دمار البحر وكابوس الصياد في شبو!

عدن24| كتب: عبدالله بن عبيد

يشتكي أبناء ساحل شبوة الذين يكسبون رزقهم من صيادة الأسماك وعدد من الصيادين الوافدين من محافظات أخرى من الاعتداءات التعسفية المتكررة التي تمارس ضدهم من قبل زوارق ميناء البيضاء الذي يقع شرق بئرعلي بمديرية رضوم.

أفتتح الميناء بواسطة محافظ شبوة الاستاذ محمد صالح بن عديو قبل أشهر قليله أسموه ميناء قناء مع أن ميناء قناء يقع في الساحل الغربي لبئر علي.

اليوم أحتجز حوالي 20 قارب صيد تابعة لصيادين من أبنا بئرعلي ومن مناطق أخرى ومازالت قواربهم محجوزه في ميناء البيضاء وتركوا الصيادين يذهبون بايدي فارغة وبقلوب يملأها الحزن والقهر على فقدان الوسيلة الوحيدة التي منها يكتسبون رزقهم وتوفير لقمة العيش لأبناءهم.

أصبح صياد السمك صيد ثمين لحراس الميناء الذين يتجولون خارج حدودهم بزوارقهم واسلحتهم للامساك بالقوارب من أجل إذلال الصيادين.

الميناء أسس بطرق غير صحيحة وضد رغبة ومصلحة المواطن ، أسموه بإسم ميناء قناء وهو بعيد ومختلف تماماً عن ميناء قناء التاريخي وعن مواصفاته وميزاته وتم إنشاءه فوق أراضي المواطنين ، كذلك الأراضي المجاورة للميناء تم الاستيلاء عليها وحرمان أصحابها حتى من التعويض وتضررت البيئة البحرية من تسريبات المشتقات النفطية وشهدت المناطق المجاورة للميناء نفوق كميات كبيرة من الأسماك.

وتعود فائدة الميناء كلها إلى خارج مديرية رضوم بالرغم من وجوده فيها.

هل من ضمن خطط التنمية الحديثة في شبوة أن تكون إحدى المديريات ( رضوم ) هي الضحية ووقود للتنمية فقط من أجل دوران عجلة التنمية في بقية المديريات لتزدهر على حسابها؟.

هذه الانتهاكات في حقّنا مرفوضة تماماً يجب أن يتغير الوضع وان تتحسن المعاملة وان تصحح الأخطاء وأن يأخذ كل ذي حق حقه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى