صمود وفداء.. هكذا رسم أبطال الحزام الأمني سيمفونية الانتصار وبسطوا نفوذ سلطة النظام والقانون في عموم مناطق الحواشب

عدن24 | محمد مرشد عقابي

يحزم العام 2020م حقائبه وملفاته الثقيلة أستعداداً للرحيل، ويطل علينا عاماً جديداً سيسطر فيه أبطال قوات الحزام الأمني بمديرية المسيمير “الحواشب” محافظة لحج دون شك ملاحم جديدة اكثر قوة وصلابة وأكثر عزة وكرامة وشموخ في خضم مشوارهم البطولي العظيم والمقدس المتمثل بفرض سلطة النظام والقانون الأمني وتعميمه وحماية مؤسسات وممتلكات الوطن والمواطن الخاصة والعامة.

سيطل عام 2021م برأسه ليلحظ تلك الإنجازات العظيمة والمشاريع الأمنية العملاقة والنجاحات المتعاظمة التي شيد مداميكها رجل الدولة الأول ومهندس النهضة الأمنية القائد العقيد “محمد علي الحوشبي” يحفظه ربي ويرعاه، هذا الرجل العظيم الذي بناء وأرسى مداميك مؤسسة الأمن في بلاد الحواشب على أسس وقواعد صلبة ومتينة أذهلت العالم بإنتصاراتها المطردة والمظفرة طيلة السنوات الفارطة، كما شدت تلك الأنشطة والفعاليات الأمنية المتناميه الأنظار اليها بحضورها المؤثر بكل الميادين وبإسهامها الفاعل والكبير في حلحلة الملفات الشائكة والحيلولة دون حدوث ما يعكر صفو الحياة الطبيعية ويزعزع سكينة المواطنين العامة.

من غير حراس الثورة وحماة الوطن الأشاوس “أبطال الحزام” دأس على أنف الإرهاب، ومن غير هؤلاء الرجال الميامين سعى لإزاحت كافة ظواهر الإجرام ومظاهر الإخلال، من غيرهم “أبطال الحزام الأمني” الصماصيم الأفذاذ وفي طليعتهم ومقدمتهم علم الثورة ورمز الجنوب الحر الأغر وقائد نخبة الأحرار وملهم كوكبة الثوار المناضل المقدام والجسور “محمد علي الحوشبي” طيب الله مقامه ورفع قدره وحفظه ورعاه في عينه التي لا تنام، من صنعوا ملحمة الإعجاز والإنجاز في زمن أنحاز فيه الغالبية العظمى من البشر لصف الباطل وخونوا الحق وأصحابه.

أبطال قوات الحزام الأمني قطاع مديرية المسيمير “الحواشب” محافظة لحج رجالاً تعجز الكلمات عن وصف إخلاصهم للزي الذي يرتدونه وللشعار الذي يحملونه، وتجف الأقلام عن إدراك عظيم إنجازاتهم ومآثرهم البطولية في كل المجالات وميادين الفداء والتضحية، هم الرجال العظماء الأوفياء لهذا الوطن، لمثل هؤلاء الصناديد تنحني الهامات وتنخفض القامات وتميل الأعناق، أنهم رجال وبفضل تضحياتهم الجسيمة تحقق الأمن وأستتب الإستقرار وتطبعت الحياة بصورها الطبيعية والمعتادة، وتهادت المنجزات الصخمة والأسطورية وحجزت لها حيزاً من الوجود في واقع المديرية من نواحي الثبات والصمود والإنتصار للحق.

على صعيد متصل، أشاد ابناء الحواشب بمختلف توجهاتهم واطيافهم وانتماءاتهم ومشاربهم القبليه والجهوية والحزبية بالدور الريادي الكبير الذي يبذله ويضطلع به قائد قوات قطاع الحزام الأمني والتدخل السريع في مديرية المسيمير محافطة لحج العقيد “محمد علي الحوشبي” وبكافة أفراد ومنتسبوا هذه المؤسسة الأمنية الرائدة الذين يمثلون عيون الشعب الساهرة التي تحمي وتحرس وتصون وتؤمن مؤسسات الوطن ومكتسبات الثورية.

مؤكدين في أحاديث مقتضبه لوسائل الإعلام بان النجاحات المتوالية والمتتالية التي يحرزها كوادر القطاع ويحققوها في خضم ومعمعة المعتركات الأمنية طوال الفترات الماضية ما كان لها ان تكون لولا وجود رجال أوفياء ومخلصين تفانوا في البذل والعطاء والجود والفداء والتضحية في سبيل إرساء دعائم السكينة ومهدوا كل الطرق والدروب لديمومة نفوذ سلطة النظام والقانون بالشكل الذي ينسجم مع آمال وتطلعات وطموحات وأهداف المواطنين.

مشيرين الى ان الفضل في صنع تلك التحولات المحورية والنهوض الشامل بالمنظمومة والبصمات البارزة والفارقة في مسار الأحداث الأمنية وعالم الإنجازات المذهلة والمبهرة التي لا نظير لها، يعود بعد الله تعالى الى رجل الدولة الأول ومهندس التحولات العظيمة والعقل الحكيم والمدبر ورمز بلاد الحواشب والجنوب، ورمز مسيرة الفداء والتضحية القائد العلم “محمد علي الحوشبي” أمده الله بالعمر والصحة والعافية وابقاه عزاً وذخراً وفخراً للبلاد والعباد والوطن والمواطن، فهو وبقية الأبطال ممن يحملون صبغة الإنتماء وصفة الإنتساب لهذه المؤسسة العريقة والرائدة التي وجدت لكي تبقى وتنجز المحاور والأهداف والغايات الجنوبية السامية والنبيلة التي ينشدها شرفاء هذا الوطن وأهمها حفظ وصون الأمن والذود عن مكاسب الثورة المجيدة كانت لهم البصمات المضيئة في تحقيق المشاريع والمنجزات الأمنية العملاقة.

وجدد ابناء الحواشب التأكيد على ان تظل بلادهم برجالها الأوفياء والشرفاء والمخلصين تدين بالولاء والوفاء ابد الحياة لقائد النهضة الأمنية ورائد الإنتفاضة التنموية العقيد محمد علي الحوشبي “أبو خطاب” وزملائه أبطال قوات قطاع الحزام الذين إبلوا بلاء حسناً في مختلف الميادين وفي كل المراحل والمنعطفات السابقة، وكانوا نعم الرجال الأوفياء الذين يتواجدون دوماً في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن، حيث كانوا أوائل من وقف أمام صلف وعنجهية وغطرسة مليشيا البغي والعدوان الحوثية عند اجتياحها للمديرية عام 2015م رغم الظروف الصعبة التي يعرف طبيعتها الجميع، وما قدمه هؤلاء الرجال الأبطال الميامين من تضحيات جسام لا يمكن نسيانها او اختزالها واختصارها في كلمات عابرة، انما هي أرث ثوري وموروث حضاري يجب ان يستلهم الكل منه أعظم الدروس والعبر وان تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث مثلت تلك الملاحم منطلق ثوري وأفاقاً متوقده ومتوهجة بالأنوار البهية والزاهية والجليه، فضلاً عن كونهم رسموا لوحة نضال مظفرة يجب الإحتفاء بها وتخليدها في بطون الكتب والمجلدات وان تخطها أنامل المفكرين وأقلام المؤلفين بأحرف من نور، ناهيك عن انها تعد بمثابة الإرث الخالد الذي لن يمحى من صدر التأريخ مهما تعاقبت عليه العصور والدهور والأزمان.

يشار الى ان العقيد “محمد علي الحوشبي” قائد قوات قطاع الحزام الأمني والتدخل السريع بمديرية المسيمير محافظة لحج يعد من أبرز القيادات ذات الوزن الثقيل الذين انجبتهم الساحة الجنوبية في عصرنا المعاصر والحديث، إذ يتحلى هذا القائد الجسور والمقدام بروح المسؤولية وصفات القيادة المتناهية والحنكة والشجاعة والنزاهة والنخوة والرجولة وقول الحق ورفض الباطل بكل صوره واشكاله، وكان ولا يزال لهذا البطل القومي والرمز الوطني الخالد دور محوري وفعال في قيادة دفة المواجهات الساخنة ضد المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية، ومنذ العام 2015م حتى كتابة هذا التقرير وهذا القائد يخوض المعارك الأمنية الصعبة ويقهر المحال ويتجاوز التحديات لتكون خلاصة ذلك الجهد المضني والعمل الدؤوب والشاق ضمان أستدامة حالة الهدوء والسكينة والإستقرار في كافة نواحي وربوع البلاد رغم العراقيل والمطبات التي يختلقها ويفتعلها بين الفينة والأخرى بعض الشواذ من “الحاقدين والأقزام” ممن لا يروقهم رؤية دوران عجلة الأمن وان ينعم الناس بالسكينة والهدوء والإستقرار، فيسعون جاهدين لإثارة النعرات والشغب والفوضى في محاولة منهم لإعاقة مسار تحرك العجلة الأمنية وهو ما لم يتحقق لهم في ظل وجود هذا القائد الأبر حفطه ربي ورعاه على رأس هرم السلطة الأمنية في الحواشب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى