مكتب جريفيت يسعى لتفعيل لجنة تعز ..والشرعية تسمي 3 شخصيات لتمثيلها

عدن24 / متابعات

وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس، إلى صنعاء، في محاولة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم، بشأن الحديدة وتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية الشرعية والانقلابين الحوثيين، وسعي مكتبه لتفعيل لجنة فتح الممرات بتعز.

وتأتي زيارة جريفيث بعد عرقلة ميليشيات الحوثي تنفيذ الاتفاق بشأن انسحاب مسلحيها من مدينة وميناء الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى، والاعتداء على بعثة الأمم المتحدة من المراقبين الدوليين، وعرقلتها لتبادل إطلاق الأسرى، وامتناعها بذلك عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وآخرها رفضها توسيع فريق المراقبين الدوليين في الحديدة.

ومن المرتقب أن يلتقي جريفيث بقيادات ميليشيات الحوثي والجنرال باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة، وسط أنباء عن قرار محتمل للأخير، بنقل اجتماعات لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في الحديدة إلى خارج اليمن، لأسباب أمنية بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من الميليشيات الخميس الماضي، كما صرح بذلك وزير الخارجية خالد اليماني.

وعلمت «الخليج» الاماراتية أن الرئاسة سمت ثلاث شخصيات سياسية لتمثيل الشرعية في لجنة التفاوض بشأن فتح ممرات إنسانية لمدينة تعز تحت إشراف الأمم المتحدة، طبقاً لاتفاق السويد، هم عبدالكريم شيبان وعلي الأجعر والعميد محمد المحمودي، وقد تم إرسال الأسماء في مذكرة إلى مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن.

ويستعد مكتب جريفيث لتفعيل هذه اللجنة، غير أن تعثر لجنتي الحديدة والأسرى يلقي بظلاله على ذلك، حيث شكك متابعون بنجاح انطلاق لجنة تعز، بسبب مواقف الانقلابين المتعنتة واستمرارهم بمحاصرة تعز وعرقلتهم مسبقاً لمحاولات ووساطات لفتح منافذ آمنة لإدخال المساعدات إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى