القبض على ساحر ليبي يمارس الدجل في الزاوية


نشرت وحدة مكافحة التطرف والمظاهر الهدامة، التابعة لإدارة البحث الجنائي التابعة لمديرية الأمن بمدينة الزواية بليبيا، تحذيراً شديد اللهجة ضد جميع المواطنين والأجانب الذين تعاونوا مع أو ترددوا على ساحر ليبي ألقي القبض عليه أمس الاثنين.

وشددت على ضرورة تسليم “الأعمال السحرية”، التي قام بها الساحر لفكها طبقاً للطرق الشرعية، وتخليص الناس من شرور هذا السحر وفتح باب التوبة تجاه الذين ترددوا على الساحر.

مكتب الشؤون الأمنية بوحدة مكافحة التطرف والظواهر الهدامة كشف في تصريحات خاصة، لـ”سكاي نيوز عربية”، أن التحذير تضمن إحضار الأسحار مع جميع من تعاونوا مع الساحر المقبوض عليه، سواء كانت “حجب” أو أغراض شخصية، أو صور أو أي مظاهر أخرى لأعمال السحر، لفكها بالطريقة الشرعية، ومنح جميع المتعاونين عن منحة محددة قبل أن يتم اتخاذ القرارات الجزائية ضدهم.

وأضاف: “لدينا أدلة بالصوت والصورة، ضد الأشخاص الذين تعاونوا مع هذا الساحر الدجال، وإذا لم يقوموا بتسليم أعمال الأسحار، ستتم ملاحقتهم قانونياً وفضح الفيديوهات والصور الخاصة بهم، فضلاً عن فضح ما تحتويه المراسلات بينهم وبين الساحر حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ممارسة ومعاونة مثل هؤلاء”.

النساء أكثر المترددين

وأوضح أن النساء ترددن بشكل أكبر على هذا الساحر الدجال، بينما كانت طلباتهم تتلخص دائماً في أغلبها في جلب حبيب أو تفريق بين الأشخاص أو المعالجات الروحانية، مشيراً إلى أن هذا الساحر ليس الأول من نوعه الذي يلقى القبض عليه وسبقه آخر، وحيث بدأت التحقيقيات اعترف بقيامه بأعمال السحر والشعوذة لأشخاص كثر إضافة إلى ممارسة الرذيلة مع بعض النساء من مختلف الجنسيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى