بعد 40 عاماً.. رواية جديدة عن وفاة عمر خورشيد
فجّر إيهاب خورشيد، أخ الموسيقار المصري الراحل عمر خورشيد، الذي يُعد واحدا من أشهر عازفي الجيتار في العالم العربي، مفاجآت بشأن وفاته، التي مر عليها 40 عاما.
وقال إيهاب خورشيد، في مداخلة متلفزة عبر برنامج ”الحكاية“ الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، عبر شاشة Mbc مصر، إن أخاه عمر خورشيد تم قتله عمدا ولم تكن حادثة سيارة طبيعية كما يعتقد البعض.
وأضاف أخ عمر خورشيد أن هناك تقرير طب شرعي صدر رسميا وجاء فيه أن وفاة عمر جاءت نتيجة ذبحه من رقبته، مبينا أن ما قالته زوجته بشأن وفاته في حادث سيارة ليس حقيقيا.
ونوّه بأن زوجة عمر خورشيد بعد وفاته مكثت في المستشفى 40 يوما، وقبل وفاتها بأسبوع واحد أكدت أن هناك وقائع في مقتل زوجها لم تكن على علم بكواليسها، معقبا بأنه لم يجرؤ أحد على الإفصاح عن وفاة أخيه مقتولا.
وتابع شقيق عمر خورشيد أن التقرير يقول نصاً ”نتيجة الوفاة بسبب جرح نافذ في الرقبة“، مشددا على أن حديث سعاد حسني في مذكراتها الخاصة كشف عن تفاصيل علاقة عبدالحليم بها وبعمر خورشيد وبينهما صفوت الشريف وزير الإعلام المصري الراحل قبل أيام.
وذكر أخ عمر خورشيد أن ”الوفاة جاءت عقب وجوده في مكتب صفوت الشريف، وتهديده له بأن يبتعد تماما عن سعاد حسني، وكان الجزاء وقتها هو القتل“، مشددا على أنه أصر على إقامة عزاء لأخيه بعد وفاة السياسي صفوت الشريف.
وجاءت وفاة عمر خورشيد في 29 من شهر مايو عام 1981 حيث تلقى الوسط الفني خبر مقتله في حادث سيارة وكان لم يبلغ عامه الـ36 بعد، وذلك أمام منزله بالهرم، إذ قيل إن سيارته اصطدمت بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، وجاءت الواقعة بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية في شارع الهرم.
