عدن24″ ترصد ردود فعل سياسيين: تعليق المجلس الانتقالي مشاركته في مشاورات الرياض خطوه في الاتجاه الصحيح” تقرير خاص”

 

– نائب الرئيس: تعليق المفاوضات من قبل المجلس الانتقالي إجراء لابد منه للدفع نحو الالتزام الكامل لآلية تسريع اتفاق الرياض

– هل ستلتزم الحكومة اليمنية بتنفيذ الاتفاق؟

عدن24- خاص
حظي اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في تعليقه لمشاورات الرياض بترحيب واسع من قبل الشارع الجنوبي من سياسيون وكتاب معتبرينها خطوة مهمة اتخذتها قيادة المجلس تسير في الطريق الصحيح بعد تزايد خروقات مليشيا الإخوان الإرهابية وتحشيدها نحو أبين.
داعيين في الوقت نفسه إلى ‏ الاستعداد العسكري الكامل في جبهة ابين تحسبا لأي تصعيد من قبل عناصر مليشيا الإخوان، بالإضافة إلى استعداد القوات الامنيه في العاصمة عدن لمواجهة اي خلايا ارهابيه نائمه محتملة ستعمل على ارباك المشهد في المدينة.
ووصف موقف الانتقالي بالقوي والشجاع الذي انتظره شعب الجنوب بفارق الصبر منذ أن بدأت المليشيات بخرقها للاتفاق وعدم التزامها لما جاء فيه.
وأكد ناشطون أن لاجدوى من الالتزام والانتظار لمليشيات إرهابية تعمل على إيقاف التصعيد وتطبيق اتفاق الرياض كون هذه المليشيات لا تجيد غير المكر والنكوث بالعهود والمواثيق.

عدم الإلتزام

وكشف هذا التصعيد الذي تقوم به مليشيا الإخوان الإرهابية في جبهات أبين الوجه الحقيقي لتلك الجماعات في الوقت الذي التزمت فيه القوات الجنوبية وأضحت في موقف الدفاع ورصد الخروقات المتكررة الذي لم يتوقف حيث بلغ
أكثر من 350 خرقاً موثقاً، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين شهيد وجريح من أبطال القوات المسلحة الجنوبية منذ إعلان وقف إطلاق النار يوم الاثنين الموافق 22 يونيو 2020م.

تعليق المفاوضات
و‏وجّه المجلس الانتقالي الجنوبي رسالة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بينه وبين الحكومة اليمنية.
وأكد المجلس في رسالته تعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ الاتفاق، منوهاً بأن قرار التعليق جاء للأسباب استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه، حيث نفذت أكثر من 350 خرقاً موثقاً، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين شهيد وجريح من أبطال القوات المسلحة الجنوبية منذ إعلان وقف إطلاق النار يوم الاثنين الموافق 22 يونيو 2020م.
وكذا استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين.
و عدم رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم من أجل قضية الجنوب والمشروع العربي.
بالإضافة إلى عدم صرف المعاشات والمرتبات الشهرية لأشهر عدة، لا سيما مخصصات القطاعات العسكرية والأمنية، وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وكذلك موظفي القطاع المدني وفي مقدمتهم المعلمين.
استمرار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في استهداف المدنيين بمحافظة شبوه ووادي حضرموت والمهرة، بالتصفيات الجسدية، والقمع والاعتقالات والإخفاء القسري والتعذيب داخل السجون.
انهيار الخدمات العامة في محافظات الجنوب، وعدم إيجاد أية معالجات حقيقية تلامس احتياجات المواطن.
استمرار انهيار العملة، وعدم توفير سيولة نقدية في محافظات الجنوب، وتضخم أسعار السلع والخدمات، وما ترتب على ذلك من انعكاسات مأساوية على كاهل المواطن.

تسريع اتفاق الرياض

من جانبه قال نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك: إن ‏تعليق المفاوضات من قبل المجلس الانتقالي إجراء لابد منه للدفع نحو الالتزام الكامل لآلية تسريع اتفاق الرياض. وأضاف: هو موقف جاد ومسؤول تجاه كل التصرفات غير المسؤولة من قبل أطراف في الشرعية ليس من مصلحتها ما تم الاتفاق عليه.
وختتم نائب الرئيس بالقول: ومن هنا نجدد كامل الالتزام بما تم الاتفاق عليه دون أي تجاوزات.

قرار شجاع
قرار شجاع اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي بعد الخروقات المتواصلة للمليشيات الإخوانية.
وقال د أحمد عقيل: إن ‏الحوار على الطاولة مع مليشيات إخوانية لا ينفع هم لا يعرفوا ما معنى العهود و المواثيق الدولية و المجلس الانتقالي الجنوبي اتخذ قرار قوي و شجاع ننتظر و بفارق الصبر الخطوة التاليه.

علق الكاتب الجنوبي صلاح السقلدي على قرار الأنتقالي الجنوبي بتعليق مشاركته في مفاوضات إتفاق الرياض .
و ‏قال أن : قرار الانتقالي الجنوبي تعليق مشاركته بحوارات الرياض بسبب الخروقات العسكرية والمماطلات الحكومية تجاه صرف المرتبات وغيرها من الالتزامات التي ترفض تنفيذها بحسب ما اورده بيان التعليق.
وأضاف:  قرارا صائبا نتمنى ألا يتراجع عنه الانتقالي قبل إزالة الأسباب، وألا يرضخ  لتلفون آخر الليل.

وقال الكاتب المحلل العسكري العميد خالد النسي: إن ‏تعليق المجلس الانتقالي الجنوبي مشاركته في مشاورات الرياض خطوه في الاتجاه الصحيح في ظل تردي الأوضاع المعيشيه في المحافظات الجنوبيه واستمرار تصعيد الأخوان باسم الشرعيه.
وأضاف: علينا ان نحافظ على الانسان الجنوبي وحقه في الحياه الكريمه اولاً ثم نعمل على استعادة ارضنا. اتفاق الرياض كذبه كبرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى