ترحيب برلماني وحزبي مصري بزيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة

عدن24-متابعات

رحب برلمانيون وأحزاب سياسية مصرية بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات للقاهرة.

والأربعاء، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الاتحادية بالقاهرة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية وسبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.

السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، قال إن “الزيارة عكست تفاهمًا متبادلًا على مواصلة الجهود للتصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة بسبب تدخلات خارجية”.

علاقات تاريخية واستراتيجية
علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي، أشاد بالقضايا التي ناقشتها قمة الاتحادية بين الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد، وتأكيد الجانبين على استمرار التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك”.

وبحسب بيان صادر عنه، أكد عابد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين الإمارات ومصر، مثمنا إشادة الرئيس السيسي بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته علاقات البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها.

كما أشاد بالنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات والحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات، واهتمام الجانبين بالملفات المطروحة على الساحة الإقليمية كسوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وأمن البحر الأحمر.

رئيس حزب مستقبل وطن في مصر، نبه إلى ما عكسه لقاء الرئيس السيسي بالشيخ محمد بن زايد من تفاهم متبادل على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدي للمخاطر المهددة لأمن واستقرار مجتمعات المنطقة من قبل تدخلات خارجية تهدف لخدمة أجندات لأطراف لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة.

كما ثمن تأكيد ولي عهد أبوظبي بأن زيارته الحالية لمصر تأتي استمرارا لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين وأهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهما حول القضايا الإقليمية.

تعاون وثيق في القضايا الرئيسية
أما الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ المصري، فأشار إلى أن علاقات البلدين تعد واحدة من أهم العلاقات العربية الثنائية الاستراتيجية بالشرق الأوسط طيلة 50 عاما.

وأضاف الهضيبي، في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، إن هذه العلاقات تقوم على أساس المصالح المشتركة للشعبين ومواجهة التحديات في أواصر من الحب والأخوة أرسى قواعدها رموز وطنية في البلدين وقادتها المسؤولون عن تلك الدعائم الراسخة والممتدة حتى الآن.

وأشار إلى أنه مؤخرًا كانت الإمارات الداعم لمصر في جهودها الكبيرة لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، وكانت السنوات الأخيرة شاهدة على التعاون الوثيق بين البلدين حيال القضايا الرئيسية مثل القضايا الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، بسبب التقارب الكبير في الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية.

وحول المجال الاقتصادي، أوضح الهضيبي، أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى من بين دول العالم المستثمرة في مصر.

وتابع: “زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر تظهر ما تتمتع به علاقات البلدين من تفرد وخصوصية وتعاون وتنسيق تجاه كافة القضايا الدولية والإقليمية والاقتصادية على أساس من الثقة والتفاهم والمصير المشترك”.

مواجهة مشتركة للمخاطر
بدوره، قال الدكتور أيمن محسب، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان يأتي في توقيت غاية في الأهمية من حيث الموضوعات التي تطرق اللقاء إليها.

وأضاف محسب، أن زيارة ولي عهد أبوظبي للقاهرة تأتي تأكيدا على استمرار التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وبما يعزز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

ولفت إلى الدور المهم الذي تلعبه الإمارات في دعم الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، مؤكدا فاعلية تلك العلاقات في مواجهة المخاطر التي استهدفت أمن المنطقة وشعوبها.

وقدر محسب، دور دولة الإمارات في التعاون الصحي مع مصر لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد عبر إرسال شحنات من لقاح سينوفارم الصيني إلى بلاده.

واختتم محسب، بالتأكيد على أن الأمن الخليجي ما هو إلا امتداد للأمن القومي المصري وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة.

القلب النابض للأمة
المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب “المصريين”، اعتبر توقيت زيارة ولي عهد أبوظبي “في غاية الأهمية” لما تشهده وجهات النظر من تقارب في عدة ملفات بين الدولتين، الأمر الذي يضفي نوعا من الاستقرار في منطقة الخليج.

وأكد أن مصر والإمارات هما “القلب النابض للأمة العربية”، موضحاً أن البلدين يربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية قوية، مشيدا بما وصلت إليه العلاقات من تطور كبير في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها.

ولفت إلى النمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات والحرص المشترك من قبل الدولتين على المضي قدما نحو مزيد من تعميق تلك العلاقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى