الربيعي يلخص أسباب ودوافع الإعلام الموَّجه ضد الإمارات والانتقالي

عدن24/خاص

قال السياسي والاكاديمي الجنوبي أ.د. فضل الربيعي أن أسباب ودوافع لإعلام الموَّجه ضد الإمارات والانتقالي يكمن في :
– الإمارات هي النافذة الوحيدة -إن جاز التعبير-انفتحت على الجنوبيين.
2- الإمارات أسهمت مع الانتقالي والمقاومة الجنوبية في محاربة الإرهاب ولم تمكنه من السيطرة على الجنوب.
3- الإمارات الدولة التي تسهم بشكل مباشر في إعادة بناء بعض مؤسسات الدولة العسكرية والسياسية.
4- إنهم يوجهون خطابات بحربهم هذه لأنهم لا يريدون أي قوى تناصر القضية الجنوبية حالياً أو في المستقبل.
5- لأن الإمارات قدمت أكثر الشهداء من بين دول التحالف في حربهم مع الحوثي.
6-وأخيراً نقول أنهم يستغلون بعض الأخطاء للتحالف والإمارات إذ وجدوا من خلالها مدخلاً لبث سمومهم.
7-أنهم يريدون من وراء ذلك خلق مواقف متناقضة ومتصادمة في الوسط الاجتماعي الجنوبي.
وهذا نص الملخص الصادر عن مركز مدار للدراسات والبحوث عدن

ماهي حقائق الإعلام الموَّجه ضد الإمارات ؟؟

تحتل الأخبار السياسية والتحليلات السياسية الخاصة بالحرب في اليمن ودور التحالف العربي حيزاً كبيراً في الحياة اليومية في المجتمع، وتزداد أهمية قراءة الواقع السياسي اليمني في ظل الأحداث والتغيرات السياسية المتتابعة التي تتخللها أعمال العنف والحرب العسكرية والإعلامية والنفسية، التي تشنها بعض الدوائر الإعلامية التابعة للحوثيين وحزب الإخوان المسلمين ” الإصلاح” وبدرجة خاصة تلك الحملة الإعلامية الممنهجة ضد دولة الإمارات بخاصة ودول التحالف بعامة.

إذ نلاحظ ماكنة الإعلام التابعة لتلك القوى المعادية لدولة الإمارات وللجنوب بخاصة تنشط بصورة علمية ومنهجية سواء في صياغة الأخبار والتسريبات الكاذبة والهادفة لخلق رأي عام مغلوط تجاه أكبر دولة قدمت الدعم لليمنيين في حربهم ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وهذه الأخبار والشائعات والتسريبات كانت عبر وسائل الإعلام التي تمتلكها تلك القوى أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تخلو من المصداقية والتجرد والحيادية.

وقد لوحظ أن معظم الأخبار تتناقل من قبل عدة أطراف أو التي تزيد من حالات التضليل والإرباك لدى المتلقي لتلك الأخبار وإعطاء صورة مغلوطة عن دولة الإمارات ودورها الكبير في مجال الإغاثة والحرب وكل ما تقدمه من مساعدات سخية للشعب اليمني، وقد تبيَّن الهدف الرئيس لذلك، والذي تقف وراءه فلسفة حزب الإصلاح الإخواني بدرجة رئيسية.

فلماذا استهداف الإمارات والانتقالي ؟؟

إنهم يوجهون سهامهم للإمارات والانتقالي لأسباب وغايات واضح منها :

1- الإمارات هي النافذة الوحيدة -إن جاز التعبير-انفتحت على الجنوبيين.

2- الإمارات أسهمت مع الانتقالي والمقاومة الجنوبية في محاربة الإرهاب ولم تمكنه من السيطرة على الجنوب.

3- الإمارات الدولة التي تسهم بشكل مباشر في إعادة بناء بعض مؤسسات الدولة العسكرية والسياسية.

4- إنهم يوجهون خطابات بحربهم هذه لأنهم لا يريدون أي قوى تناصر القضية الجنوبية حالياً أو في المستقبل.

5- لأن الإمارات قدمت أكثر الشهداء من بين دول التحالف في حربهم مع الحوثي.

6-وأخيراً نقول أنهم يستغلون بعض الأخطاء للتحالف والإمارات إذ وجدوا من خلالها مدخلاً لبث سمومهم.

7-أنهم يريدون من وراء ذلك خلق مواقف متناقضة ومتصادمة في الوسط الاجتماعي الجنوبي.

وعليه نرى أن من الأهمية بمكان أن تتولى وسائل الإعلام الوطنية في الرد وتوضيح الصورة الحقيقية والوقوف الصادق إلى جانب الحلفاء وكشف الحقائق ، ومراجعة بعض الأخطاء حتى لا يستغلها الأعداء ، وذلك من خلال القيام بالدور التوعوي والرد الإعلامي الهادف لتكوين ثقافة سياسية تفهم من خلالها الأحداث الجارية على أرض الواقع وتفهم أبعاد ومغزى تلك التحليلات والتصريحات والتسريبات التي تحاول خلق صورة مشوهة ومقصودة ضد دولة الإمارات العربية الشقيقة ودول التحالف ودورهم المتميز في الحرب.

وضد المؤسسة السياسية الناشئة المعنية بالقضية الجنوبية والممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

إن غياب الإعلام الإحترافي ولاسيما عدم وجود قناة فضائية جنوبية تقوم بدورها في الدفاع عن القضية الجنوبية وقواها السياسية وحلفائها، كان سبباً رئيسياً في نفاذ سموم الإعلام الآخر، وقد أدى ذلك في أحيان كثيرة إلى سوء الفهم لدى بعض الناس في الداخل الجنوبي عن طبيعة الحرب والتدخل العربي وتناولها السياسي على المستويين المحلي والخارجي.

وحتى يسهم الفاعلون السياسيون والإعلاميون الجنوبيون في هذه العملية السياسية والإعلامية لكشف مقاصد وأهداف الإعلام المزيف، وإظهار ما يحيط به من ملابسات. ونظراً لأهمية الإعلام في تشكيل وعي الناس والدفاع عن قضيتهم. فذلك يستدعي وجود وسيلة إعلامية جنوبية وطنية (قناة فضائية) قوية تتمكن من مواجهة ماكنة الإعلام الإخوانية/ الحوثية.

فلم ولن تكون الأعذار مقبولة بعد اليوم عن سبب تأخر وجود اعلام جنوبي وهذه مسؤولية مشتركة اليوم بين المجلس الانتقالي وكل القوى المتحالفة والداعمة له أو المشتركة معه في النضال من أجل وطناً حراً مستقلاً إن كانوا صادقين ؟؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى