تقرير خاص| عدن24 ترصد ردود افعال الجنوبيين حول المطالبة بإقليم حضرموت

عدن24| خاص

يسعى حزب الإصلاح الإخواني دائماً لشق الصف الجنوبي ويحاول جاهداً تغييب وتمييع القضية الجنوبية بطريقة مباشرة او غير مباشرة، ناهيك عن العداء والحرب العلنية التي تشنها مليشياته على الجنوب أرضاً وانساناً.

وآخر اوراق الإخوان التي دفع بها ضمن عدائه للجنوب ورقة (المطالبة بإعلان إقليم حضرموت) ومحاولة اجبار الرئيس هادي بإصدار قرار بهذا الإعلان الذي اعتبره مراقبون خطوة لعرقلة اتفاق الرياض، فيما واجه هذه المطالبة سخط شعبي جنوبي من بينهم مكونات سياسية وقبائل حضرمية وناشطين واعلاميين وسياسيين حضارم.

        حضرموت لن تكون إلا جنوبية

“حضرموت لن تكون إلا اقليماً بشراكة كاملة في اطار دولة جنوبية فيدرالية تعزُّ فيها ولا تذل”، هكذا قال المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي، علي باكثير عضو هيئة الرئاسة، في تغريدة له على تويتر.

وأوضح أن تلك إرادة ابناء حضرموت وكل الجنوبيين، منوهاً في الوقت ذاته على أن مساريع إعادة إنتاج الإحتلال لا يمكن تمريرها.

وفي ذات السياق، قال نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، حسان مهدي بلحاف، في تغريدة له على تويتر، “أن المهرة وسقطرى وشبوة لن تكون وطن بديل للأخوان ومرتزقة الشرعية، فعي جزء من دولة الجنوب الفيدرالي وكل محافظة تتمتع بإقليمها المستقل وسيكون لها موقف موحد اتجاه أي قرار آخر.

أما رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، فقد قال في تغردة له على تويتر ايضاً “أن إرادة مواطني حضرموت المعلنة لا تقبل إعادتها إلى مربع التبعية بأي صيغة مسلوقة كانت، فلا إقليم ضمن اليمننة السياسية، بل هي إقليم رائد وقائد وشريك فاعل في إطار الدولة الجنوبية الفيدرالية الديمقراطية التي نصنعها بإرادة شعبية حرة”.

       لا للمشاريع الجاهزة

صحفيين ونشطاء من ابناء حضرموت اسموا المطالبة باعلان اقليم حضرموت، بالمشاريع الجاهزة النص سفري، حيث قال الصحفي أمجد يسلم صبيح في تغريدة له على تويتر، “كونوا على ثقة أن في حضرموت رجال لا تقبل المشاريع الجاهزة، المشاريع النص سفري، مثل إقليم حضرموت، المغلفة بكم توقيع لما يسمى بشيوخ، وكم تصريح أيضاً من الخارج، فكلنا نعلم أن كل وقت يحرز فيه الانتقالي نصر سياسي، نرى أصوات تنادي باعلان هذا وذاك في وادي حضرموت، أو غيرها مثل تعز ومأرب، دعوهم حضرموت لن تقبل ذلك ابداً”.

من جانبه قال الصحفي أنور التميمي في تغريدة له، “أن ما يثير الإشمئزاز ليس حديثهم عن 6 اقاليم (4 منها بيد الحوثي) ولا يملكون إلّا معسكرات في الاقليمين الجنوبيين، ولكن ما يثير الإشمئزاز أكثر هو إعتزام العصابة إعلان إقليم حضرموت، الذي تقلّص جغرافياً ليقتصر على أجزاء من وادي وصحراء حضرموت فقط، وسياتي الرفض من الوادي والصحراء”.

          رفض واستنكار قبلي

مجلس شباب قبيلة آل جابر اصدر يوم أمس بياناً له استغرب فيه من يحاول الزج بأسم قبائل حضرموت في دعوات اسماها بسياسية مشبوهة، و مما جاء في البيان: “يستغرب مجلس شباب قبيلة آل جابر الزج بإسم قبائل حضرموت وتنصيب أفراد أنفسهم وصية على حضرموت بدعوات سياسية مشبوهة بوقتها ومكانها ومن تبناها ويدعمها، إذا أن حقوق حضرموت لن تأتي بإعلان حضرموت أقليم عبر جهات سياسية كورقة للمناورة السياسية في ظل أتفاق الرياض الذي رسم ملامح مهمة لتوافق وحظي بدعم عربي ودولي. ويستنكر المجلس إستغلال إسم قبائل حضرموت وتبني ذلك الإسم لأغراض سياسية لا تخدم حضرموت وأهلها جميعاً، إذا يعلن مجلس شباب قبيلة آل جابر أن أي تحركات سياسية تتم دون مشاركة كل أبناء حضرموت فيها تعد تحركات فردية مشبوهة لا تمثل إلا أشخاص ويرفضها كل أبناء حضرموت قاطبة ولا تمثل مجتمعها الكبير من شرقه لغربه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى