“تنظيم مغمور” يتبنى هجوم نيس.. وتونس تحقق

فتحت السلطات القضائية التونسية الجمعة، تحقيقاً في شبهة انتماء منفذ هجوم نيس إلى تنظيم محلّي مجهول، أعلن تبنيه الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية أمس وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي، في تصريحات أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت لوحدة أمنية مختصة بالتحري في حقيقة ومصداقية وجود تنظيم يدعى “المهدي بالجنوب التونسي” تبنى تنفيذ عملية نيس الإرهابية التي جدت أمس الخميس.

كما أضاف أن هذا التحرك أتى بعد نشر تدوينة على فيسبوك لشخص ادعى أنه ينتمي إلى تنظيم “المهدي بالجنوب التونسي” الذي نفذ عملية نيس الإرهابية، مشيرا إلى أن البحث العدلي، سيشمل مدى ضلوع هذا التنظيم بعد التحري في وجوده، في عملية نيس الإرهابية، لافتا إلى أن النيابة العامة تولت معاينة تلك التدوينة بالتنسيق مع الوحدات الأمنية المختصة.

يشار إلى أن تونس فتحت أمس تحقيقا في شبهة ارتكاب أحد مواطنيها جريمة إرهابية في مدينة نيس الفرنسية أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وأخضعت أفراد عائلة المهاجم إبراهيم العويساوي، الذي يقبع حاليا بحالة حرجة في أحد مستشفيات فرنسا، إلى استجواب للحصول على معطيات دقيقة حوله.

واليوم أعلن مصدر قضائي فرنسي أن رجلا في السابعة والأربعين من العمر يشتبه بأنه على صلة بمنفذ اعتداء نيس أوقف قيد التحقيق. كما أوضح أنه يشتبه بأن الرجل المحتجز كان على اتصال بإبراهيم في اليوم السابق للأحداث. لكن المصدر المطلع على الملف دعا إلى توخي الحذر من طبيعة المبادلات بينهما.

  • العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى