هيئة الجيش والأمن الجنوبي تحدد موعداً لترتيبات التصعيد الاحتجاحي ضد الحكومة
عدن24| خاص
دعت رئاسة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، اليوم، كافة اعضاء الأطر القيادية والتنفيذية والسكرتارية العامة للهيئة ورؤساء ونواب قادة فروع الهيئة ورؤساء السكرتاريات في المحافظات والمديريات والضباط النشطاء الذين أثبتوا الامتياز خلال شهور الإعتصام، لحضور اجتماعها المقرر عقده بعد يومين.
كما توجهت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس بالدعوة إلى قادة الوحدات العسكرية والأمنية والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى وممثلي النقابات العمالية الجنوبيه الى حضور الإجتماع الموسع للهيئة العسكرية العليا المقرر عقده يوم الاحد الموافق 7 مارس ٢٠٢١م الساعة الثالثة عصرا في قاعة التاج بالمنصورة.
وقالت الهيئة في بيانها ان الدعوة للإجتماع بغرض مناقشة خطة التصعيد الاحتجاجي ضد الحكومة بهدف الزامها بتنفيذ واجباتها الدستورية والقانونية ومضامين اتفاق الرياض التي شكلت بموجبه ، بشان صرف المرتبات وانتظامها وتنفيذ قرارات *فخامة رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحه المشير الركن عبدربه منصور هادي بشأن تسوية اوضاع المتقاعدين ، والعنايه بأسر الشهداء والجرحى واستكمال علاج من تبقى منهم واجبار الحكومة على تحسين الاوضاع المعيشية والخدماتية للناس ، واتخاذ القرار الجماعي بفعاليات التصعيد الاحتجاجي العام والشامل لكل فئآت وشرائح المجتمع الذي جرعته جميع الحكومات المتعاقبة كل اشكال الضيم والقهر حد الجوع والمذلة، وكذا تحديد نوعية الاحتجاجات ومكانها وزمانها بحسب البيان.
وأهابت الهيئة بكافة المدعوين إلى الحضور والمشاركة الفاعلة والإيجابية في المناقشات وإتخاذ القرارات الهامة للتصعيد القادم.
وأوضحت الهيئة ان الاجتماع يأتي” تنفيذا لخطة الإجراءات الأساسية بشأن كافة المطالب الحقوقيه والخدماتيه ، واستنادا إلى مخرجات وقرارات تعليق الاعتصام الحقوقي العام السابق المنفذ في الفتره 05 يوليو — 01 ديسمبر 2020م امام مقر قوات التحالف العربي بعدن وفعالياته ، ونظراً لما آلت إليه الأوضاع من تدهور للحاله المعيشيه والخدماتيه لعامة الناس وكذا انهيار العمله المفضي الى انخفاض مستوى القيمه الشرائيه لها ، بحيث اضحت المرتبات المفقوده اصلاً لا تفي بابسط محتاجات الحياو ، هذا كله يجري في ضل تواجد حكومة اتفاق الرياض والتي لم تحرك ساكنا فيما هو مناط بها دستوريا ووفق مخرجات إتفاق الرياض الذي تتضمن اولوياته صرف كافة المرتبات وتنفيذ قرارات التسويات للمتقاعدين وتوفير الخدمات بل إنها كسابقاتها مستمرة في الفشل والمماطلات والتسويف رغم وعود دولة رئيس مجلس الوزراء أثناء لقائه الأخير برئاسة الهيئة في مقر إقامة الحكومة في قصر معاشيق”.