الاغتيالات.. سلاح إخواني لخلط الأوراق في الجنوب

عدن 24| العين الإخبارية

عجز حزب الإصلاح الإخواني عن كسر القوات الجنوبية، فلجأ للاغتيالات لإسقاط العاصمة عدن من الداخل.

ونشّط تنظيم الإخوان الإرهابي خلايا الاغتيالات بشكل غير مسبوق في المحافظات اليمنية الجنوبية، بداية من العاصمة المؤقتة عدن وأبين والضالع وشن سلسلة من العمليات الغادرة ضد قيادات عسكرية وأمنية فاعلة من قوات الدعم والإسناد والحزام الأمني والعاصفة.

وقالت مصادر أمنية يمنية، لـ”العين الإخبارية”، إن الاغتيالات الأخيرة التي طالت 8 جنود وضباط بالقوات الجنوبية في عدن وأبين والضالع، أظهرت تنسيقا كبيرا بين التنظيمات الإرهابية عبر استخدام الإخوان لخلايا متطرفة لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لإسقاط العاصمة المؤقتة من الداخل.

وأوضحت أن مليشيا الإخوان نقلت عناصر وقيادات متطرفة من معاقل التنظيمات الإرهابية بمحافظتي البيضاء ومأرب (وسط) وسهلت دخولها إلى عدن والمحافظات الجنوبية برعاية تركية وقطرية.
ويجري تنفيذ ذلك ضمن مخطط واسع للدوحة وأنقرة لإرباك جهود تهدئة التحالف وإيجاد موطئ قدم في المدن المطلة على مياه بحر العرب وباب المندب.

ويتخذ إخوان اليمن من الاغتيالات وسيلة مثلى للعنف وللوصول إلى السلطة وتحقيق أهدافهم مهما كانت النتائج. 

وخلال اليومين الماضيين، نجا قائد اللواء التاسع صاعقة، فاروق الكعلولي، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه بعبوة ناسفة منفجرة عن بعد زرعتها خلايا إخوانية على قارعة طريق الحسوة بعدن وذلك عقب نشره مؤخرا قواته بطور الباحة، شمالي محافظة لحج، لمنع أي توغل لمليشيا حزب الإصلاح والحشد الشعبي المدعوم قطريا من اتجاه محافظة تعز.

وتزامن الهجوم الإرهابي مع عملية اغتيال نفذتها خلايا مسلحة للتنظيم الإرهابي، للملازم أول جمال التينة الكازمي، أحد منتسبي قوات العاصفة عقب اختطافه وتصفيته ورميه في أحد الشوارع كسياسة إرهابية يستخدمها الإخوان بشكل متكرر لنشر الرعب الجماعي والفوضى أوساط السكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى