مكسور الناموس

كتب- صالح علي الدويل باراس

عبارة من المأثور الشعبي تلخّص فلسفة ونظرة مجتمعية تراكمت مئات السنيين ازاء سلوكيات افراد لايخجلون من الكذب والتدليس وقلب الحقائق .يعرضون وجوههم للبيع في كل مزاد مكسور ناموس من يقول ان الانتقالي سيعمّد الوحدة ولو كان كذلك لتنفّذت اتفاقية الرياض ليلة توقيعها ، ولما احتاجت اليمننة لتفريخ مكونات ولم اجتاحت مليشيات اليمننة شبوة ومعظم ابين ووصلت تخوم عدن ولما تدور بمعاركها كل ما اقترب تشكيل الحكومة ومكسور ناموس من يريد الانتقالي غبي سياسيا لدرجة ان يترك الدولة ملك التمكين الاخوانجي ليضرب مشروعه الوطني بها فشراكة المشروع الوطني مع مشروع معادي لها نظائر من السودان ايام مشاركة جون قرنق في الحكومات السودانية مرورا ببنجلادش مشاركة مجيب الرحمن في حكومات باكستان قبل استقلال بنقلادش عنها مكسور ناموس الذي يريد الانتقالي يحارب العالم لان التمكين يريد له ذلك ، صحيح ان من رتّب الزيارة مؤسسات اخوانج او مرتبطة بحبل سرّي بهم لكنهم لا يستطيعون ان يتحكّموا بكل تفاصيلها ..الوفد جاءوا به لكن منهم من يبحث عن الحقيقة ولابد من كشف خديعة الاخوانج وتبيانها ففي الماثور الشعبي *”لو لك طب في راس كلب احمله بين يديك”* لابد من كشف زيفهم حول احتلال شبوة والانتهاكات التي يقوم بها التمكين مع ان اول حقيقة كشفت للوفد حقيقة الاخوان اثبتها تفجير ميفعة في الرتل العسكري الاماراتب اثبتوا انهم والارهاب مرتبطان فيتحرك بلا خوف اينما حلّ الاخوان وسلطتهم مكسور ناموسمن يقول ان ما مع بن معيلي الا خمسين نفر وان المعارك جنوبية جنوبية فهل العميد عبدالله القحمي العمراني اركان لواء المنطقة العسكرية السادسة الذي نفق في الطرية جاء يبيع “فرّقنا”!! هل سال نفسه ..كيف جاء الطرية والحوثي يحتل محافظة لوائه !!مكسور ناموسمن يقول : خلونا بشبوه احسن ومتى ما صفي الصافي بين المثلث وابين بنتبع المنتصر قدنا دايم تبع ، فهل هو ند مع ال طعيمان وال العراده؟ هل شبوة ند مع مارب ام طرف؟ لم تتجرا سلطة شبوة ان تسال عن تفجير اودى بحياة قائد من القيادات الشبوانية الموالية لهم والمقاتلة معهم او تجرأت وسالت فلن يهتموا برد الجواب عليهم هل سال اي مكسور ناموس عن اغتياله؟ وهل العدو الذي صفّاه من مارب وفيها ام ان مارب مكان التنفيذ فقط!!؟ شمكسور ناموسمن يضع الجنوبيين في الخط الاول للدم في المعارك او يضعهم في نقاط التفتيش في الطرقات ليغالط بهم شعبه بينما يخفي الشماليين في المعسكرات وفي التباب ليصلون عدن على بساط احمر من دماء الجنوبيين مكسور ناموس الذي ما اتّعظ من حرب 1994م كان اليمنيون يضعون الجنوبيين قادة والوية في المقدمة وكان القتل فيهم اكثر من الشماليين فلا يدخلون مدينة الا بعد ان يكسرها لهم الجنوبيون وبعد سقوط عدن وكل الجنوب عرف كل الجنوبيين بقية الحكاية حتى الذين كانوا منهم في مقدمة ارتال الاحتلال الذي ما اتعظ من كل ذلك مكسور ناموس 16 نوفمبر 2020م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى