متطلبات تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة عدن بعد وصول حكومة المناصفة

كتب: د. صالح علي

بعد فشل تحقيق أهداف القصف الصاروخي على مطار عدن وتحول أثره إلى إدانة ستؤول إلى تقديم الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية.
تتواصل الحملة المسعورة بنشر الدعايات والتضليل والاخبار المثيرة للهلع فيتم رمي قنبلة صوتية هنا أو هناك ومن ثم تنشر أخبار عن انفجارات هائلة وإن أتيحت لهم الفرصة سوف ينفذون عمليات حقيقية لكن قوات الأمن والحزام الجنوبية تقوم بواجباتها بحفظ الأمن والاستقرار في كل مدن واحياء محافظة عدن ، أنهم يهدفون من وراء نشر الدعايات والخوف إلى إيصال رسالة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية بأن عدن غير آمنة وأن عليهم مغادرتها باسرع وقت كما يهدفون إلى منع أي دولة من التفكير بفتح سفارتها أو قنصليتها في عدن وفي ذات الوقت يريدون نشر الخوف والرعب في صفوف النصف الشمالي من الحكومة لكي يغادروا عدن وكذلك سيغادر بعض الوزراء الجنوبيين وهدفهم من ذلك افشال الحكومة وعودة الأوضاع إلى المربع الأول وسوف يستمرون في الحشد والترقب بقواتهم في شقرة وسيفتحون معارك في شبوة مع القوات الإماراتية والنخبة الشبوانية …
كل هذه المناورات ستفشل وهي مفتعلة وتهدف في حصيلتها إلى جر المفاوضات النهائية إلى توازنات إقليمية تناسب اللاعبين الإقليميين الداعمين للفصائل المتطرفة .
لذلك ينبغي اتخاذ إجراءات ضرورية وحازمة في العاصمة عدن على وجه التحديد ويجب أن تطبق على الفور وهي:-
1) منع إطلاق الأعيرة النارية والألعاب النارية في الأعراس وردع كل من لايلتزم .
2) منع حمل السلاح الناري في الشوارع إلا لمن هم في مهام أمنية فقط.
3) ضبط العناصر المشبوهة والتحرز عليها .
4) تشديد الإجراءات الأمنية في منافذ م/ عدن .
5) وضع كاميرات مراقبة في كل الشوارع والمؤسسات .
6) الحرص على عدم إطفاء الإنارات الليلية في الشوارع الرئيسية .
7) تفعيل اقسام الشرطة ورفدها بعناصر أمنية واطقم ومعدات .
8) العمل بنظام الورديات على مدار الساعة من قبل الأمن و إدارات مديريات م/ عدن وديوان المحافظة .9) الضغط على الحكومة لصرف المرتبات ومتابعة تخفيض أسعار السلع وفي مقدمتها المواد الغذائية والخضار والفواكه والأسماك.
10) مطالبة دول التحالف بتوفير بطاريات دفاع جوي وشبكات رادارات وتدريب الكادر الجنوبي على استخدامها .
11) مطالبة الحكومة ودول التحالف بالعمل بكل الخيارات لدعم الريال اليمني أمام العملات الأجنبية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى