بدعم إماراتي “الحزام الأمني” يطهر آخر معاقل القاعدة في أبين
كثفت قوات الحزام الأمني المتخصصة في مكافحة الإرهاب عملياتها العسكرية ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين، جنوب اليمن، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية.
وتقود الإمارات الشريك الفاعل في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، التي تقول الحكومة اليمنية إنها تنظيمات تتلقى تمويلاً من إيران، وقطر، وتركيا.
وقال مصدر عسكري في القوات: إن “7 من عناصر القاعدة بينهم قيادي ميداني قتلوا في الاشتباكات، فيما لم يُعرف بعد عدد الإرهابيين الذين قُتلوا بعد قصف مكثف لطائرات الأباتشي الذي اشترك في معركة تطهير وادي عويمران في بلدة مودية بأبين”.
وأضاف أن “العمليات العسكرية مستمرة حتى تطهير كامل الجيوب المتبقية للتنظيمات الإرهابية”.
وأوضح مصدر مسؤول في أبين لـ24، أن “تنظيم القاعدة يستغل وجود محافظة آمنة هي البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين الموالين لإيران، لتفر عناصر التنظيم إلى المحافظة المجاورة لأبين”، مؤكداً أن عناصر تنظيم القاعدة تتخذ من البيضاء ومأرب ملاذات آمنة، لتنفيذ عمليات إرهابية في محافظتي أبين وشبوة.
وأشار إلى أن الدعم العسكري الإماراتي لقوات الحزام الأمني سمح بتأمين محافظة أبين، ولم يتبق إلا جيوب أخيرة للتنظيمات في الجبال والأودية لتطهيرها، في حين أصبحت المدن فيها آمنة بشكل كامل.
ويتهم زعماء قبليون في أبين قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في بلادهم، وقال أحدهم: “هناك تعاون وتنسيق بين قيادات إخوانية موالية لقطر، وعناصر تنظيم القاعدة في بلدة مودية بأبين، أين ينشط التنظيم الإخواني الممول قطرياً”.
