مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يناقش أوضاع ومشاكل مخيمات النازحين في محافظات #عدن #لحج #أبين

عدن/ بسام البان:

ناقش مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، أوضاع ومشاكل مخيمات النازحين في محافظات عدن،لحج،ابين، خلال ورشة عمل نظمها المركز بعدن ، صباح اليوم.

وفي بداية الورشة التي استهلها الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بكلمة المركز، استعراض فيها أهداف ورشة العمل، قدم الأستاذ عادل الاهدل عضو لجنة الإغاثة بمحافظة الحديدة ، ورقة عمل بعنوان (أوضاع النازحين داخل وخارج المخيمات في محافظات عدن لحج أبين) .

وخلال استعراض ورقة العمل، قدم “الاهدل” شرح مفصل عن أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه النازحين داخل وخارج المخيمات، كما قدم احصائيات رسمية عن عدد المخيمات والنازحين في محافظات عدن، لحج، أبين.

وضمت ورشة العمل (20) مشارك ومشاركة من مختلف المخيمات وبعض المهتمين بالشأن النازحين، حيث قدموا نموذج إيجابي وفعال للمجتمعات النازحة والمضيفة، واثروا ورشة العمل بنقاشات جيدة، مستعرضين نماذج حقيقية للمشكلات التي تواجه النازحين والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية واهمها المنظمات الدولية.

وأثناء مناقشة ورقة العمل، ناشد مسؤولي مخيمات نازحي محافظة الحديدة بعدن ولحج وأبين ، الأخ محافظ الحديدة بالنزول المستمر لتفقد أحوالهم المعيشية والصحية وتلمس احتياجاتهم الأساسية في المخيمات، كما طالبوه بالضغط على السلطات المحلية والمنظمات الدولية بتخفيف معاناتهم اليومية وضرورة توفير الخدمات الأساسية للعيش الكريم .

وأكد المشاركون في ورشة العمل أنهم يعيشون أوضاعا معيشية وصحية وأمنية صعبة، مشيرين إلى أن هناك مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وأنهم لا يحصلون على خصوصيتهم كبشر ومواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات، وأن أغلب المخيمات بحاجة إلى توفير بيئة مناسبة للعيش وعيادة طبية وأدوية ومعدات تساعدهم في إجراء الإسعافات الأولية لمن يحتاج إليها من مرضى وجرحى وحالات صحية حرجة تحتاج لعناية طبية مستمرة.

وقبيل انتهاء الورشة التي انعقدت لمدة خمس ساعات تم تقسيم المشاركات والمشاركين الى خمس مجموعات عمل، وأثناء ذلك كشف البعض عن إجراءات تعسفية ومخالفات وفساد كبير تقوم بها المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة (انترسوس).

وخلصت ورشة العمل التي أدارها الدكتور علي الدوش عضو الهيئة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان، بالعديد من التوصيات والمخرجات أبرزها: ١زيادة نسبة الدعم الغذائي والصحي والإغاثي لمخيمات النازحين, ٢ نقل مخيم خبت الرجاع بمحافظة لحج إلى منطقة قريبة من السكان والخدمات، ٣_ يجب على الحكومة والمنظمات الدولية والمجتمع معاملة النازحين معاملة تحترم حقوق الإنسان وتحفظ لهم كرامتهم لما من شأنها محاربة التمييز العنصري ، ٣_ عدم الزج بالنازحين في قضايا أمنية واعتقالهم بشكل مستمر بحجة الاشتباه بهم، ٤صرف مرتبات النازحين المنقطعة لأكثر من (4) سنوات، ٥ تمكين الكوادر وأصحاب الخبرة من أبناء محافظة الحديدة من إدارة مخيمات إخوانهم النازحين من أبناء المحافظة، ٦_ ضرورة إنشاء فصول تعليم محو الأمية داخل المخيمات، ٧_ دمج كشوفات النازحين خارج المخيمات مع كشوفات النازحين داخل المخيمات لضمان حصولهم على الرعاية والخدمات الأساسية، ٨_ تمكين النازحين والنازحات من الحصول على بطاقات هوية أو تعريفية وشهادات ميلاد لأبنائهم، ٩_ إلزام المنظمات الدولية والمحلية العمل بشفافية فيما يخص مشاريع واغاثة النازحين، ١٠_ إلزام المفوضية بدفع إيجارات النازحين اسوة باخوتهم الذين يستلموا في بعض المناطق، ١١_ أيجاد حلول عملية والاهتمام بتدريب وتأهيل وتنمية قدرات النازحين وتمكينهم من فرص عمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى