استقرار أمني ونهضة تنموية تشهدها سقطرى في غياب الإخوان

Images 8

  
عدن 24| متابعات

تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، أوضاعاً يسودها الأستقرار الأمني، منذ منتصف العام الجاري، وذلك بعد أن طُرِدت سلطة ومسلحو الإخوان منها، في شهر يونيو الماضي.
 
وخلال الأشهر الأخيرة من منتصف العام الجاري برزت كوادر سقطرية في مختلف المجالات، تدير الجزيرة أمنياً وعسكرياً وادارياً، وفي الوقت ذاته تقيم عشرات الأنشطة الإ جتماعية والثقافية والفنية، كما شهدت الحزيرة تركيزاً ودعماً للسكان مما يزيدهم من الاشتغال على مواردهم المحلية كالرعي والزراعة والصيد.
 
وقد نالت سقطرى كغيرها من المحافظات، نصيبها من المساعدات الإنسانية الإماراتية على كافة الأصعدة، حيث تبذل دولة الإمارات جهوداً كبيرة لتوفير الإحتياجات الأساسية للسكان في الجزيرة، كالكهرباء والمياه، حيث جلبت مولدات كهربائية جديدة، بعد تهالك المحطات الحكومية، كما تساهم في دعم مجال التعليم، في الوقت الذي اكتفى فيه الإخوان طوال فترة تواجدهم بالتصريحات المتشنجة، وزعزعة استقرار المحافظة، بدعوى السيادة، من دون الأهتمام بحال الناس في محافظة أرخبيل سقطرى.

 
وفي الصدد ذاته، وصلت، سفينة إماراتية ضمن الدعم الإماراتي المقدم لسكان الأرخبيل، وتحمل على متنها وقوداً للسوق المحلية ومولدات كهربائية.
 
وأوضحت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن الهدف من المولدات الكهربائية التي وصلت إلى سقطرى، دعم طاقة عدد من المحطات الكهربائية التي تشغلها مؤسسة خليفة بن زايد، والمحطات الجديدة، وتوفير الخدمة لعدد من المناطق التي لم تصلها الكهرباء في الفترة السابقة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه وضمن الأعمال الإنسانية لمؤسسة خليفة بن زايد في سقطرى، عملت المؤسسة خزانات مياه وقد أُنجزت في مناطق عدة داخل الجزيرة، ومنها منطقة سلمهو والمناطق القريبة لها، كما أمدت أنابيب مياه من الخزانات المائية إلى المنطقة، كمرحلة أولية للبدء في عملية التشغيل والضخ.
 
وبينّت “البيان” أن المؤسسة وعبر شركة ديكسم باور، وتكنولوجيا المياه، قد قامت بحفر آبار إرتوازية في الأماكن التي تنعدم فيها المياه بسقطرى، واستطاعت أن تجهزّها بمضخات ولوحات شمسية، لسحب المياه الجوفية إلى الخزانات، التي بدورها ستقوم بضخها في الأنابيب إلى المناطق السكنية.
 

كما أن تأهيل مطار سقطرى الدولي يُعد واحد من أكبر الإنجازات التي أنجزتها دولة الإمارات الشقيقة، حيث تم تزويده بالكهرباء، وهبطت فيه الطائرات لأول مرة ليلاً، وإنشاء مبنى للشحن، وتوفير طائرات هليكوبتر لنقل المرضى من القرى إلى المستشفى والمطار، ولإنقاذ ونقل المصابين، وتوفير عدد 6 طائرات جايرو كوبتر للبحث عن المفقودين، وبناء هنجرين للطائرات الصغيرة.
 
وحاول الإخوان جر المحافظة البعيدة عن الصراع إلى مستنقع الفوضى، رافضين الشراكة مع الانتقالي في إدارة الأرخبيل، وأصروا على المواجهة.
 
وينشر “الإخوان” عشرات الأخبار المضللة، التي تنشرها مواقع وقنوات موالية لهم بشكل يومي، حول الوضع في سقطرى، ويبذل الإخوان جهوداً لإثبات أن المحافظة تعيش وضعاً سيئاً بعد مغادرتهم لها، وهي على العكس تماماً لما يبثونه ويروجون له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى