انتقالي طور الباحة يقف أمام تداعيات التحشيد الإخواني في المديرية

وقفت الهيئة الإدارية للمجلس الانتقالي في طور الباحة أمام تداعيات التحشيد الإخواني في المديرية ومحاولتها تفجير الأوضاع فيها.

وفي بيان الاجتماع اجتماع دانت الهيئة التنفيذية عملية التحشيد الاخوانية، وكذلك الاعمال العسكرية الاستفزازية وعملية البلطجة التي يقوم بها المحسوبين على التيار الإخواني في المديرية والمديريات المجاورة.

وجاء في البيان الذي موقع الذي حصل “عدن24” على نسخة منه: يا ابناء الصبيحة الشرفاء ، تابعنا وتابع الجميع في الايام الاخيرة المستجدات العسكرية والأمنية في المديرية، وابرزها عملية التحشيد التي تقوم بها جماعة الاخوان وحلفائها في المديرية والمديريات المجاورة، والتي تهدف الى جر المديرية الى اتون حرب سوف تطال اثارها الجميع وستودي الى جعل ابناء المديرية  جماعه من النازحين والمشردين ، مالم يعي الجميع ذلك ويعملون بيدا واحده لتدارك الموقف بنوع من المسؤولية وبحس المصير المشترك الذي سيواجه الجميع في حال اصبحت المديرية ساحة حرب لاتبقى ولاتذر.
وأضاف البيان: من هذا المنطلق فان القيادة المحلية وهيئتها التنفيذية وكل اعضاء وانصار المجلس الانتقالي الجنوبي والشرفاء في المديرية يدينون عملية التحشيد الاخوانية، وكذلك الاعمال العسكرية الاستفزازية وعملية البلطجة التي يقوم بها المحسوبين على التيار الإخواني في المديرية والمديريات المجاورة، واخرها عملية استقدام مجاميع مسلحه ظهر الاثنين الموافق 20  اكتوبر2020م والتابعة لقاعدة علي محسن الاحمر من م/تعز الى معسكر الكمب التابع للإخوانية ابوبكر الجبولي على الحدود الغربية للمديرية، وذلك لغرض زعزعة امن واستقرار المديرية والمناطق الجنوبية الاخرى ، بدلا من ارسالهم الى جبهات القتال ضد الحوثي ،وهذا انما يدل على التحالف الإخواني الحوثي لزعزعة امن واستقرار المناطق الجنوبية المحررة وخير دليل على ذلك الهجمة العسكرية التي قام بها الجبولي بمساعدة هذه العناصر ليلة الاثنين الموافق 20  اكتوبر2020م ضد المواطنين الامنين في منطقة سكن الزفيته والعطويين والمناطق الاخرى ، مستخدمين بذلك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة عيار 23 والتي ادت الى نشر الخوف والرعب بين الساكنين بسبب الاستهداف المباشر لها من قبل قوات الجبولي والمجاميع المساندة له والتي تم استقدامها من تعز،
وتابع:  اننا في المجلس الانتقالي الجنوبي وكل الشرفاء نحمل المسؤولية المباشرة عن تلك الاحداث قيادة اللواء الرابع مشاه وعلى راسهم ابوبكر الجبولي والداعمين والمساندين له كلا باسمه وصفته.

وأضاف: يا ابنا الصبيحة الشرفاء؛ ان القيادة المحلية وهيئتها التنفيذية وكل اعضاء وأنصار المجلس الانتقالي وكل الشرفاء يتابعون بقلق شديد الاوضاع المتدهورة والفساد المستشري في كل الجوانب وخاصه الادارات الحكومية وخاصه في مجال الصحة والتي ادت الى انعدام الخدمات الصحية وبيع المستلزمات الطبية والأدوية والتي تصل الى المديرية من قبل المانحين والراعيين المحليين والدوليين للخدمات الصحية في المديرية.

كما طالب البيان بسحب تلك القوات من المديرية والنقاط التي تم استحداثها في الخط العام من قبل الجبولي واعوانه.
وكذلك رفع المواقع العسكرية التي اقامها الجبولي على سفوح الجبال والتي تشكل تهديدا حقيقيا للسكان والقرى المجاورة.

وأشاد البيان بالمواقف المشرفة لكلا من قائد اللواء التاسع صاعقه العميد فاروق الكعلولي، وشيخ مشايخ الصبيحة الشيخ / عبد الرحمن جلال والذي طالب بسحب تلك القوات ورفع النقاط المستحدثة فورا والغاء ما يسمى بمحور طور الباحة، وكذلك بالدور المشرف للمشايخ الذين ايدوا مطالب الشيخ /عبد الرحمن جلال.

وأضاف: اننا نتابع بقلق شديد سير العملية التعليمية في المديرية والانحطاط والتدني الذي وصلت اليه،
وهذا بسبب الفساد المستشري والذي عمد الى تفريغ المعلمين وارسالهم الى جبهات القتال مقابل مبالغ ماليه تدفع للمسؤولين عن هذا المجال الحيوي في الحياه وكذلك قيادة السلطة المحلية.

ونستغرب على ما تم نشره في  صحيفة عدن الغد ليومنا هذا 22  اكتوبر2020م من تزويد التربية بعشرين معلم من العسكريين التابعين للجبولي لتغطية النقص،، وكان الاولى استدعاء المعلمين الذين تم تفريغهم وارسالهم للجبهات ، وان الغرض من ذلك لايخدم العملية التعليمية ولكن لتنفيذ اجنده خفيه تخدم اعداء القضية الجنوبية
كما ان الهيئة التنفيذية تدين عملية الابتزاز الذي تمارسه ادارة التربية ضد المعلمين الجرحى والمصابين والمرضى  وذلك من خلال حجز رواتبهم،
بينما لا تحجز رواتب المفرغين والمتواجدين بالجبهات لانهم يدفعون مقابل ذلك لإدارة التربية وقيادة السلطة المحلية.

كما تدين الهيئة التنفيذية عملية التهديد والبلطجة التي تمارسها العناصر التابعة للاخواني الجبولي ضد اعضاء وأنصار المجلس الانتقالي بالمديرية، ونحملهم المسؤولية الكاملة عن تلك الاعمال الغير أخلاقية او قانونيه امام كل الجهات الرسمية والقبلية والمدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى