اللواء لخشع .. الرجل الذي يعمل بصمت في زمن الضجيج

كتب: د.أحمد عقيل باراس

لا تربطني ادنى معرفه او علاقه شخصيه بمعالي الاخ اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخليه و لا اريد بمثل هذا الموضوع تلميعه او التصفيق له فهو اكبر من ذلك بكثير و لا يحتاج لي او لغيري بهذا الخصوص بقدر مانريد فقط من ورى ذلك قول كلمه حق من مواطن بسيط لايهمه الا امر وطنه و يتمنى ان تنقشع هذه الغمه عنه و يعود الامن و الاستقرار لعدن كلمه حق بحق شخص يدل عليه عمله اكثر مما تدل كلماته عليه و مواقفه اكثر من صوره كلمه حق بحق شخص يحاول البعض تغييب لدوره و مكانته اكان بقصد او بدون قصد فمن خلال متابعاتي المتواضعه نجد و كان هناك جهه نافذه للاسف في مطبخ الشرعيه تحول دون اعطا هذا الرجل المكانه و الدور الذي يستحقه ، صحيح ان طبيعه و شخصيه اللواء علي ناصر لخشع التي لا تحب الظهور او البهرجه كان لها سبب في عدم التوازي ففيما بين مايقوم به من عمل و بين ماينشر عنه لكن هذا لا يبرر التجاهل المتعمد له فاشد مايخجلنا رؤيه التلميع للبعض سوى من قاده وزاره الداخليه او غيرها تزدان بهم الشاشات و يتصدرون اخبار الصحف و هم لا يقومون بنصف ممايقوم به بل و لا نجد لاعمالهم مكان الا في الصحف و الشاشات فقط .
اللواء علي ناصر لخشع رجل مهني و يكاد يكون الوحيد المؤهل في قياده وزاره الداخليه فهو ليس من الرجال الذين ظهروا في غفله من الزمن او انه من ابنا ٢٠١٥م فقد تولى هذا المنصب منذ العام ٢٠١٢م بعد ان وصل اليه بحكم كفاءته و خبرته و ليس قرابته او منطقته فقد وجد من الميدان و من الميدان تدرج في عده وظائف ومناصب الى ان وصل لهذا المنصب ( نائب وزير الداخليه ) و في كل وظيفه و منصب اداره كان نموذج للقائد الناجح الغير متعصب لفئه او منطقه كان كبيرا بحق كبيرا في تعاملاته مع زملائه و في مواقفه الوطنيه مع قضايا شعبه و كان و هذا الاهم معتدلا و واقعيا في فكره و هو الشي الذي نحتاج اليه في القائد و المسؤول اليوم اكثر من اي وقت مضى و على وجه الخصوص في القاده الذين نعلق عليهم امال كبار في انتشال اوضاعنا الامنيه و اعاده الاستقرار و الطمانينه لعدن ويكفي ماقام به من دور ايجابي في محاوله منع احداث عدن الاخيره حيث كان رجلا وطنيا بكل ماتحمله هذه الكلمه من معان و للاسف يدفع اليوم ثمن هذه المواقف لرفضه ان يكون نزقا … وختاما مهما قلنا في هذا الرجل فاننا لن نفيه حقه و ستظل اعماله محط احترام و تقدير من قبل البسطاء امثالنا و نتمنى ان يظل كذلك و الا تؤثر فيه او على جهوده مايتعرض له من جحود . والله من ورا القصد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى