الضالع.. تقرير يلخص جهود مكتب الصحة والسكان بمديرية الحصين

عدن24/ فؤاد هرهره

يبذل مكتب الصحة والسكان بمديرية الحصين م/الضالع جهودا كبيرة بالتعاون مع السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمديرية ومكتب الصحة بالمحافظة من أجل الارتقاء بالجانب الصحي من خلال تأهيل وتفعيل عمل المرافق الصحية بالمديرية ومن خلال استقطاب الكثير من المنظمات الدولية والمحلية الداعمة المتدخلة في جميع المرافق الصحية بالمديرية”أو من خلال الدعم عبر وزارة الصحة والسكان”

حيث تقوم الكثير من المنظمات المتدخلة بالمديرية سواء مايتعلق بالصيانه والترميم للبنية التحتية لهذه المرافق وتزويدها بالاثاث والمعدات الطبية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية وتدريب العاملين.

كما يسهم مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والمديرية عبر وزارة الصحة العامة والسكان بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية وبعض التجهيزات وبصدد الأوبئة المنتشرة في مديريات المحافظة وعلى مستوى البلد والعالم أجمع وخصوصا جائحة كورونا”

وفي تصريح للأخ الدكتور محمد عبدالله مثنى مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية الحصين قال فيه أن مكتب الصحة والسكان بالمديرية قام بالاستعداد بالامكانيات المتاحة لمواجهة جائحة كورونا من خلال تفعيل عمل فريق الاستجابة السريعة بالمديرية وتشكيل غرفة عمليات لاستلام البلاغات اليومية عن الحالات من جميع المرافق الصحية والنزول إلى القرى للتقصي عن الحالات المشتبهه المبلغ بها واتخاذ الإجراءات الطبية والوقائية كما تم متابعة مكتب الصحة بالمحافظة بتوفير الادوية والمستلزمات الوقائية وكذلك التواصل مع المنظمات المتدخلة في المرافق الصحية بالمديرية حيث تم إيصال أدوية ومستلزمات وقائية إلى الكثير من المرافق الصحية وهي على النحو التالي:
1– قام الصليب الأحمر الدولي بتوفير ادويه ومستلزمات وقائية لمستشفى الحصين خلال النصف الأول من شهر مارس 2– وفرت لجنة إنقاذ الدولية ادويه ومستلزمات وقائية للوحدة الصحية خوبر .3– وفرت منظمة ميدير الدولية في يوم الثلاثاء الموافق 2021م/6/4 أدوية للوحده الصحية مرفد والمركز الصحي لكمة لشعوب وستقوم بإيصال أدوية الى الوحدة الصحية القبه خلال اليومين القادمين إنشاء الله 4–قامت الهيئة الطبية الدولية في الجمعة الماضية الموافق 2021م/9/4 بإيصال أدوية ومستلزمات وقائية لسبعة مرافق صحية وهذة المرافق الصحية هي المركز الصحي خله والمركز الصحي حرير والوحدة الصحية صرارة والظاهرة ومرات والمرافدة وارحب. 5– تم توفير اجهزه مخبريه لاجراء جميع الفحوصات والبدء بتشغيلها قريبا لكل من مستشفى الحصين والمركز الصحي خلة من منظمة كير العالمية وستقوم أيضا خلال الفترة القريبه القادمة بتجهيز مختبر المركز الصحي حرير كما تم تجهيز مختبر المركز الصحي حبيل الزريبة من قبل المؤسسة الطبية الميدانية وسيتم البدء بتشغيله.6– قام مكتب الصحة والسكان بالمديرية بإيصال أدوية وبعض المستلزمات الوقائية إلى مخزن المديرية وتم ايصال بابور من المحاليل والأغذية العلاجية لأمراض سؤ التغذية يوم السبت الموافق 10 ابريل 2021م/وسيتم ايصال ماتبقى من أدوية ومستلزمات وقائية بأقرب وقت ممكن وعمل خطة لتوزيع الادوية والمستلزمات الوقائية.

كما أوضح مدير الصحة بالحصين ان التركيز حاليا سيتم على المرافق التي لم تصل لها ادوية من المنظمات المتدخلة فيها وهي المركز الصحي حبيل الزريبة والوحدة الصحية العنسي وعدينة والمعاريض ولكمة النوب ولكمة لعبار وعرشي والصرفة والخربه والقرمة وكذلك مستشفى الحصين والمركز الصحي حرير ونحب أن نذكر الجميع بأن مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والمديرية مهما بذل من جهود كبيرة في توفير الأدوية والمستلزمات الوقائية والنزول إلى القرى للتقصي عن الحالات فإن كل ذلك غير كافي إذا لم يتعاون المجتمع بشكل عام فإن هذه الجائحة هى اكبر من إمكانيات وزارة الصحة العامة والبلد بشكل عام فقد عجزت الدول الكبرى في التصدي لهذة الجائحة وخصوصا ونحن نرى كثيرا من الناس عندة اللامبالاة من هذا المرض وغير ملتزم في اتباع الطرق الوقائية والاحترازية للوقاية منه وهي الطريقة الصحيحة المتبعة في جميع بلدان العالم ومن أهم هذة الطرق عدم الخروج من المنزل وخصوصا الذهاب الى الاسواق الا للضرورة القصوى مع الالتزام بوسائل الوقاية وهي كالتالي: 1-استخدام الكمامات وتجنب المصافحة وغسل اليدين بالماء والصابون أو إستخدام المطهر اليدوي بعد كل ملامسة 2- استخدام العزل المنزلي في غرفة وحمام مستقل عن الأسرة عند ظهور الأعراض مثل ارتفاع الحرارة والسعال الجاف وغير ذلك. 3- الاهتمام بالنظافة الشخصية. 4- الالتزام بالتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة ووسائل النقل وغيرها. 5-سرعة نقل المصابين بالمضاعفات إلى مركز العزل بالمحافظة بأقرب وقت وعدم تأخير نقل المصاب.

إن التعامل بسلبية تجاه هذا الوباء يزيد من انتشاره ولهذا فمهما بذلت من جهود من قبل مكتب الصحة وهناك إهمال وعدم الالتزام با لطرق وأساليب الوقاية و التوعية بذلك فإن الوباء سيظل أكثر انتشارا عما كان علية سابقا”لذلك فإننا ندعوا كافة أبناء المجتمع بالتعاون والالتزام بالطرق الوقائية والاحترازية للوقاية من المرض وان يقوم كل منا بتأدية واجبة للوقاية من المرض وان يقوم خطباء المساجد والاعلامين ومنتسبي التربية والتعليم والفئة المثقفة والشخصيات والواجهات الاجتماعية بالحرص على نشر الوعي وحث المجتمع بالالتزام بالطرق الوقائية والاحترازية للوقاية من المرض وإذا توفرت كل هذه العوامل سيكون أنشاء الله انحسار كبير للمرض وبالتالي أيضا علينا عدم التهويل وخلق الخوف والرعب بين الناس خصوصا عندما ننسب كل وفاة أن سببها كورونا مع أن البعض من اخصائيين الباطنية والقلب يقوم بتحويل مضاعفات الأمراض الباطنية وأمراض القلب إلى العناية المركزة ونظرا لعدم توفر العناية في مستشفيات المحافظة يتم إحالتها إلى مركز العزل وعند حدوث أي وفيات من هذه الأمراض يقوم الناس بتصنيف سبب الوفاة كورونا لانها توفت في مركز العزل كورونا.

أخيرا نسأل الله أن يجنبنا ويجنب بلادنا كل وباء وكل بلاء ومكرونة انه سميع مجيب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى