الأمم المتحدة تعلن اقترابها من الحل بشأن ناقلة “صافر”

أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، أنها أجرت مباحثات “بناءة” مع جماعة الحوثي ، حول ناقلة النفط “صافر”، الراسية أمام سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن “الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لحل جميع القضايا اللوجستية المعلقة والترتيبات الأمنية، وقد أجرينا بعض المناقشات البناءة مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء”،

وأضاف: “نحن متفائلون بحذر بأننا نقترب أكثر من الحل”.

وأوضح حق أن الأمم المتحدة “تحتاج إلى حل جميع القضايا العالقة قبل أن نتمكن من تخصيص أموال إضافية من المانحين لتأجير السفن والمضي قدمًا في المهمة الفنية (لإصلاح الناقلة)”.

وتابع: “بمجرد وضع الترتيبات اللوجستية، ستظل الأمم المتحدة بحاجة إلى وقت لحجز السفن، وتأكيد نشر الأفراد والمعدات، واتخاذ جميع الترتيبات الضرورية الأخرى”.

والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى