسدين من خلال منظومتها القانونية والقضائية لذلك دور الاسرة والمجتمع سيكون ضعيفا أمام تنامي فئة يشار لها بالبنان ,,اما اليوم فقد تمددت تلك الفئة وأصبحت تشكل طبقة واسعة من الفاسدين  ألتهموا الأخضر واليابس على مرأى ومسمع الدولة ,بالنسبة لي ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي نكشف بن الحين والاخر  بعض قضايا الفساد ولكن أراها غير كافية بدليل أن الفساد استشري في المجتمع  وأصبح يشكل خلايا سرطانيا تقوم بتدمير الإنسان أولا تم تدمير قدرات البلاد والاستحواذ على كل شيء من ممتلكات عامة وخاصة دون أن تحرك الدولة ساكنا تجاه ذلك “حكومة حاميها حراميها” .

وماذا عن منظمات المجتمع المدني ومساهمة المرأة فيها ؟

ونلاحظ اليوم ان عمل المنظمات المجتمع المدني النسوية ليست بالمستوى المطلوب  خاصة تلك المنظمات المدعومة دوليا وأنا من من خلال تجربتي  مع المنظمات الدولية هي تأخذ منا اكثر مما نأخذه منها ومعظم  الداعمين للمنظمات الدولية يمتهنون العمل الاستخباراتي بمعنى ان الدعم المادي  الذي يقدمونه للمنظمات هو فتات مقارنة  بما يحصلون عليه من معلومات استخباراتية وكذلك لا تعتقدوا أن المنظمات المانحة يهمها شعوبنا العربية بالعكس  تعتبر منظمات المجتمع المدني هي الوسيلة للمرور إلى اهدافها واجندتها السياسية في هذه الدول أو تلك فمعظم منظمات المجتمع  المدني النسوي أو غيرها لم تنتج لنا مجتمع مثالي .

شكرا لك استاذة انتصار عمر خالد على ما وافيتنا به من معلومات .

ثم انتقلنا إلى الأستاذة نادرة عبد القدوس الإعلامية الجنوبية التي طالما تابعنا عطاءك وكتابتك ونضالك في مسيرة نضال المرأة الجنوبية فأهلا بك

ـــ مرحبا بك وشكرا لاستضافتك لنا

– من هي الإعلامية نادرة عبدالقدوس؟ 

انا نادرة عبد القدوس ,كاتبة صحفية مارست العمل الصحفي من 74م في صحيفة 14 اكتوبر, حاصلة على ماجستير في كلية الصحافة بجامعة موسكو 1982م ,دافعت عن رسالة الماجستير بامتياز باسم “صحيفة صوت العمال كصحيفة نقابية”.

ترأست مؤسسة  وصحيفة 14 أكتوبر بتكليف وزاري من الفترة 22 يناير 2015م حتى 23 اكتوبر2016م، بتقديم استقالتي لمحافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي.

لي عدد من المؤلفات البحثية والدراسات في حقوق المرأة والطفل وكتاب “ماهية نجيب.. الريادة” الصادر عام 2005م عن اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين وصدرت الطبعة الثانية في عام 2017م عن “دار الحضارة” في القاهرة في جمهورية مصر العربية.. وقامت مؤسسة الاهرام بتوزيعه على مكتباتها، منذ نهاية العام المنصرم. متزوجة وام لبنت وولد ولدي حفيدان.

ماذا تقولين عن الخروج المبكر للعمل خاصة بعد الاستقلال الوطني الـ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م؟

برز دور المرأة العدنية  منذ أربعينيات  القرن العشرين بشكل ملحوظ بعد تأسيس “نادي نساء عدن” عام ١٩٤٣م ,من قبل سلطات الاحتلال البريطاني ,بغرض الترويج لبريطانيا في الحرب العالمية الثانية, وكانت المرأة في عدن بدأت نشاطها الاجتماعي  الخيري في دعم الأسر الفقيرة  بشكل فردي وتكتلات نسائية مستقلة ,كما كانت اعداد من الفتيات قد نالت قسطا من التعليم في الكتاتيب بما تسمى “المعلامة” او مدارس خاصة لبعض السيدات اللاتي تفقهن على أيدي فقهاء دين واشتهرت مدارسهن بأسمائهن مثل مدرسة “الفقيهة صالحة” ومدرسة “الست نور” ومدرسة “الست كاملة “هكذا كانت تتلقى الفتيات في تلك المدارس غير حفظ القران الكريم دروسا في القراءة والكتابة والحساب.

نادي نساء عدن  كان الانطلاقة للمرأة العدنية وميلاد الحركة النسائية في الجنوب العربي وفي اليمن والجزيرة العربية والخليج, إذ رفضت عدد من النساء سياسة رئيسة النادي زوجة نائب الحاكم البريطاني “واعلن عن آرائهن  وطالبن حينها بإجراء انتخاب لهيئة رئاسة  النادي وليس بالتعيين .ومن هنا كانت البداية إذ نجحت نساء عدن بالوصول إلى قيادة النادي إلا أنه بعد فترة وجيزة تأسست  جمعية المرأة برئاسة الانسة رضية حسان الله عام ١٩٦٠م ثم تأسست بعدها الجمعية العدنية للنساء عام ١٩٦١برئاسة السيدة سعيدة باشراحيل “سعيدة جرجرة” ثم الت الرئاسة إلى السيدة رقية ناصر “ام صلاح لقمان” .

أن بداية ظهور المرأة في المجتمع كان كناشطة اجتماعية, غير أن اعداداً كبيرة من العناصر النسائية انخرطن وبشكل سري, في احزاب  تأسست في تلك الحقبة من الزمن, إذ ان العادات والتقاليد وآنذاك لا تسمح بممارسة المرأة للعمل السياسي الذي كان مقصورا على الرجل فقط. وما حدث من تغيير في قوام نادي نساء عدن ليس ببعيد عن التأثير السياسي, فقد كانت الانسة إحسان منتمية لحزب سياسي  في عدن وقد عرفت بشجاعتها ونضالها المستميت ضد الاحتلال  البريطاني .

كيف لنا أن نقرأ دورك الاعلامي حينها في تلك الفترة مع واقع المجتمع  الذي أثرتِ فيه وأثر فيك اعلاميا؟

في عام 1974م طرقت باب صحيفة 14 اكتوبر وكانت ما زالت الصحفية رضية متواجدة وبدأت في كتابة المقال الصحفي ثم التحقيق والاستطلاع الصحفي وكانت المرة الاولى التي تقوم بها الصحافة بعدن بتخصيص صفحات لذلك.

كنت اعمل في الصحيفة كمساهمة متطوعة أثناء الاجازة الصيفية للمدارس، لحبي الشديد للصحافة. وبعد الثانوية العامة 1975م عملت في الصحيفة، اثناء تأديتي للخدمة الوطني، بحسب النظام آنذاك.

بقيت فيها حتى العام التالي لأغادر إلى موسكو لدراسة الصحافة في كلية الصحافة جامعة موسكو والتي تخرجت منها عام 1982م.

لم يكن هناك صحفيات متخصصات إلا بعد عودتنا من جامعات روسيا أنا واثنين اخريين وهما: رجاء عبدالعزيز وهدى فضل, رحمة الله عليها وذلك عام ١٩٨٢م تم توالت اعداد الصحفيات المتخصصات. وهكذا ارتفع عدد الصحفيات وبدأن يمارسن عملهن الصحفي والاعلامي في الاذاعة والتلفزيون وصحيفة ١٤ اكتوبر وصوت العمال “صحيفة عمالية كانت تصدر عن اتحاد نقابات عمال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ” وقد التحقت بها بعد تخرجي ولمدة خمس سنوات.

مارست دوري الصحفي قبل الدراسة الجامعية بشغف كبير وبدعم من اساتذة صحفيين ويعود لهم الدور الكبير في تنمية قدراتي واكتسابي خبرة مهنية لا بأس بها افادتني كثيرا اثناء الدراسة الجامعية، حيث كان يتطلب منا التطبيق العملي الي جانب النظري. الحقيقة ان النظام السياسي يلعب الدور الاساسي في الدفع إلى التنمية البشرية او العكس. ولأن النظام السياسي في الجنوب في مرحلة السبعينيات تقدميا فقد دفع بالشباب إلى شق طريقه نحو تطور امكانياته وملكاته الابداعية، من خلال التعليم الاجباري للذكور والإناث ومجانيته وتوفير فرص العمل الخلاق. وكذا ارسال البعثات الطلابية إلى الخارج للتعليم الجامعي والعودة بعد التخرج للعمل دون اية عراقيل او معوقات.

ما الذي ينبغي أن تعمله المرأة اليوم وهل جاء الوقت المناسب لتنهض بدورها أكثر من أي وقت مضى ؟

نحن في الجنوب حاليا نناضل من أجل استعادة دولتنا الجنوبية التي سادت بنظامها المتقدم ثم بادت بعد ما يسمى بالوحدة اليمنية التي ماتت يوم ولادتها غير الطبيعية عام 1990م. ويقود المجلس الانتقالي الجنوبي بهيئاته المختلفة وجمعيته الوطنية مسيرة هذا النضال ولن يتوقف عن نضاله هذا الا بعد ان يؤتي أكله. فقد أقسم اليمين كل عضو فيه على النضال من اجل استعادة الدولة الجنوبية ففيها الارتقاء بالإنسان وبعمله ونشاطه الى مصاف الأمم المتقدمة. وعليه ندعو منظمات المجتمع المدني الوطنية التي يهمها خير الوطن والانسان للعمل معا من اجل تحقيق ذلك.

ما هو تقييمك لعمل المنظمات المجتمع المدني النسوي؟

عمل منظمات المجتمع المدني كان في الماضي اكثر اتقادا وحماسا وتأثيرا، خاصة تلك المنظمات النسائية والشبابية، على قلتها زمان.. لكن نشاهد الآن ارتفاعا في اعدادها محليا، خصوصا، وفي الوطن العربي عموما، ورغم ذلك تأثيرها ضئيل جدا في أوساط النساء والشباب، لعل السبب يعود إلى :

1- تعدد الرؤى السياسية والفكرية وإنشاء منظماتها التي أثرت على فئات في المجتمع وبتغيير مفاهيم وقيم مختلفة.

2- انتشار الفوضى نتيجة هذه الكثرة في المنظمات فاختلط الحابل بالنابل.

3- لعب المال دورا كبيرا في انتشار الفوضى والتأثير سلبا على جوانب الحياة المختلفة، فهذه المنظمات تتلقى اموالا من منظمات دولية خارجية، منها معروفة ومنها مشبوهة وغير معروفة.

ولكن هناك في ظل هذه الفوضى، قبس من نور ينبثق من عدد قليل من هذه المنظمات الصادقة والأمينة التي تعمل بصمت ولها بعض التأثير في الدفع بقدرات المرأة العاملة والشباب الواعي. والواقع يشهد بما نقول وتعمل هذه المنظمات ايضا على كشف بؤر الفساد في عدد من المرافق والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى