تيار قطر في “الشرعية” .. تحدٍ جديد أمام تنفيذ بنود اتفاق الرياض

عدن24| خاص

لم تمض أكثر من 24 ساعة على البدء في تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض، حتى صعد التيار الموالي قطر في ما يسمى بالحكومة اليمنية الشرعية، نحو افشال الاتفاق، على الرغم من حالة التفاؤل الرسمية التي أبدتها جميع الأطراف إزاء استئناف العمل باتفاق الرياض.
ويشكل هذا التيار جملة من التحديات التي قد تعترض طريق الاتفاق، نتيجة النشاط المحتمل من داخل مؤسسات الشرعية للتيار الموالي لقطر الذي عمل طوال الفترة الماضية على عرقلة الاتفاق والتشكيك فيه.
وقد بدأ هذا التيار بالهجوم على التحالف العربي، حيث هاجم الذراع القطرية في التيار اليمني وزير النقل المستقيل صالح الجبواني الإعلان السعودي حول التوصل لآلية لتسريع تنفيذ الاتفاق.
وليس بعيدا عن هجوم الجبواني، أكد الناطق الرسمي باسم جبهات محور ابين، محمد النقيب، ان مليشيات الإخوان، المنضوية في قوات الشرعية، تواصل خروقاتها، منذ بدء تسريع إنجاز اتفاق الرياض، مشيرا الى ان الخروقات هي تحركات قطر وتركيا العسكرية لأفشال الجهود السعودية.

وأوضح النقيب، في تغريدة نشرها على منصة تويتر، “ان جهود المملكة التي تكللت بإعلان آلية للتسريع في تنفيذ إتفاق الرياض تواجه جهود تركية قطرية معاكسة تنفدها مليشيا الاخوان الارهابية للإسراع في إفشال الالية في مهدها واتفاق الرياض برمته”.

وقال النقيب، “فمنذ الصباح وحتى هذه الساعةوهذه المليشيات تواصل خروقاتها لإتفاق وقف اطلاق النار بجبهة ابين”.

وفي السياق سارعت قيادات يمنية موالية لقطر وتركيا، قبل ايام في عقد اجتماع مغلق بمحافظة المهرة، لإفشال اتفاق الرياض.

وكشفت تقارير يمنية في وقت سابق عن عقد التيار القطري التركي المخترق للشرعية اجتماع مغلق ضم كلا من نائب البرلماني اليمني المدعو عبدالعزيز جباري، والوزير المقال صالح الحيواني، و وزير الداخلية الميسري.

وجاء الاجتماع، الاخواني بالتزامن مع عقد المشاورات الاخيرة، في العاصمة السعودية الرياض، للخروج بالقرارات الجمهورية التي اصدرها أمس الرئيس هادي، بعد تسريع السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض.

القرارات الاخيرة التي صدرت فجر الأربعاء، لم تأتي على هواء أدوات قطر وتركيا من حزب الإصلاح، وقامت بتحركات عسكرية وانشقاقات عن قوات الشرعية وانضمام للحوثيين وخرق الهدنة في جبهة ابين كرد فعل إخواني ضد ما أصدره الرئيس هادي مؤخرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى