الإخوان والقاعدة وداعش.. الإرهاب “يتحالف” ضد القوات الجنوبية في أبين

عدن24-متابعات


يمثل عودة نشاط التنظيم الإرهابي في أبين عقب 5 سنوات من طرده في عمليات مدعومة من التحالف العربي مؤشر خطير على عودة العناصر الإرهابية بحماية من مليشيا الإخوان إثر فشلها في تحقيق أي مكسب على الأرض في جبهة أبين.

وتعهدت قوات الحزام الأمني بإطلاق عملية عسكرية لمكافحة الجماعات الإرهابية في المناطق الوسطى بأبين،عقب الهجوم الذي شنته عناصر تنظيم القاعدة في لودر والذي اسفر عن سقوط 6 شهداء، مطالبة جميع المواطنين بالتعاون والإبلاغ عن أي تحرك مشبوهة.

في السياق نفسه، قال متحدث محور أبين والمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، إلى أن مليشيا الإخوان لجأت بشكل متعمد لتوفير غطاء لتحرك العناصر الإرهابية في المحافظة الساحلية وأسندت لها مهام قتالية ضد القوات الجنوبية.

وذكر في سلسلة تدوينات على حسابه في موقع “تويتر”، إن عناصر في تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين باتت ترتدي البزة العسكرية وتشارك جنبا إلى جنب في القتال مع مليشيا الإخوان.

وأوضح النقيب أن العمليات الإرهابية التي طالت النخبة الشبوانية وتطال بشكل متكرر قوات الحزام الأمني جزء من مهام إخوانية للتنظيمات الإرهابية بشن هجمات انتقامية ردا على فشلها في مواجهة القوات الجنوبية.

ويتزامن هجوم تنظيم القاعدة على قوات الحزام الأمني مع هجوم وتحشيد عسكري لمليشيا الإخوان في أبين.

ويكشف تزامن الهجمات الإخوانية مع هجمات القاعدة ضد القوات الجنوبية حجم التنسيق بين مليشيا الإخوان والتنظيمات الإرهابية ويؤكد صحة ما يذهب إلية الجنوبيون من أن التنظيمات الإرهابية جزء لا يتجزى من الحكومة اليمنية الخاضعة للسيطرة الإخوانية.
وتحاول مليشيا الإخوان عبر هجماتها التقدم في جبهة أبين لكنها تصطدم في كل مرة بحزم القوات المسلحة الجنوبية ما يدفعها للتراجع مخلفة وراءها خسائر فادحة في كل مرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى