اتهامات لعناصر الإصلاح اليمني بالوقوف وراء اعتقال أفراد مقاومة ذي ناعم في مأرب” لهذا السبب”

عدن24- متابعات
أفادت مصادر إعلامية أن حملة عسكرية بمدينة مأرب داهمت السكن الخاص بأفراد مقاومة ذي ناعم واعتقال المتواجدين أثناء استعدادهم للذهاب إلى جبهة العبدية لقتال مليشيا الحوثي.
ووفقا لموقع نيوزيمن قال مصدر في المقاومة الشعبية بالبيضاء إن أفرادا من مقاومة ذي ناعم فوجئوا بستة أطقم عسكرية تحاصر المبنى الخاص بهم بمدينة مأرب قبل اقتحامه وسلب جوالاتهم ونقلهم إلى سجن إدارة الأمن.
وكشف المصدر أن مذكرة الاعتقال جاءت بناء على اتهامات وجهتها قيادة الأمن بمأرب لرجال المقاومة بالتبعية للشيخ ياسر العواضي وأن لديها مخاوف من هذا الأمر.

وأضاف إن قائد مقاومة ذي ناعم أوضح لأمن مأرب بأن المعتقلين مشاركون في مهمه تحرير قانية وأنهم كانوا متجهين جبهة العبدية لقتال الحوثيين، مشيرا إلى أن بين المعتقلين جرحى في أحداث ردمان وقانية.

وأوضح أن قيادة الأمن اشترطت ﻹطلاق سراحهم ضمانات من قيادات تابعة لحزب اﻹصلاح بمحور البيضاء، مؤكدا إطلاقهم بعد 24 ساعة ومغادرتهم مأرب باتجاه جبهة الحبج.

واتهم قياديون في المقاومة الشعبية بالبيضاء كلا من القياديين في محور البيضاء علي الجلادي المكنى (أبو سمية) ومحمد أحمد النجار المكنى (ابو خلود) وقيادات حزب الإصلاح بالوقوف وراء واقعة الاعتقال، مطالبين محافظ البيضاء ومدير أمن المحافظة وقائد المحور برد اعتبار أبناء ذي ناعم.

تجدر الإشارة إلى أن مجاميع من مقاومة ذي ناعم على رأسها القيادي محمد مطلوب العمري لبت دعوة النكف القبلي التي دعا إليها الشيخ ياسر العواضي وشاركت في المواجهات ضد المليشيا الحوثي بمديرية ردمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى