((خريج أمضي ودربي ساطع تشدو به الآمال))

بقلم: عبدالكريم صالح عبدالله البلعسي

الحمدُ لله الذي بنعمته تتمُ الصالحات
الحمد لله ما انتهى درّب ولا ختم جهد ولا تم سعي إلا بفضله ،الحمدُ لله على البلوغ ثم الحمدُ لله على التمام والحمدُ لله من قبل ومن بعد،
خريج أمضي ودربي ساطع تشدو به الآمال في وجداني خريج أرنو إلى درج العلا بعزائم الإقدام والإيمان إني قطعت العهد أن أرقى السماء أزهو وروح الجد في شرياني ،
وبعد مسيرة دراسية دامت اربعة اعوام  نختمها بدموع فرح ووداع الاحبة وحملت في طياتها الكثير من الصعوبات والمشقة والتعب اليوم نقطف ثمارها والحمد لله ، فاهدي تخرجي الى نور دربي وذخري أبي العزيز وإلى قرة عيني وسر نجاحي أمي الغالية واخي الذي كان سندي في كل شيء وبقية اخواني  ادامهم الله وأطال في أعمارهم وإلى كل من ساندني من أقربائي  وكذا كافة الأساتذة والدكاترة كل من علمني حرفاً وكما أبارك من ثنايا قلبي جميع أصدقائي الخريجين متمنياً من الخالق أن نكون سنداً لهذا الوطن ، 
وبالنهاية فالتخرج نهاية لرحلة قصيرة وبعدها تبدأ رحلة أطول وهي رحلة الحياة العملية متمنياً لكم حياة ناجحة .

 الطالب/عبدالكريم صالح عبدالله البلعسي

بكالوريوس تخصص محاسبة – كلية العلوم الإدارية -جامعة عدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى