غريفيث أمام عقدة «السيادة على المنافذ» اليمن إلى أين؟

عدن24- متابعات
بدأ المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث، جولة جديدة من المشاورات مع الحكومة الشرعية بهدف عرض تعديلاته على خطة وقف إطلاق النار، بهدف استخلاص رؤية نهائية تستوعب ملاحظات الشرعية وممثلي ميليشيا الحوثي، وسط نقاط عالقة تحول دون إعلان الصيغة النهائية، مثل المنافذ الحدودية والجوية.

ووفق مصادر حكومية تحدثت إليها «البيان» فإن غريفيث وصل إلى الرياض أول من أمس، وبدأ مشاورات مع الجانب الحكومي بشأن التعديلات التي أدخلها على خطته لوقف إطلاق النار والمتضمنة أيضاً مجموعة الإجراءات الاقتصادية والإنسانية المرافقة لذلك، وضمانات بالذهاب فوراً إلى محادثات الحل الشامل، بعد رفض الشرعية للتعديلات السابقة التي أدخلت على الخطة.
ووفقاً لهذه المصادر فإن غريفيث المسنود بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن يريد أن تستوعب التعديلات ملاحظات الجانب الحكومي، قبل اللقاء مع ميليشيا الحوثي للخروج بصيغة نهائية للخطة التي أسميت بـ (إعلان وقف إطلاق النار والإجراءات الإنسانية والاقتصادية)، إلا أن المصادر رأت أن التعديلات التي أدخلها المبعوث لم تكن تعديلات حقيقية، على المسودة التي رفضتها الحكومة في يوليو الماضي.

نقاط عالقة

الجانب الحكومي قال إن التعديلات لم تشمل النقاط التي رفضها الجانب الحكومي وبالذات ما يتصل باستئناف الرحلات الجوية الدولية من مطار صنعاء تحت سلطة ميليشيا الحوثي وإشراف الأمم المتحدة إلى جانب الأمر المتصل باستئناف ضخ النفط من حقول مأرب إلى ميناء راس عيسى على البحر الأحمر الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، واعتبر ذلك انتقاصاً لسيادة الدولة الوطنية وانتزاعاً لسلطة الحكومة الشرعية على المنافذ والأجواء الجوية وهي القضايا التي سبق للجانب الحكومي أن رفضها وتمسك بالنسخة الأصلية من الخطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى