#عدن.. تدشين البرنامج التدريبي لبناء قدرات الأطباء بوحدات الانعاش لمجابهة #كوفيد_19 بعدد من المحافظات

دشن وزير الصحة والسكان في حكومة المناصفة الدكتور قاسم محمد بحيبح اليوم بالعاصمة عدن البرنامج التدريبي الموسع لبناء القدرات للأطباء والممرضين والتخدير للتعامل مع الحالات الحرجه بوحدات العناية المركزة لكوفيد ١٩ .
ويهدف البرنامج الذي تنفذه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالميه بناء قدرات الأطباء والممرضين العاملين في عشر محافظات لمهارات نظرية وتطبيقية الاستعداد الموجة الثانية لكوفيد ١٩ .

و أكد وزير الصحة الأهمية التي يكتسبها البرنامج في رفع القدرات والاستعداد لمواجهة اي الموجة الثانية لكوفيد 19 ، الذي بدأ يظهر في كثير من دول العالم .

وحث الوزير العاملين على اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منعا لتفشي الوباء ، لافتا أن الوعي المجتمعي يلعب دور كبير في هذا الجانب .
مثمنا الجهود والأعمال الوطنية التي بذلها الأطباء والعاملين في مراكز العزل بالعاصمة عدن والمحافظات الاخرى رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها بلادنا .. وعبر وزير الصحة عن شكره وتقديره لمنظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية التي كان لها دور بارز في تقديم المساعدات لمواجهة كورونا وغيرها من الكوارث الطبيعية التي شهدتها بلادنا .

ودعا وزير الصحة المشاركين الاستفادة البرنامج لما من شأنه الاستعداد لاي طارئ في المستقبل .
وفي كلمتي وكيل وزارة الصحة الدكتور علي آلوليدي و روزا كريستينا خبيرة العمليات الصحية بمنظمة الصحة العالميه أكدا من خلالها على أهمية على أهمية المسح والفرز لجميع المترددين على المواقع والمراكز الصحية للتحكم بالعدوى و الحفاظ ، و رفع كفاءات العاملين والحفاظ على سلامتهم ونقل المعلومات إلى الزملاء استعداد لمواجهة اي جائحة .
بدروه القاء رئيس اللجنة الطبية لمكافحة كورونا بالمجلس الانتقالي الدكتور سالم الشبحي كلمة في الورشة رحب من خلالها بمعالي وزير الصحة والوكلاء وناشد فيها حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وحثهم على اعطاء اهمية كبرى للجرحى ومواجهة فيروس كورونا لتكون في مهامهم الاولية.
وحث المشاركين بالورشة من الاستفادة القصوى من تفاصيل ومحاور الورشة وارشادات المدربين وتطبيقها على ارض الوقع والاستفادة ايضا من زملائهم والذين كسبوا الخبرات اثناء الموجة الاولى.
وقدم الشبحي نبذه عن التاريخ الصحي في الجنوب وتفاصيل عن اعمالهم في المجابهة الاولى لمواجهة فيروس كورونا في ذلك الوقت العصيب وقت الشدائد و اثناء الادارة الذاتية للجنوب عند غياب الدولة وكيف تم فتح المحاجر والمراكز ,ثم اثنى واشاد على دور الاساتذة والاطباء والتمريض الجنوبيين.

وشكرو المنظمات الدولية وفاعلي الخير الذين ساندوهم حينها وطالبهم بالعودة عاجل وتجديد الاتفاقيات ومساندت الشعب والمواطن بالاستعدادات في هذه المرحلة كون الوطن مازل تحت البند السابع ومازلت الحرب مستمره مع العدو الغاشم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى