حزب الإصلاح الإخواني.. تاريخ أسود منذ النشأة

قدم الورتلاني أحد رجال حركة الإخوان إلى اليمن بصفة رجل اعمال في عام 1947م.

بدأ الظهور بشكل رسمي لجماعة الإخوان في اليمن بتأسيس حزب الإصلاح عام 1990م

استخدموا موال مساعدة المحتاجين كوسيلة لتحسين صورتهم عند المجتمع

حلل مفتيهم دماء وأرض الجنوبيين بدعوى أنهم مرتدين عن الدين

علي محسن الأحمر يُعد صاحب أكبر فرق مسلحة متدربة على الأسلحة وتنفيذ الإغتيالات

ثبوت شراكتهم مع القاعدة وداعش وذلك من خلال هويات قتلاهم وأسراهم في شقرة

تم اختيار 75 فرد من أحد معسكراتهم في تعز لتدريبهم على تنفيد الإغتيالات في المدينة

800 جمعية خيرية تتبع الحزب من خلالها يتم توظيف خطابهم الديني والوصول إلى الجيوب

بعد سيطرتهم على شبوه قتلوا واعتقلوا واخفوا المواطنين وداهموا البيوت والقرى ونهبوا المؤسسات

عدن 24| تقرير: صابر السليس

يبدو أنه ليس بالإمكان تقديم تاريخ محدّد عن لحظة إنطلاق حزب التجمع اليمني للإصلاح، لكون جذوره ضاربة العمق في العلاقة العضوية بالجذور الفعلية ذات الصلة بـ(حركة الإخوان المسلمين)، ومركزها القائم في مصر، غير أن عدداً من الشواهد تتضافر لتؤكّد أن عقد الخمسينيات من القرن الميلادي المنصرم يمثّل اتجاه البدايات الفعلية النظامية لها، حيث كان للإخوان المسلمين في مصر، دور محوري فيها، ولاسيّما من خلال (مندوبهم) رجل الحركة، الجزائري الأصل السيّد (الفضيل الورتلاني)، الذي قدم إلى اليمن بصفة رجل أعمال لأول مرة في عام 1947م، ثم تبلور ذلك الاتجاه أكثر من خلال الشاهد الفعلي الأبرز المتمثل في التنسيق الفعلي المباشر بين قيادة حركة الإخوان في مصر وبعض الطلبة اليمنيين الدارسين هنالك، وبالتحديد في عام 1963م، حسبما يذهب إليه بعض الباحثين.

الدعوة الجهرية للإخوان في اليمن

نستطيع القول أن جماعة الإخوان المسلمين قد اعلنوا تواجدهم في اليمن بتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، بعد أن عاشوا التجربة في البلاد خفية وبسرية وبدون مكون يمثلهم منذ عام 1963م.

وقد تأسس فرع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر 1990م، على يد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد، بصفته تجمعاً سياسياً ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين، وتم افتتاح مقره الرئيسي في 3 يناير 1991.

و بعد وفاة مؤسس ورئيس الحزب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يوم 28 ديسمبر 2007 تم انتخاب محمد عبد الله اليدومي رئيسًا للهيئة العليا للتجمع، وعدد من الشخصيات البارزة في الحزب كالشيخ عبد المجيد الزنداني، وكانت قيادة للمدعو محمد اليدومي.

          تغيير المسار

كان المجتمع اليمني يرى في حزب الإصلاح الصلاح وحب الخير وذلك من خلال الترويج لأنفسهم بتقديم المساعدات للمحتاجين عبر جمعياتهم المشبوهة، وتلك الرؤية الخاطئة دفع ثمنها الشعبين في الجنوب والشمال، حيث اتضح مؤخراً أن حزب الإصلاح ماهو إلا أداة تحمل الحقد والكراهية والعنصرية والفساد، ويعمل على الأستحواذ على كل ما وقع عليه ناظريه، ولعل ثورة الشباب المطالبة بتغيير النظام اهم ما استحوذ عليه هذا الحزب.

فتواهم باستباحت الأرض والدم الجنوبي

خلال حرب 1994م الأهلية في اليمن، أفتى عبد الوهاب الديلمي الذي كان حينها يشغل منصب وزير العدل والتي اُعتبرت ذريعه للمجازر التي حدثت بحق المدنيين الجنوبيين خلال تلك الحرب.

ومايلي بعض النص المذاع للفتوى بصوت عبد الوهاب الديلمي:

“أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه أذا تترس اعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارناوقتل أكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الاعراض”.

“إذا ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.

هذا اولاً، الامر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفص شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا اعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً”.

      فُرق إنتحارية خاصة

كشفت معلومات جديدة من جبهات شقرة بمحافظة أبين ان عناصر ارهابية بينهم قيادات تدربوا في جامعة الايمان سابقاً وقاتلوا في افغانستان وسوريا.

وأكدت المعلومات أن تلك العناصر هم عبارة عن «الفرق الخاصة» التي تتبع القياديين اليمنيين الإخوانيين « علي محسن الاحمر وعبدالمجيد الزنداني».

ودفع الرجلان بعناصرهم وفرقهم الخاصة للقتال في في جبهات شقرة بابين ضد القوات المسلحة الجنوبية التي يقودها «المجلس الانتقالي الجنوبي».

وتلقت تلك الفرق الخاصة ضربات موجعة من القوات المسلحة الجنوبية، حيث تم أسر ومقتل العشرات من عناصر الأحمر والزنداني والتصدي لكل هجماتهم وتكبيدهم خسائر فادحة.

كما تمكنت القوات الجنوبية من أسر قيادات اخوانية لن يفصح عنهم حاليا. رغم ان تلك الفرق والجماعات تعرف بأنها ذات خبرات كبيرة في القتال وقدرة على التحمل حيث خاضت تدريبات كبيرة وقتال مع فروع تنظيمي «القاعدة والدولة الاسلامية داعش» بعدد من الدول عربية.

وعثرت القوات المسلحة الجنوبية خلال خوضها جولة قتال صباح ومساء الجمعة على هويات عدة لعناصر ارهابية بينها هوية «حفيد عبدالمجيد الزنداني» ويدعى «عبدالمجيد عبدالله عبالمجيد الزنداني» حيث عثر على جواز سفره وهو «جواز دبلوماسي» صادر من الحكومة اليمنية، دون وجود اي صفة رسمية أو قيادية لحفيد الزنداني، وهو ما يعد فضيحة كبيرة للحكومة.

كما اتضح من خلال رحلة سفره الأخيرة انه كان عائداً من تركيا إلى اليمن عبر مطار سيئون التي تسيطر عليه جماعة اخوان اليمن «حزب الإصلاح» لينتقل بعدها حفيد الزنداني الى جبهات شقرة وعدد اخر معه لقيادة الفرق القتالية الخاصة التابعة للأحمر والزنداني.

ويُعد «عبدالمجيد الزنداني» رجل دين شهير ومفتي الجماعات الإرهابية باليمن، وصاحب البشرى بظهور الدولة الاسلامية باليمن في العام 2011 في ساحة التغيير بصنعاء.

كما يعتبر «علي محسن الاحمر» الداعم الرئيسي للإرهاب وصاحب أكبر فرق مسلحة متدربة على الأسلحة وتنفيذ الإغتيالات والتفجيرات.

 خلية للاغتيالات.. ممنون الاقتراب

 
وفي تحقيق صحفي، بعنوان “الملثمون.. فصيل عسكري لجماعة الإخوان في تعز يُسمى الشرطمة العسكرية”، تم نشره قبل ثلاث سنوات، في صحيفة الرصيف، تحدث عن الخلية المنفذة للإغتيالات في تعز ولمن تتبع ايضاً، حيث قال القائم بالتحقيق حاولنا الإقتراب من المبنى (المعهد التقني) الذي يتم التدريب فيه لكننا منعنا من الاقتراب، فالمبنى محصن بشكل جيد والحراسة علية مشددة وتمنع الاقتراب أو مجرد الاستفسار عن أي شي يتعلق بما في الداخل، وحين استعنا ببعض الأفراد الذين تمكنا من الوصول إليهم عن طريق العلاقات الشخصية للحصول على بعض المعلومات عن طبيعة ما يتم في الداخل أفادنا أحد المنتسبين الجدد للشرطة العسكرية في تعز أن انتسابه جاء بتوصيات من قريب له وهو قيادي بارز من التجمع اليمني للاصلاح كما أفاد أنهم يتلقون محاضرات فكرية تحذر من خطر الشيعة والسلفيين، كما كشف لنا تم اختيار 75 فردا من القوام الكلي لمنتسبي لما يسمى بالشرطة العسكرية لتكوين خلية خاصة بتنفيذ الاغتيالات حيث يتم تدريبهم وهم ملثمون داخل هنجر بحيث لا يعرفون بعضهم بعضا.

 مشاريع تجارية واستثمارية باسم جمعيات خيرية

قال نور الدين محمد أن الإصلاحيين الإخوانيين، يتشدقون بأنهم ضد الفساد وهم غارقون في أوحاله، ونصبوا قواعد الفساد منذ ميلاد الوحدة وحتى اللحظة فكرياً.. سياسياً ومالياً.

مستطرداً، وعلى الرغم مما خلفه حزب التجمع اليمني للاصلاح من فساد طال الجهاز الإداري للدولة (عشوائية التوظيف والمحابات في التعيينات والترقيات ودخول الوظيفة العامة من عدة ابواب

  • نهب ما يقارب 14 ملياراً سنوياً ميزانية المعاهد العلمية وتسخيرها لصالح الحزب والعبث بعقول شبابها – خروج عدد من المتشددين والمتطرفين من تحت عباءتهم وما خلفوه من تأثيرات اقتصادية على البلاد وسمعتها نتيجة اعمالهم التخريبية الطائشة التي لا تزال تدفع اليمن ثمنها حتى الآن – لعب دور المغذي الرئيسي لفتنة 94م – تخريب المؤسسات والوزارات التي تولاها قياديو الاصلاح إبان التقاسمات وحكومات الإئتلاف – نهب اراضٍ تابعة للدولة بأسماء اشخاص ينتمون لحزب الاصلاح واعتبارها (اصولاً ثابتة) للحزب ، بيع بعضها لصالحه والآخر ما يزال حتى الآن كاستثمار طويل الاجل – ممارسة النصب والاحتيال عبر شركات توظيف الاموال تحت غطاء ديني «الاسماك – المنقذ – السنابل وغيره والتي وضع فيها مواطنون كل ما يملكون من مدخراتهم وذهب نسائهم ولازالوا حتى اللحظة يصرخون أليس من ضمير حي يرجع حقوقنا» ،و كل هذه اخاديد فساد تفنن حزب الاصلاح في تشكيلها سنتطرق اليها تباعاً مصحوبة بالمعلومات الموثقة.

وقال محمد، دخل حزب الاصلاح وقياداته عالم الثروة وطريق عالم المليارديرات منذ قيام الوحدة وحتى الآن عبر جمع التبرعات من المساجد والمحلات وغيره وتحت غطاءات دينية مختلفة، غير ان (التبرعات) التي تفنن حزب الاصلاح في جنيها طوال هذه السنوات، وارقامها الفلكية لم تكن بالنسبة لحزب الاصلاح الا احدى جزئيات الفساد الذي يرتكز عليها.

وعلى الرغم من الغموض الذي يكتنف مصير المليارات من الريالات التي جمعها الاصلاح من التبرعات تحت غطاء (نصرة هذا وتقديم العون لذاك دون رقابة او محاسبة ،واين ذهبت وكيف تم استغلالها؟)، إلا ان ملامح الثراء الفاحش لأغلب قياداته ودخوله مجالات استمثارية باسماء افراد من قياداته تظهر صورة لأبشع انواع الفساد المالي.

مشاريع تجارية واستثمارية
يبين قانون الاحزاب والتنظيمات السياسية رقم (66) لعام 1991م وفي مادته (17) من بابه الرابع موارد الحزب والتنظيم السياسي وهي:
1- اشتراكات وتبرعات اعضائه.
2- الاعانات المخصصة من الدولة.
3- حصيلة عائد استثمار امواله في المجالات غير التجارية.
4- الهبات والتبرعات.
5- لا يجوز للحزب او التنظيم السياسي قبول اي تبرع او ميزة او منفعة من غير يمني او من جهة غير يمنية او من شخص اعتباري ولو كان متمتعاً بالجنسية اليمنية.
تلك المصادر المشروعة لما حدده القانون للاحزاب لغرض تمويلها.. غير انه ومن خلال معلومات موثقة سنوردها تباعاً تؤكد انتهاك حزب الاصلاح لما حدده القانون في صورة تعكس فساداً منظماً يعتمد على الاحتيال على القانون بخوض غمار استثمارات تجارية بالباطن عبر افراد وجماعات وعبر جمعيات تحت مسميات (خيرية).

   جمعيات لسرقة الجيوب

وفقاً للمعلومات فإن هناك نحو 800 جمعية خيرية تتبع حزب الاصلاح سجل اغلبها بأسماء قيادات في حزب الاصلاح، وقد امكن له من خلالها توظيف خطابه الديني في الوصول الى جيوب المواطنين كتبرعات تحت اسماء مشاريع خيرية للفقراء ولنصرة قضايا اسلامية وغيره.. وامكن له من خلال تلك التبرعات وما يأتي من عدد من الدول ومن اشخاص وجمعيات مماثلة تكوين راس مال لمشاريع استثمارية وتجارية البعض منها سجل بأسماء افراد ينتمون الى التجمع اليمني للاصلاح ويذهب ريعها لصالح الحزب والبعض الآخر لا يزال حتى اللحظة في غمار استثمارات هذه الجمعيات تحت بند انها مشاريع خيرية.

وجمعية الاصلاح الاجتماعية الخيرية التي تأسست في 19 مارس عام 1990م استطاعت وخلال اربع سنوات فقط من انشائهها ان تسجل باسمها مشاريع تجارية استثمارية على انها تتبع الجمعية في تقديم العمل الخيري لمساعدة الفقراء والمحتاجين، واسهمت مشاركة الاصلاح في حكومات الإئتلاف في تمرير تلك التصريحات لتلك المشاريع التجارية والاستثمارية التي تحصد ارباحاً خرافية، وطبعاً ظلت ولا تزال هذه المشاريع وحتى اللحظة معفية من ضرائب الداخل ومن الجمارك لانها تتبع جمعية خيرية الى الآن.

وقال نور الدين، من خلال المعلومات التي حصلت عليها، اهم المشاريع المسجلة حتى اللحظة منذ نشأت جمعية الاصلاح الخيرية، باسم الجمعية نفسها المركز الرئيسي فقط، في الآتي:
1- جامعة العلوم والتكنولوجيا ابرز واهم جامعة استثمارية تجارية خاصة في اليمن.
2- مدارس النهضة (الخاصة).
3- مستوصف ابن الهيثم التخصصي بالعاصمة صنعاء.
4- مستشفى الام أحدث المستشفيات الخاصة في مجال التوليد.
5- المركز الانجابي بالعاصمة صنعاء.
6- مستشفى الامراض النفسية والعصبية.

كل تلك المشاريع التجارية والاستثمارية الخاصة وهي الظاهرة فقط مسجلة باسم جمعية الاصلاح الخيرية في أولوياتها حتى اللحظة لدى الجهات الحكومية كالضرائب والجمارك ومعفية منذ انشائها من دفع اي ضرائب دخل ما دامت تحت مسمى (تابع لجمعية خيرية).

  انتهاكاتهم في شبوة

بعد سيطرتهم على محافظة شبوة قامت قواتهم بما لم يقم به الحجاج في أهل العراق، فخلال الثلث الأخير من عام 2019 والثلث الأول من عام 2020 فقط، سُجلت 14 حالة قتل و 306 حالة اعتقال واخفاء قسري بينها 6 اعلاميين و 15 مداهمة للقرى والبيوت و 87 حالة نهب وسرقة وماخفي كان أعظم.

كشف أصل مؤسس الإخوان

وفي الختام نعرج مؤسس حركة الإخوان المسلمين، الذي يُعد حزب الإصلاح اليمني فرع من فروعة في مختلف الدول.

ففي 2 يناير من عام 1949م، وتحت عنوان “الفتنة الاسرائيلية”، كشف الأديب عباس محمود العقاد، في جريدة “الأساس” سراً لم يكن يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا، مؤكداً ان البنا اصله يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وانما مغربي قدم إلى مصر هرباً من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.

وقال العقاد، أن زعيم الإخوان دخل باسم حسن أحمد عبدالرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود، حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربي، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنجليزية.

عاش حسن البنا مع والده في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاؤوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في افريقيا.

ولم يكن العقاد الوحيد الذي كشف سر البنا، فقد دخل على الخط، الإمام المجدد محمد الغزالي، الذي طرده الإخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان “قذائف الحق” شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف، وتلميذ حسن البنا الذي عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.

الماسونية رفعت شعار: حرية.. عدالة.. مساواة.
وهذا مذكور في بروتوكولات صهيون، وكذلك جماعة الإخوان، رفعت نفس الشعار: حرية.. عدالة وبقيت المساواة.

وهذا غيض من فيض ولا يُحسب إلا بنسبة بسيطة في تاريخ الجماعة، فتاريخهم الأسود لا يكفي لذكره تقرير واحد ولا أثنين، بل يحتاج إلى مجلدات لكي تحويه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى