وثائق تكشف تسبب قيادات الإخوان في سقوط جبهة قيفة بالبيضاء بيد مليشيات الحوثي
نشر صحفي يمني وثائق ومعلومات تكشف تسبب حزب الإصلاح – الذراع السياسي لجماعة الاخوان في اليمن – في سقوط جبهة قيفة بالبيضاء بيد مليشيات الحوثي مؤخرا.
ونشر الصحفي اليمني حافظ مطير وثائق ومعلومات تكشف العبث الذي مارسه حزب الإصلاح في الجبهة ومحاولته السيطرة عليها ما تسبب في سقوطها.
مشيرا الى وقوف قيفة في وجه مليشيات الحوثي منذ انقلابها على الجمهورية والدولة ، حيث واجهت المليشيات بإمكانياتها الذاتية.
لافتا الى استدعاء قيادة وزارة الدفاع للعميد / سمران الزوبة وتكليفه بتشكيل لواء لتحرير رداع والبيضاء بإسم لواء قيفة ، مشيرا الى أنه قام بحشد الالاف المقاتلين واكمل تجهيز اللواء وإعداده للتحرير.
مشيرا الى أنه قام بتسليم خطة تحرير (قيفة – رداع – البيضاء ) لقيادة وزارة الدفاع وقيادة التحالف ولاقت القبول لها كخطة تحرير كاسحة.
مضيفا بان الزوبة تفاجئ في مايو 2020م بتدخل قيادة الإصلاح تفرض عليه تعيين اركانات للواء من مقر الحزب لا علاقة لهم بالحرب واللواء وميدان المعركة.
كما طلبت قيادة الإصلاح من الزوبة جباية ورديات باهظة وإضافة 300 أسم فرد وهمي لأشخاص غير موجودين ، وهو ما رفضه الزوبة وأبلغ قيادات الإصلاح بأنه أسس لواء قتالي للتحرير وليس للأسماء الوهمية.
وأضاف الصحفي مطير : أختلقوا له المشاكل وقالوا انه باع الاطقم وقام بتهريب السلاح ووصلت القضية لوزير الدفاع وسجنوه في الشرطة العسكرية بمأرب.
مضيفا بأن وزير الدفاع قام بتشكيل لجنة للتأكد من التهم التي وجهتها قيادات إصلاحية للزوبة ، مؤكدا بأن اللجنة التي وصلت الى المعسكر وجدت ان القوات كاملة بالسلاح والاطقم ولا صحة للتهم التي وجهها الإصلاح.
وقال الصحفي مطير بان قيادة الإصلاح أبقت الزوبة في السجن لأكثر من شهر لممارسة الضغوطات عليه ، وبعد ان فشلت في ذلك عملت على إقالته وتعيين بديلاً عنه وهو العميد / فيصل الجوفي لأنه ينتمي للإصلاح.
مطير أكد بأنه رفض الحديث عن القضية بسبب رفضه لإثارة الخلافات الحزبية في معركة قتال الحوثي ، الا ان سقوط الجبهة مؤخرا بيد الحوثي دفعه الى كشفها.
مضيفا : لكنني اليوم بعد ان سقطت قيفة بيد مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية احمل حزب الإصلاح مسئولية سقوطها لأنه لم يكن بحجم المسئولية ولم يسمح للأخرين بتحمل مسئوليتهم بل عمل على اعاقة الأخرين ومحاربتهم من القيام بواجبهم في تحرير اليمن.
ونشر الصحفي مطير ثلاث وثائق ، تشير الأولى الى تقرير اللجنة التي كلفها وزير الدفاع للنزول الى لواء قيفة الذي كان يقوده الزوبة وتأكدها من وجود قوة اللواء بسلاحه وأفراده.
في حين تشير الوثيقة الثانية الى بلاغ من وجهاء قيفة لرئاسة هيئة الاركان وقيادة التحالف بالعبث والتعنت الذي واجهه العميد / سمران الزوبة من جهات حزبية لم تسمها الوثيقة ، في إشارة الى حزب الإصلاح.
وتكشف الوثيقة الثالثة صورة من رسائل القيادي الإصلاحي في البيضاء / قائد الحطام وهو يطلب من العميد / سمران الزوبة دفع اتاوات وقدرها 7 مليون ريال ورواتب اشخاص تابعين له.