تفاصيل تُنشر لأول مرة.. الكشف عن وقوف حميد الأحمر وعلي محسن خلف اغتيال اللواء قطن

  
عدن 24| خاص

كشف الناشط والكاتب السياسي الجنوبي، الخضر الميسري، عن وقوف القيادي الإخواني حميد الأحمر، والفريق علي محسن الاحمر، نائب الرئيس عبدربه هادي، خلف عملية إغتيال الشهيد اللواء سالم قطن، قائد المنطقة الرابعة، الذي قُتِل أثر تفجير إنتحاري في عام 2012م، بعدن.

وقال الميسري أن حميد وعلي محسن الأحمرين، كانا يحاولان توجيه قطن للعمل ضد الحراك الجنوبي، إلا ان الأخير رفض ذلك، ومن ثم دفع حياته ثمن لهذه المواقف.

وكتب الميسري منشور على صفحته في “فيس بوك” حول الحادثة، ودعا خلاله إلى أمور عديدة منها مقاطعة شركة سبأفون التي يمتلكها حميد الأحمر، والتي أعلنت مؤخراً نقل مقرها إلى العاصمة عدن.

واضاف الميسري في منشوره عن حاثة الإغتيال، “أتصل حميد بن عبدالله حسين الأحمر بالمناضل البطل الشهيد اللواء سالم قطن،
بعد نجاح معركة السيوف الذهبية
وطرد عناصر القاعدة من زنجبار وجعار، والتي وصفها بمليشيات قاعدة علي محسن، وطلب منه إقتحام ساحة العروض بخورمكسر وطرد أبناء الجنوب المعتصميين 
فرفض قطن الأمر بقوله “انا رجل عسكري واتلقى التوجيهات من قبل الرئيس هادي أو من وزير الدفاع، وانتها المكالمة الهاتفية.

وتابع الميسري بقوله: “بعد 5 دقائق من مكالمة حميد الأحمر مع الشهيد قطن، اتصل اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع، وكرر الطلب الذي طلبه حميد، إلا الشهيد البطل اللواء قطن رفض الأمر بشده ولم يقم بما قالاه لاه الأحمرين”.

واستطرد: “مرت بضعة أيام على ذلك، وتم اغتيال سالم قطن بعملية غادرة (حزام ناسف).

واختتم الميسري منشوره بقوله “أن عملية الإغتيال، شارك فيها للأسف، محمد سالم باسندوة بدون مايعلم، وقال أن القصة معروفة ونحتفظ بالرد ولن تسقط قضيتنا ومطالبتنا بالقصاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى