عنصرية ومنع من الخروج.. ماركل والأمير هاري يكشفان عن مفاجآت صادمة خلال مقابلتهما مع وينفري


احتوت المقابلة التي انتظرها الجميع للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، على العديد من المفاجآت أثناء فترة وجودهما داخل قصر باكينغهام، بما في ذلك العنصرية تجاه ابنهما آرتشي، وعدم حصوله على لقب أمير.

وعلى الرغم من التصريحات الصادمة التي أدلى بها الزوجان، إلا أن المقابلة التي أجرتها أوبرا وينفري في مقابلة حصرية لشبكة ”سي بي إس“، انتهت بشكل إيجابي، عندما تم سؤالهما هل نهاية قصتهما تعتبر نهاية سعيدة؟ فأجابت ميغان أنها أروع من أي قصة خيالية.

وقالت ميغان ماركل خلال اللقاء إن عدم حصول طفلها آرتشي على لقب الأمير لم يكن قرارها هي أو زوجها الأمير هاري، بل كان قرارا ملكيا.

وأشارت إلى أن ما أزعجها لم يكن عدم حصوله على اللقب، بل حرمانه من الأمن، مؤكدة أن الشائعات التي تشير إلى أنها هي من أرادت عدم حصول آرتشي على اللقب غير صحيحة.

يذكر أن الملكة سبق أن تدخلت لتجاوز القواعد ومنح شارلوت ولويس، ابني الأمير ويليام وزوجته كيت، لقب الأمير.

عنصرية

وأكدت ميغان وجود عنصرية داخل قصر باكينغهام، حيث أشارت إلى محادثة أجراها أحدهم مع الأمير هاري عن احتمال أن يكون آرتشي أسمر البشرة أثناء حمل ميغان، وكيف سيبدو ذلك، لكنها رفضت الكشف عن هوية الشخص الذي تحدث مع هاري مشيرة إلى أن الأمر سيدمر سمعته.

وقالت ميغان: ”خلال نشأتي كامرأة سمراء، أو فتاة سمراء، كنت أدرك مدى أهمية التمثيل العرقي، وخلال جولتي في الكومنولث تعلمت معنى وجودي في هذا المكان بالنسبة لشباب عرقي“.

لا تعليق

وسألت أوبرا ما إذا كانت ميغان ”التزمت الصمت أم تم إسكاتها“ خلال فترة انضمامها للقصر، لتكشف ميغان بكل صراحة ”طُلب منا الرد بـ: لا تعليق“.

وقالت ميغان إنه منذ اللحظات الأولى من ارتباطها بهاري، طُلب من المقربين منها وعائلتها التزام الصمت كلياً والاكتفاء بالرد بـ“لا تعليق“، كما قالت مشيرة إلى العائلة المالكة: ”كانوا مستعدين للكذب من أجل حماية أفراد آخرين في العائلة، ولكنهم لم يكن لديهم استعداد لقول الحقيقة من أجل حمايتي“.

وأضافت: ”الأمور ليست كما تبدو عليه على الإطلاق، فلم يُسمح لي بمغادرة المنزل خوفا من المظاهر، وكنت أقول لهم أنا أعرف أنكم قلقون بشأن المظاهر، ولكن هل فكر أحد في شعوري؟ لم أشعر بهذا القدر من الوحدة في حياتي من قبل“.

كنت ساذجة

وكشفت ميغان ماركل أنها تشعر الآن أنها كانت ساذجة عندما قررت الارتباط بالعائلة المالكة البريطانية.

وقالت أوبرا عن حضورها حفل الزفاف الملكي في قلعة وندسور في مايو عام 2018: ”أتذكر الجلوس في الكنيسة، وأشعر بوجود سحر في المكان، لم أختبر أي شعور مشابه من قبل، فقد كنتِ تبدين وكأنك تطفين عبر الممر“.

إلا أن ميغان ردت بإجابة صادمة، مشيرة إلى أنها وهاري كانا يعلمان أن اليوم لم يكن يومهما، بل يوم الآخرين، وقالت إنها كانت ”ساذجة“، ولم تفكر في ما يعنيه الزواج من أمير، وما يعنيه أن يكون المرء فردا من العائلة المالكة.

وشرحت: ”لم أكن أعلم كيف سيكون شكل الأيام، كأمريكية، كل ما أعرفه عن العائلة المالكة هو ما قرأته في القصص الخيالية“، مشيرة إلى أنها لم تكن تدرك التعقيدات التي ستواجهها لاحقا، والتي بدأت بالانحناء إلى جدة زوجها.

غير نادم

وتوجهت أوبرا بالسؤال للأمير هاري: هل تعتقد أن ميغان بشكل ما أنقذتك؟ فجاء الرد من الأمير بالإيجاب، وقال بالتأكيد إلا أن ميغان لم توافقه الرأي وقالت إنه هو من أنقذهم جميعا.

وعند سؤال الأمير هاري حول شعوره بأي ندم حيال قراراته، أجاب بالنفي وأنه لا يشعر أبدا بالندم، وأعرب عن فخره بنفسه وزوجته التي أنجبت طفلهما الأول خلال فترة نفسية عصيبة وقاسية، واستذكر إحدى اللحظات التي كان يعود فيها للمنزل ليجد ميغان تُرضع طفلهما وهي باكية.

وأعرب الأمير هاري خلال اللقاء أيضاً عن أمله في المصالحة مع شقيقه الأمير ويليام، وقال إن الوقت يشفي كل شيء، وأكد أن علاقتهما الآن تشهد نوعاً من فترات الراحة بعيداً عن بعضهما البعض.

وبسؤال هاري حول نشاطاته اليومية، أجاب بأنه يستمتع بالمشي واصطحاب ابنه آرتشي في نزهة أو تمشية الكلاب، وقال إن أهم شيء بالنسبة له هو وضع آرتشي في مقعد الأطفال الخلفي في الدراجة واصطحابه في جولات ونزهات.

وتأتي المقابلة بعد شهرين من إعلان الثنائي تخليهما عن التزاماتهما وامتيازاتهما المرتبطة بالعائلة المالكة، وانتقالهما إلى جنوب كاليفورنيا من جزيرة فانكوفر حيث كانا يعيشان منذ نوفمبر 2019، فضلا عن تصاعد الخلافات بين القصر والثنائي، والتي وصلت إلى نشر صحيفة ”التايمز“ البريطانية، قبل أيام، مقالا يتهم فيه 3 من موظفي القصر ميغان بالتنمر، ودفع اثنين للاستقالة من القصر وتقويض الثقة في ثالثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى