هل توقظهم صدمة كارثة الألف ريال للدولار؟


كتب/ ماجد الداعري
استمرار انهيار صرف العملة المحلية بمناطق الشرعية واقتراب صرف الدولار من الألف ريال، يضع التحالف العربي والمجتمع الدولي وشرعية الشرعية على المحك ويضع الجميع أمام مسؤولية مصيرية تتعلق بمصير حياة شعب ومستقبل بلد برمته.
وبالتالي لا أعتقد أن التحالف سيقبل بالصمت على تواصل انهيار الصرف وتجاوز الدولار للألف ريال، ليس حبا بالشعب اليمني المنكوب على كل المستويات، وإنما لإدراكه أن ما بعد الألف ريال للدولار لن يكون كما قبله في وتيرة الانهيار الكارثي الذي سيكون التحالف مسؤولا عليه بالدرجة الأولى، ودليل قاطع على فشله عسكريا واقتصاديا في إدارة معركة استعادة الشرعية من قبضة مليشيات انقلابية مفترضة تحافظ على صرف الدولار عند حدود ال??? ريال رغم كل الحرب والحصار المفترض عليها كجماعة معاقبة بقرارات دولية.
ولذلك أتوقع ان كارثة قفزة صرف الدولار الى الألف ريال، ستكون بمثابة هزة قسرية صادمة تحرك المياه الراكدة وتدفع الجميع وأولهم السعودية – قائدة حرب استعادة الشرعية المغيبة على كافة المستويات والاصعدة الوطنية – للصحوة المتأخرة لإنقاذ الموقف الكارثي الذي سيحل بالشعب اليمني ما بعد وصول صرف الدولار الى الألف ريال لأول مرة في تاريخ البلد المدمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى