محلي المعافر يندد بجرائم مليشيا الإخوان المدعومة قطريا ويطالب بمحاكمة مرتكبيها

عدن24- متابعات
ندد المجلس المحلي في مديرية المعافر في محافظة تعز، بكل الأعمال التي استهدفت حرمات منازل قيادات المقاومة واللواء 35 مدرع والمواطنين، مطالباً الرئيس اليمني والبرلمان والحكومة بمحاكمة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وقال بيان صادر عن أعضاء المجلس المحلي بمديرية المعافر، إنه فجع بالأعمال الخارجة عن القانون التي تمت على قرى ومنازل المعافر ومنها الاعتداء والهجوم السافر على منزل المناضل الأستاذ فؤاد محمد غالب الشدادي عضو المجلس المحلي وأحد أوائل الأبطال الذين تصدوا للتمدد الحوثي في الحجرية وصبر وما سبقه من اعتداء على حرمة منزل ابن المعافر البطل العقيد الركن عبدالحكيم الجبزي وقتل الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي والذي تم التمثيل بجثته بجريمة تقشعر لها الأبدان وتفزع منها القلوب المتحجرة.

وأكد أن مثل هذه الأعمال الإجرامية وما تلاها من مخالفات ترقى إلى أن تكون جرائم بحق الوطن ارتكبت من قبل الجيش الوطني الممثل للدولة، والذي سعينا جميعا إلى أن يكون جيشا وطنيا مبنيا على حب الوطن والحفاظ على الامن والامان وتطبيق سيادة القانون، لكن ما تم من تهجم على منازل المواطنين وابطال المعافر الاوفياء للدولة والجمهورية يعد جريمة متكاملة الاركان ومستوفية الشروط لترتقي إلى ان تكون جرائم ضد الإنسانية، ولا يجب السكوت عليها.

كما أكد أعضاء المجلس المحلي المنتخبون من أبناء المعافر بكافة عزلها وقراها ومحلاتها أن مثل هذه الأعمال يجب أن تجابه بيد من حديد من قبل السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة الجيش الوطني وبقوة القانون ليتم محاسبة كل من تسول له نفسه شق العصا وتمزيق النسيج الاجتماعي واشعال الفتنة لتزيد من الاحتقان لدى أبناء المعافر خاصة وأبناء الحجرية عامة.

وطالب البيان رئيس اليمني المشير الركن عبدربه منصور هادي ودولة الدكتور معين عبدالملك ومعالي الأستاذ نبيل شمسان محافظ المحافظه وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بتحمل مسئوليتهم التاريخيه والوطنية والتوجيه بسرعة التحقيق في مجمل القضايا والانتهاكات التي تمت على أبناء المعافر وأبطالها، وتقديم المجرمين وبأقصى سرعة للعدالة حتى يتم ردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان المعافر المسالمة، من قدمت الشهداء والأبطال لأجل الجمهورية وإعادة الشرعية.