تقرير خاص| شبوة.. في عهد تنمية الإخوان تعيش في ظلام دامس

عدن24| خاص

ملايين الدولارات تُصرف وعشرات المشاريع الوهمية يعتمدها المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو، تحت يافطة التنمية في المحافظة، وهاهي المحافظة لليوم ألسابع على التوالي تعيش في ظلاماً دأمس، وقد تفاقمت وازدادت معانات المرضى سوءً في المستشفيات وتعطلت أعمال المواطنين ومالكي المحلات التجارية.

هذه المشكلة عرأت اكاذيب المشاريع التنموية، التي ملأت العالم ضجيجاً وصوروا شبوة من خلال هذه الماكينة الإعلامية، بالمدينة المثالية ونموذجاً إخوانياً للإدارة الناجحة.

    شبوة تستجدي مأرب لمساعدتها

المحافظ محمد صالح بن عديو أستخرج توجيهات بتوريد قاطرتين ديزل لكهرباء المحافظة كل يوم من مصافي صافر، حتى حل مشكلة التوريد مع المتعهد.

هكذا تحدث إعلام المحافظ بن عديو وهكذا أصبحت شبوة في عهد الإخوان لا تملك شي من مواردها.

باعوا سيادة المحافظة بأسم الشرعية، فاصبح لا قرار ولا سلطة تعلو على مركز القرار في مأرب، وعندما تحتاج السلطة في شبوة إلى مخصصاتها تستجدي مركز القرار إن اعطاهم فهذا من كرمه، وإن رفض فلا حول لهم ولا قوة، الكاتب صالح علي الدويل كتب على صفحته على فيسبوك

وقال “اي عاراً وصلت له سلطة شبوة تشحت مأرب وفي المقابل نفطها تاخذه مصافي مأرب لتكريره” وواصل حديثه ساخراً “شلي يالقواطر من نفط شبوة إلى صافر شلي، ولا تستطيع سلطة التمكين في شبوة ان تاخذ من نظيرتها في مأرب قاطرتين ألا بتوجيهات عليا”

واضاف “هذه هي الندية الشبوانية في مشروع التمكين لا تساوي قاطرتين ديزل إلا بتوجيهات عليا، وعسى ان تكون من عبدربه وليست من اليدومي”

وتساءل الدويلة “أين حصة شبوة يا هؤلاء من نفطها الذي ينهبونه إلى مأرب ؟
الم تصرّحوا إن شبوة تاخذ حصتها من نفطها وانها لم تعد تستجدي احداً ؟
وأين حصتها من النفط المكرر في مأرب ؟
واختتم الدويلة حديثه معاتباً سلطة بن عديو قائلاً “قاطرتين وبتوجيهات عليا ..ألم تخجل دويلتكم.

مشاريع وهمية صنعتها فبركات إعلامية

لا يصحوا ألمواطن في شبوة ويتصفح الاخبار إلا ويجد عشرات المشاريع تم إعتمادها وجاهزة للتنفيذ، ولكنه ما إن يخرج إلى الشارع او مكان تنفيذ المشروع إلا وينصدم بواقع اخر، مغاير لما قرأه في الاخبار ولا وجود لهذه المشاريع على أرض الواقع، هذا الصنف الأول أما الصنف الثاني رفيق شاشة التلفزيون وهؤلا صورت لهم قناة بلقيس ويمن شباب شبوة بسنغافورة، ولانهم حبيسي بيوتهم صدقوا هذا، ولكن وكما يقال ان الكذب حبلة قصيرة ، جاء اليوم الذي اكتمل فيه حبل الكذب، وحدثت مشكلة نفوذ الوقود ونقطعت الكهرباء سبعة ايام، فعرف هؤلا انهم عاشوا الوهم لاشهر ولم يعرفوا الحقيقة .

الكاتب محمد حبتور تحدث عن واقع شبوة والمغالطات الإعلامية وكيف أصبح المواطن متذمراً من واقعاً يشهد مشاريع لا يرأها.

فقال”لا كهرباء في شبوة منذ 8 ايام، والمطلوب من المواطنين في شبوة ان يصدقوا هرطقات التنمية، ومعزوفات الكذب التي تصبها على مسامعهم اجهزة الإعلام ليل نهار”

واضاف “30 مليون ريال كانت فاتورة التحشيد والتطبيل الإعلامي لإفتتاح ميناء قنا قبل ايام، رأينا المقص والشريط وابتسامات نفاق صفراء، ولم نرى البترول والديزل، فما الذي تم افتتاحه بالضبط ؟”

واستطرد “ابناء شبوة يريدون رؤية اثر هذه المشاريع على ارض الواقع، فقد سئموا اللعب بأحلامهم وآمالهم وحوائجهم”

واختتم حبتور حديثه قائلاً “على حاملي المباخر، وقارعي الطبول، ان يخففوا قليلاً من ضجيج نفاقهم، فلا غريب بيننا ونحن واياكم نعرف البير وغطاه، فالدولة التي تنهشها دبابير الفساد في رأسها، لن تكون معافاة عندنا وعندنا جرار العسل الأسود الذي تعشقه تلك الدبابير، فاسرقوا بهدوء، وكفاكم نحنحة إعلامية”.

هكذا هو حال التنمية المزعومة في شبوة، لا تتعداء سفلتت كيلو متر ولا تتجاوز رسمة وتصميم المشاريع على الورق، وما الظلام الدامس الذي تعيش فيه محافظة شبوة إلا مرآة تنعكس عليها كذبة التنمية المزعومة وكل مشاريع سلطة الإخوان الوهمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى