انتقالي الطلح يحمل سلطة بن عديو مسؤولية اختطاف قيادته ويحذر من تأخير إطلاق سراحهم

عدن24- خاص
أدانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الطلح في محافظة شبوة الممارسات التعسفية التي تعرض لها موكبها المشارك في فعالية “رفضا لتزييف الإرادة ودعما لقرارات القيادة” التي احتضنتها مدينة المصينعة يوم الخميس الماضي، واختطاف قيادتها من قبل قوات تابعة لما يسمى بالقوات الخاصة الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان.
وأشارت القيادة في بيان صادر عنها إلى أن عناصرا من القوات الخاصة التابعة للمليشيات الاخوانية في نقطة الحجر بمديرية نصاب اعترضت موكب المديرية وتم احتجازهم وعلى رأسهم رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ناصر حسن بامزعب وحسن أحمد باسمير مدير الإدارة السياسية وعدد 21 من أنصار المجلس.
وأكد البيان بأن عناصر المليشيات احتجزتهم لمدة تزيد عن خمس ساعات، حيث نقل المختطفين إلى كنتيرات العصابة الاجرامية، وقامت بتفتيش هاتف رئيس انتقالي الطلح بامزعب دون مراعاة الخصوصية.
وتابع البيان عند الساعة الرابعة فجرا تم تغطية عيون بامزعب وباسمير وأخذهم بواسطة أطقم باتجاه مدينة عتق القابعة في قبضة الإخوان، فيما إطلاق سراح بقية أعضاء ومناصري الانتقالي بعد انتهاء فعالية المصينعة.
وطالب انتقالي الطلح الجهات المسؤولة بسرعة إطلاق سراح المختطفين فوراً ورد الاعتبار لهم والاعتذار على هذا العمل المدان والمستهجن الذي يدل على ضعف وهشاشة هذه السلطة وخوفها من ثورة إبناء شبوة ضد هذه الممارسات غير المسؤولة وذلك بعد فشلها الذريع في كافة مناحي الحياة.
وحمّل انتقالي الطلح سلطة محمد صالح بن عديو ومدير الأمن عوض الدحبول المسؤولية الكاملة، وحذّر من التأخير في إطلاق سراحهم لما يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة لا يحمد عقباها.
ودعا انتقالي الطلح دول التحالف العربي ورعاة اتفاق الرياض وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وكذلك منظمات حقوق الإنسان باجبار تلك المليشيات على إطلاق سراح المعتقلين من أبناء شبوة جميعا.
كما ناشد العقلاء في محافظة شبوة بالتدخل السريع والوقوف وقفة جادة مع كل المعتقلين القابعين في سجون سلطة الإخوان بشبوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى