ابرز ما تم مناقشته .. غريقيث يؤكد: لا مفر من تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من الميناء

عدن24 / متابعات

أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريقيث ميليشيا الحوثي بضرورة تنفيذ اتفاق استكهولم، والانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة، فيما كشفت هذه الميليشيا عن شروط جديدة للمشاركة في الجولة القادمة من مشاورات السلام، التي أكدت الحكومة اليمنية أنه يجب أن تنفذ بنود اتفاق السويد قبل الحديث عن أي مشاورات جديدة، بالتزامن مع تأكيدها على التزامها بوقف إطلاق النار.

ووفق مصادر سياسية في صنعاء فإن غريفيث التقى فريق المفاوضين عن الميليشيا وناقش معهم تنفيذ اتفاق الحديدة والمبررات التي قدموها ومسرحية الانسحاب من الميناء والرد بمطالبتهم الالتزام بالآلية التنفيذية والجدول الزمني الذي اقترحه الجنرال باتريك كميرت رئيس فريق المراقبين الدوليين، وأكد على ضرورة عدم اتخاذ أي خطوة بشكل أحادي.

ووفقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا جددت المراوغة والتفسير الملتوي لاتفاق استكهولم، وقالوا إن الميناء يسلم لقوات خفر السواحل التابعة لهم، وكذا مدينة الحديدة تسلم للإدارة الحالية والشرطة القائمة اليوم والتي شكلتها الميليشيا إلا أن المبعوث أبلغهم أن نصوص الاتفاق واضحة، وتؤكد أن هذا الأمر يحسمه القانون اليمني.

لقاء المبعوث الدولي ناقش أيضاً ملف الأسرى والمعتقلين وملف تعز والملف الاقتصادي، وملف مطار صنعاء، وأن الميليشيا اشترطت لمناقشة هذه الملفات وإنجاحها الدخول في مفاوضات الحل السياسي، وأن يوافق الجانب الحكومي على الإطار السياسي للحل، وأكدت أنها لن تشارك في أي جولة جديدة من المشاورات إلا بموافقة مسبقة من جانب الشرعية على هذا الإطار.

في الأثناء قال وزير الإعلام معمر الارياني إن الحديث عن جولة جديدة من المشاورات مع الميليشيا الحوثية قبل تنفيذ التزاماتها التي نصت عليها اتفاقات السويد والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية وآخرها قرار مجلس الأمن عبث واستهلاك للوقت واستهتار غير مقبول بالمعاناة والأوضاع الإنسانية المتردية في باقي مناطق سيطرة الميليشيا.

وأضاف على حسابه في تويتر على المجتمع الدولي والمبعوث الخاص لليمن الضغط على الميليشيا الحوثية لتنفيذ اتفاقات السويد وفتح ممرات آمنة للإمدادات الإنسانية والانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، قبل بحث الذهاب لجولة مفاوضات تمنح الميليشيا الوقت لترتيب صفوفهم والاستمرار في قتل وتجويع اليمنيين وتهديد الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى