ذكرى التصالح والتسامح والضربة القاضية للمحتل القادم من الكهوف

كتب / أ.  د سالم الشبحي

بعد انطلاق يوم التصالح والتسامح اهتز عرش المحتل الهمجي للجنوب ومن يومها الشعب الجنوبي سدد الضربة القاضية لهذا المحتل الهمجي.

وكل عام يزاد عود التصالح والتسامح  قوة وتلاحم واصبح الشعب الجنوبي بكل اطيافه يتجه بخط واضح نحو الهدف المنشود استعادة الدولة الجنوبية بحدودها قبل عام 90.

ومازال هذا المحتل الغبي  يحلم بفك الصف الجنوبي وهو لا يعلم ان كل اطياف الشعب الجنوبي متفقة سرا وعلنية بطرد المحتل  من ارض الجنوب الطاهرة وهذا ما سيثبته الزمن ،

 

حاليا الشعب

الجنوبي مهامه واضحة:

واهمها استعادة الدولة والهوية،

واستعادة كل ما نهب من ثروات هذا الشعب الصابر،

ومن ثمار هذا التصالح والتسامح اصبح دم الجنوبي على الجنوبي حرام متفق عليه،

وارض الجنوب فخر وعز وشرف وكبرياء لكل جنوبي.

ومن البديهيات يجب احتضان كل شرائح المجتمع والتعامل معهم بمستوى سياسي ودبلوماسية عاليه كلٍا بصفته وشخصه ومهامه مهما كان الطرف الذي ينتمي إليه..

ومن المسلمات والوقائع هو ان المجلس الإنتقالي الجنوبي اصبح هو الحاضنة السياسية والمجتمعية للجنوب  ككل وفتح باب الحوار السياسي وهذا هو الصحيح ولا يستثني أحد وابواب ومقرات وهيئات المجلس مفتوحه لكل جنوبي..

الدولة المنشودة بين يدينا.. ولن تضيع باذن الله والمجلس الانتقالي يعمل على التوضيح بانه اذا ضيعنا هذه الفرصة ضاع الجنوب .. وإن احتضناها نحقق خطوات مشرفه لهذا الشعب الصابر وتضاف للإيجابيات نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب،

اذا كل عقل جنوبي يهمنا وعدو الشعب الجنوبي الحقيقي معروف مثل عين الشمس ويجب الوقوف ضده معا واقناع الكل بذلك ويجب اغلاق الحدود بيننا وبين المحتل نهائيا وتمشيط الداخل الجنوبي منهم،

وحتى تقوم علاقات دبلوماسية مستقبلا بين الشعبين واحترام سيادة كل شعب على ارضه ويتم ضبط التنقل بين البلدين حسب قانون العلاقات  الدولية بين الشعوب، وبشكل رسمي .

حاليا علينا جميعا  جمع الصف الجنوبي بكل السبل وعدم التمترس كلا للأخر  ويجب الاستماع والانصات لبعض وتحكيم العقل والمنطق مع عدم التفريط بالثوابت الوطنية،

يجب ايجاد عوامل مشتركه والاقتناع بها وتقبل بعضنا.

الجنوب لكل ابناء الشعب الجنوبي دون تمييز،

يجب بناء جيش جنوبي واحد ونبذ المناطقيه وايجاد الأمن للموطن والنظام والعدل والمساواة.

 

ونواصل جميعا تطبيق  التصالح والتسامح بين الجميع قولا وعملنا وجعل المحتل يموت قهرنا بسبب تلاحمنا وتصالحنا وتسامحنا، هرمن تبيانات وجلد للذات وتمزق وتفرق عقود من الزمن والمواطن الجنوبي المسكين يدفع الثمن.

نعم للتصالح والتسامح،

 

استخدام العقل الراجح والمنطق وتقبل بعض ضروري وضروري جدا.

 

الجنوب قادم ?بالمئه ومهما طالت المنعطفات والمراحل

الهوية الجنوبيه مؤكد لن تضيع بعد اليوم والحل الوحيد هواستعادة دولة الجنوب بحدودها قبل عام 1990.

 

الحياة مدرسه ونحن تلاميذاها

ومنكم نتعلم ونستفيد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى