هل ستسقط مأرب بيد الحوثيين؟

 

عدن24- متابعات

تتزايد المخاوف خلال الأيام الماضية من دخول الحوثيين مدينة مأرب التي تعد أهم معقل للحكومة اليمنية الشرعية شمالي اليمن.

 

وتأتي هذه المخاوف بعد سلسلة من الهزائم التي تكبدتها القوات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح في عدة محاور من جبهة مأرب، والتفاهمات القبلية التي عقدتها قيادات قبلية موالية للحوثيين مع قبائل في طوق مأرب، والتي ربما تفضي في نهاية المطاف لتمهيد الطريق للميليشيات الحوثية لدخول مأرب.

 

وقال مصدر قبلي لـ“إرم نيوز“ إن عددا من قبائل مأرب عقدت اتفاقات بعضها سري يقضي بعدم تحويل أراضيهم إلى مساحات مفتوحة للقتال بين الحوثيين وقوات الشرعية بعد التقدم الذي أحرزته ميليشيات الحوثي قبل عدة أسابيع، باتجاه مدينة مأرب، بعد تخاذل قيادات عسكرية موالية للإصلاح بمد قبائل بالسلاح والذخائر ونقل عدد من الألوية العسكرية التي كانت تتمركز في مناطقهم إلى مناطق أخرى باتجاه المحافظات الجنوبية قبل عدة أشهر.

وأكد المصدر أن قبيلة آل أبو عشة في مديرية ماهلية جنوب مدينة مأرب، التي عقدت اتفاقا لتسهيل دخول الحوثيين عبر أراضيها، كانت ضمن سبعة اتفاقات مع قبائل مأربية أخرى، رأت أن قتالها ضد الحوثي سيجلب لمناطقها الدمار خاصة مع توقف الدعم العسكري من قبل الجيش الوطني لمواجهة التمدد الحوثي.

 

ونص الاتفاق على منع القوات الموالية للشرعية من الوجود في أراضيها، وفتح وتأمين الطرقات أمام الميليشيات الحوثية وعدم اعتراض مرورها، مقابل وقف أي مواجهات في تلك الأراضي القبلية، ما ساعد بشكل كبير في تقدم الحوثيين نحو مناطق جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى