إغلاق كورونا.. موجة ثانية تهدد بالتوتر والعزلة

بعد أن اجتاحت عمليات الإغلاق أنحاء العالم أوائل 2020 لمنع تفشي فيروس كورونا بدت الأمور وكأنها استقرت حيث بدأ رفع القيود تدريجيا بعدها

لكن فيروس كورونا لم يختف قط، حيث تواجه العديد من البلدان موجة ثانية من الإغلاق، ولكن بغض النظر عما يعنيه ذلك فعليا، فإن مثل هذا التناقض بين التقييد والتخفيف يضغط على الحالة النفسية، حسبما تقول المعالجة النفسية والمؤلفة ميريام بريس، ويزداد الأمر سوءا كلما تكرر ذلك كثيرا.

ويمكن للأفراد أن يدركوا متى يؤثر الوباء عليهم أكثر مما ينبغي عندما يشعرون بأن إجهادهم قد وصل إلى الحد الأقصى.

وعلى المستوى السلوكي، يعني هذا الحد الانسحاب من الحياة الاجتماعية والعزلة، أما على المستوى العاطفي، فيعني الضجر والخوف والتوتر، والذي يمكن أن يتطور إلى حالة من الذعر، وفقا لبريس.

وحذرت المعالجة من أن الإرهاق العاطفي والاستسلام يمكن أن يتطورا كلما استمر التوتر، مما يزيد من صعوبة التعامل مع الموقف، ويتأثر جهاز المناعة أيضا بالإجهاد، وهو ما يمكن أن يبدأ في الظهور من خلال تطور الأمراض الجسدية أيضا.

وتوصي بريس بإنشاء مرونة داخلية من خلال التحقق باستمرار بشأن ما يشعر به الإنسان من الداخل والخارج، وهذا يعني الانتباه بنشاط إلى كيفية التفاعل مع الاضطرابات والتشاور مع الطبيب قبل أن تصبح المشكلة أكبر.

وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد أن أكثر من 47.3 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم, الثلاثاء.

ووصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و211 ألفا و 421 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي 34 مليونا و35 ألفا و878 حالة شفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى