تأييد عربي واسع للرياض في مواجهة التقرير الأميركي بشأن مقتل خاشقجي

عدن24-متابعات

تتالت بيانات المساندة والدعم للمملكة العربية السعودية في أعقاب إفراج الاستخبارات الأميركية عن تقريرها بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، واتهام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وما يتضمنه التقرير من توعد أميركي للسعودية.

ويرى متابعون أن الدعم الواسع الذي عبرت عنه 6 دول عربية وخليجية يعكس الإجماع العربي على تأييد السعودية ومنع المساس بها، خاصة أن الولايات المتحدة بدأت تترجم تهديداتها إلى أفعال من خلال اتهام ولي العهد السعودي والتلويح بعقوبات ومنع بيع أسلحة للسعودية.

وأعلنت الإمارات أنها تؤيد موقف السعودية من التقرير، الذي نشرته المخابرات الأميركية عن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، “أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي، والتي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية”.

ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن “تأييد مملكة البحرين لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله”.

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف أكد في بيان صحافي تقديره “للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه”

وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن المنامة تؤكد على أهمية الدور الأساسي للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده “الأمين”، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي، وتعرب مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية “الشقيقة”.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إنها بصدد تجهيز قائمة عقوبات غير محددة، وأعلنت أن واشنطن ستمنع عن السعودية أسلحة تعتبرها هجومية للعمل على وقف حرب اليمن، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤولية الدفاع عن البلاد.

وقال تقرير أعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي.آي.إيه” وصدر الجمعة، إن الأمير محمد بن سلمان وافق على خطف وقتل الصحافي جمال خاشقجي في 2018 في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، في خطوة يعتبر مراقبون أنها يمكن أن تزيد من تعكير العلاقة بين الرياض والإدارة الأميركية الجديدة.

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن “تأييد دولة الكويت لما ورد في بيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي”.

وشددت الوزارة في بيان لها السبت ونقلته عنها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على أهمية “الدور المحوري والهام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إقليميا ودوليا في دعم سياسة الاعتدال والوسطية، ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع”.

وأكدت رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية.

وأعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها.

وأكد في بيان أصدره السبت “تأييده البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونغرس الأميركي حول مقتل جمال خاشقجي”.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي.

وأكد الحجرف في بيان صحافي السبت تقديره “للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه”.

وأشار إلى أن “التقرير لا يعدو كونه رأيا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكدا أن ما تقوم به المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، هو دور تاريخي وثابت ومقدر”.

واشنطن صعدت لهجتها حيال السعودية بهدف استبعاد الرياض من ترتيبات متعلقة بالملف النووي الإيراني وفقا لمراقبين

وصعدت الولايات المتحدة من لهجتها حيال السعودية، في خطوة يرى مراقبون أنها تستهدف استبعاد الرياض من أيّ ترتيبات ذات علاقة بالملف النووي الإيراني.

ويرى مراقبون أن هذا الاستبعاد لا يمكن أن يتحقق إلا بالمزيد من الضغط على السعودية، من خلال ورقة خاشقجي وملف حقوق الإنسان.

وأعلنت سلطنة عمان، تأييدها لموقف المملكة العربية السعودية، الرافض للتقرير الأميركي.

وأعربت وزارة الخارجية العمانية السبت في بيان، عن “تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، في موقفها بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، مثمنة جهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة بالمملكة تجاه القضية وملابساتها”.

وبدورها، أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن تضامنها المطلق مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، وتأييدها الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التقرير الأميركي حول مقتل خاشقجي.

كما أعربت الخارجية اليمنية في بيان عن “ثقتها بنزاهة القضاء السعودي والإجراءات والأحكام التي اتخذها لتحقيق العدالة ضد مرتكبي هذه الجريمة”، مؤكدة معارضتها الشديدة ورفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية ورموزها واستقلالية قضائها.

وأعلنت جيبوتي السبت تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الأميركي عن جريمة مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وشددت جيبوتي في بيان وزارة خارجيتها على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس سيادة المملكة أو يمثل تدخلا في شؤونها الداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى