تقرير خاص | حملة أمنية لمنع حمل السلاح في لحج.. فهل تنجح؟

عدن24 | تقرير خاص

أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر عن البدء بتنفيذ حملة منع حمل السلاح العشوائي منعا باتا في لحج نظراً لما يترافق مع ظاهرة حمل السلاح من ارتفاع لمعدل الجرائم فضلا عن ما تسببه هذه الظاهرة الخطرة من تهديد للسلم الاجتماعي في المحافظة.

وبحسب مصدر أمني بالمحافظة فأن  القيادة الأمنية أقرت  بالبدء بتنفيذ  حملة أمنية ميدانية وصفها بواسعة النطاق في مقدمتها ظاهرة حمل السلاح العشوائي والإنعكاسات السلبية التي ترافقها.

وأوضح المصدر إن القيادة الأمنية ممثلة باللواء / صالح السيد مدير أمن محافظة لحج حثت كافة الوحدات العسكرية والأمنية على القيام والبدء بحملات  مستمرة لضبط كل من يحمل السلاح ويتجول به في الأسواق والشوارع العامة في لحج ومصادرة السلاح على أن تبدأ اليوم من تأريخ 7 سبتمبر 2012م.
وأكد ” أن الحملة الأمنية لن تستثني أحد وستبدأ الحملة بالتنسبق مع مختلف الواحدات الأمنية والعسكرية للبدء بهذه الحملة للحد من ظاهرة التجول بالسلاح كمرحلة أولى وستتواصل الحملة حتى تحقيق أهدافها المرسومة والمعدة مسبقا.

وتعتبر محافظة لحج، من المحافظات التي انتشر فيها حمل السلاح وبشكل غير، وخاصة بعد حرب 2015م.
كما تتخذ عناصر تابعة لتنظيم القاعدة من بعض مناطق المحافظة أماكن انطلاق لعملياتها الإرهابية ضد القوات الجنوبية في المحافظة.

وكانت المحافظة قد سقطت في قبضة عناصر القاعدة، قبل أن تتمكن القوات الجنوبية من تحريرها وتأمينها بعد معارك عنيفة مع التنظيم.

وعبر مواطنوا المحافظة في أحاديث متفرقة، عن وقوفهم مع الحملة الأمنية لتطهير المحافظة من المظاهر الدخيلة على المحافظة.
وشرح أحد المواطنين وضعه مع بعض من يحمل السلاح، من وصفهم بالبلاطجة، بأن من كان بالأمس يتسكع بالشوارع، أصبح اليوم يتسكع وعلى ظهر مختلف أنواع الأسلحة، في مشهد استفزازي وبلطجي.
وطالب المواطن الأجهزة الأمنية بأن تردع مثل هؤلاء وأن لا تتسامح معهم، موضحاً أن كثير من البلاطجة، مثل هؤلاء، ممن يحمل السلاح، لديهم جهات داعمة تقف خلفهم لتقويض الأمن وإثارة الفوضى بالمحافظة.
وقال مواطن آخر: نأمل من القوات الأمنية أن تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار المحافظة، ونؤكد وقوفنا التام خلف توجيهات القيادة الأمنية، ممثلة باللواء صالح السيد والفريق المعاون.
وأكد الموطن أن المحافظة بأمس الحاجة لمثل هذه الحملات الأمنية، التي ستنعكس بالايجاب على المحافظة، من حيث الأمن والأمان.
وتمنى المواطن أن لاتقتصر الحملة الأمنية على فترة محددة وتعود حليمة لعادتها القديمة، بل أن تكون الحملة مستمرة ودائمة حتى تحقق جميع أهدافها.
مصدر أمني بالمحافظة، قال إن هذه الحملة ستقطر دابر الخلايا النائمة، والممولة من جهات معروفة لزعزعة الأمن.
ودعا المصدر جميع المواطنين مساندة الحملة الأمنية، والتبليغ عن أي جماعات أو أفراد مخالفة للقانون، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية لن تتسامح أو تتهاون مع أيا كان.
كما دعا المصدر  جميع  وسائل الإعلام وائمة المساجد المشاركة بالتنبه بمخاطر هذه الظاهرة وأهمية حشد الجهود لمحاربتها والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ قرار أمن محافظة لحج بمايكفل جعل محافظة لحج  مدينة خالية من السلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى