تقرير خاص| حكومة المناصفة تسابق الزمن وتتغلب على الأحداث المتسارعة

عدن24| خاص

من اليوم الاول على نزولها الى مطار عدن واستقبالها بصواريخ الهاون وتدمير اجزاء كبيرة من صالة المطار وجرح وستشهد عدد من اعضائها، تحاول حكومة المناصفة بكل ما تمتلكه من إمكانيات التغلب على الاحداث المتسارعة في العاصمة عدن، ومعالجتها وتحقيق واقع خدماتي يلمسه المواطن، فكانت اول خطوة تتم اتخاذها في اجتماعها الاول في العاصمة عدن، التشديد على اجراء التحقيقات وسرعة تنفيذها، وزيارة جرحى المطار ،وإصلاح ما تم تدميره من مطار عدن وعودة النشاط الملاحي الى مطار العاصمة عدن في وقت قياسي جدا.

العمل بوتيرة عالية

تدمرت اجزاء من مطار عدن وتم تعليق الرحلات من وإلى مطار عدن ولكن لم تدمر همة وعزيمة ربان السلطة المحلية في العاصمة عدن، حيث ومن اليوم الثاني على تفجير المطار تحرك الامين العام للمجلس الانتفالي الجنوبي محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس بمعية وزير النقل باحميد واتخاذ الاجراءات العاجلة لإصلاح المطار وعودة الرحلات من وإلى المطار، فلم تمر ثلاثة ايام إلا وتكررت زيارة المحافظ لملس بمعية وزير الداخلية ابراهيم حيدان ووزير النقل عبدالسلام باحميد إلى المطار ولكن هذه المرة لم تكن من اجل الإشراف على العمل في المطار بل الإعلان عن عودة مطار العاصمة عدن إلى وضعه الطبيعي، وكذا استقبال اول طائرة تحمل على متنها مواطنين قادمة من السودان وحول انجازات مطار عدن علق رئيس تحرير يافع نيوز ياسر اليافعي على صفحته على فيسبوك قائلا
ً إن سرعة افتتاح المطار يثبت ان في عدن رجال دولة بكل ما تحملة الكلمة من معنى، وانتصار كبير لعدن واهلها وهزيمة ساحقة لمليشيا الحوثي ومن ساندها، مطار عدن هو الرئة التي تتنفس منها عدن وبقية محافظات الجنوب كل مؤشرات تقول ان عدن امام مرحلة جديدة وإن قوى الشر عجزت عن افشال هذه المرحلة، وختتم اليافعي منشورة قائلا المهمة صعبة والعدو ما زال يتربص بنا والحذر واجب.

وفي نفس السياق علق رئيس الدائرة الخارجية للمجلس الانتقالي في اوروبا احمد الصالح، على صفحته على تويتر

قائلاً ان انفجار عدن يجدد اهمية توحيد الجهود والعمل على بناء الدولة ومؤسساتها وتطبيع الحياة في عدن والمناطق الجنوبية الاخرى،

وختتم الصالح تغريدته مؤكدا على إن الحوثي هو من يقف خلف هذه الاعمال، حيث قال ان الحوثي هو المتهم الاول والاخير فيما حصل ويجب على لجنة التحقيق الاسراع في استكمال التحقيقات وكشف الحقيقة”.

حمام سلام

لا يمكن إلا أن يكون مطار عدن حمام سلام بيننا وبين شعوب العالم، هكذا وصف مطار العاصمة عدن الامين العام للمجلس الانتقالي محافظ العاصمة عدن، الاستاذ احمد حامد لملس اثنا افتتاح المطار اليوم ،
وتفاعل نشطاء وصحفيين مع هذه الخطوة التي تعبر عن مدنية عدن باهلها ومطارها،

ونشر الكاتب الجنوبي محمد حبتور متفاعلاً مع هذه الخطوة مقال بصفحة على تويتر قائلاً ، عدن هي العاصمة العربية الاولى التي انتصرت على المشروع الايراني في المنطقة، وابطالها من اعادوا للعرب شي من الأمل والكبرياء المتعثر في العواصم الاخرى، واليوم نحن الجنوبيين مطالبين بادارة مشروع جذب كبير، يحتم عليك اظهار المدينة بمظهر مدني لائق حتى تنتفض العواصم الاخرى التي تقبع تحت عمامة خامنئي”.

هدف تفجير المطار

في الندوة التي نظمها مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في كندا حول التطورات الاخيرة على الساحة الجنوبية، ما بعد تشكيل حكومة المناصفة وخلفيات واثار العمل العدواني الذي تعرض له مطار العاصمة عدن، وضح رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عيدروس النقيب ،وضح إن هناك هدفين لقصف مطار عدن حيث قال إن
الأول سياسي وأمني وهم تصفية الحكومة وأي عدد من مئات المحتشدين في المطار من المسافرين والقادمين والمستقبلين والمودعين،
وقد فشل هذا الهدف مع حزننا العميق لخسارة العشرات من الشهداء وإصابة أضعافهم من الجرحى.

والثاني كان خلق ضجة إعلامية صاخبة لغرض البرهان على إن عدن مخترقة غير آمنة ولا تصلح كعاصمة دولة وقد شاهدنا حملات الابتهاج والتهليل الذي أبدته عشرات المواقع والقنوات ومحطات التلفزة والإذاعة
، وربما نجحت في هذا الهدف مؤقتا لكن مفعوله سيزول بمجرد كشف خلفياته واستعادة تطبيع الأوضاع الأمنية والمدنية في عدن.
واختتم د. النقيب حديثه بأن المجلس الانتقالي ومن وراءه ملايين الجنوبيين يحرصون على إنجاح مهمة حكومة المناصفة، وسيعملون بما أوتوا من قوة من أجل تمكين الحكومة من العمل بسلاسة ويسر حتى تستطيع القيام بواجباتها تجاه أبناء عدن والجنوب وجميع المناطق المحررة،
داعيا بقية القوى السياسية إلى أن تدع حكومة المناصفة تقوم بواجباتها وعدم تعريض الوزراء للضغوط والإملاءات الحزبية والسياسية لتتمكن الحكومة من العمل كفريق واحد لا كجماعات حزبية تتلقى كل جماعة تعليماتها من الطرف الذي تمثله”.

Picsart 1609697149900

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى