الاقتصاد وردع مليشيا الحوثي.. أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة

عدن24-متابعات


استقبل اليمنيون إعلان تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، بالكثير من التفاؤل، عقب أكثر من عامٍ على تردي الأوضاع المعيشية بالمناطق المحررة.

ويعلق الشارع اليمني الكثير من الآمال على الحكومة التي تضمنت كفاءات سياسية واقتصادية، في مختلف المجالات والتخصصات، حيث يأمل الأهالي أن تكون بدايةً فعلية لتوحيد الجهود العسكرية لردع انقلاب المليشيات الحوثية، وتحرير ما بقي من الأراضي التي تسيطر عليها الجماعة الموالية لإيران وفرض تسوية سياسية تنتصر لدماء اليمنيين وانتهاك حرياتهم.

وفي أول النتائج المترتبة على إعلان تشكيل حكومة الكفاءات، سجل الريال اليمني تعافيًا لافتًا أمام العملات الأجنبية فيما نشرت قوات الحزام الأمني دوريات أمنية في شوارع عدن على أمل أن ينتظم العمل الشرطي في العاصمة اليمنية المؤقتة ضمن ترتيبات واسعة تستبق عودة الحكومة برئاسة الدكتور معين عبدالملك.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أصدر، الجمعة، قرارًا بتشكيل حكومة كفاءات ائتلافية، شُكّلت من مختلف المكونات والأحزاب اليمنية، تضم 24 وزيرًا، مناصفةً بين الشمال والجنوب، شملت كافة القوى المؤيدة للحكومة اليمنية، والمناهضة للانقلاب الحوثي.

وتواجه الحكومة الجديدة العديد من الملفات الملحة والساخنة، على رأسها الملف الاقتصادي، الذي تجلت أبرز صعوباته في تراجع سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية؛ ما انعكس على تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.

كما أن الملف العسكري، يبرز على رأس تلك الملفات التي ينادي بها المواطنون اليمنيون لإنهاء الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية ومؤسساتها العسكرية والمدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى